خلوات بحيرة جبال جورجيا: احتضان روعة السماء المرصعة بالنجوم
ADVERTISEMENT

تقع خلوات بحيرة جبال جورجيا وسط الطبيعة البرية، وهي مكان يناسب من يحب الهدوء والطبيعة. تلتقي فيها الجبال العالية بالمياه الزرقاء الصافية، فتصبح بقعة هادئة تبعد عن ضجيج اليومي وتُظهر جمال الطبيعة الواضح.

حول البحيرة غابات كثيفة وسهول خضراء، ويملأ المكان صوت الطيور ونسيم الجبال. تسير بين الحقول وترى قمم

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الجبال، أو تمشي قرب البحيرة التي تومض مياهها تحت السكون.

المنطقة بلا أضواء مدينة، فالسماء تبدو واضحة ليلًا، والنجوم والمجرات تُرى بالعين دون تعب. هذا الجو يجذب من يحب رصد النجوم.

لمن يبحث عن حركة في الهواء الطلق، تتوفر دراجات، تسلق جبال، ومشي مسافات طويلة. الغزلان والطيور تظهر أثناء التنقل، فتصبح كل خطوة مشهدًا جديدًا.

العائلات والأصدقاء يمضون يومًا في التنزه أو التجديف، مع أماكن لعب للصغار وشرح بسيط عن الحياة البرية. غروب الشمس يضيف هدوءًا خفيفًا يصعب وصفه.

إن وسعت رحلتك، وصلت إلى جبال القوقاز وسفانيتي، حيث المناظر الجبلية والنشاطات المتنوعة. قريبًا تبليسي تقدم تزلجًا وثقافة محلية، فتصبح البحيرة بداية لرحلة في الطبيعة والتاريخ الجورجي.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT
عندما توقفت الحياة في مدينة بومبي بسبب ثوران بركان فيزوف
ADVERTISEMENT

تقع مدينة بومبي جنوب إيطاليا بمحاذاة جبل فيزوف. في أوج الإمبراطورية الرومانية كانت مركز تجاري وثقافي مزدهر، بفضل موقعها على البحر وعلى نهر سارنو. تربتها البركانية ساعدت الزراعة على الازدهار، فأنتجت كميات كبيرة من النبيذ وزيت الزيتون، بينما صنع سكانها الفخار والمنسوجات والمجوهرات.

امتلكت المدينة شبكة مياه وشوارع مرصوفة ومدرجات.

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الفيلات زُيّنت بالنقوش وتحتوي على حدائق داخلية. أقيمت في المدينة عروض مسرحية ومصارعة حيوانات واحتفالات دينية، وكان المعبد جزءًا ثابتًا من يوميات السكان.

جبل فيزوف، البركان النشط الوحيد في القارة الأوروبية، بدا هادئًا رغم ثورات سابقة. تراكم الضغط داخله أدى إلى انفجار عنيف سنة 79 م. بدأ الصباح بسقوط الخفاف والرماد، لكن الجزء الأخطر كان تدفق الحمم التي أتلفت المدينة وأنهت حياة السكان خلال دقائق.

غطّى الرماد المدينة حتى اختفت لأكثر من 1500 سنة. عثر عليها بالصدفة في القرن السادس عشر، وبدأت حفريات منهجة في القرن الثامن عشر. مع تقدم علم الآثار أصبحت بومبي مصدرًا رئيسيًا لفهم الحياة الرومانية.

أُفرغت قوالب من الجبس في فراغات جثث الضحايا، وحُفظت اللوحات الجدارية التي تُعد من أهم بقايا الفن الروماني. تدير الحديقة الأثرية في بومبي الموقع حاليًا، وتُستخدم طائرات بدون طيار وماسحات ليزر ثلاثية الأبعاد في التنقيب، بينما يزور الملايين المدينة لرؤية هذا التراث العالمي.

عبد الله المقدسي

عبد الله المقدسي

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT
بلاد الواق واق.. أرض النساء والذهب في التراث العربي حقيقة أم أسطورة؟
ADVERTISEMENT

بلاد الواق واق، أو أرض الواق واق، ارتبط اسمها بالأساطير والحكايات في الثقافة العربية والإسلامية، ورد ذكرها في كتابات ابن خلدون والإدريسي والرازي، وفي الأدب الشعبي مثل "ألف ليلة وليلة". تتميز الروايات حول هذه البلاد بطابعها الخيالي والغموض المحيط بموقعها وسكانها.

تُصوَّر بلاد الواق واق كأرض نائية لا تُبلغ إلا

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

عن طريق البحر، وورد في بعض الروايات أن بلوغها يتطلب الإبحار ثماني سنوات. رغم هذا البُعد، أفردت الحكايات وصفاً لعجائبها، فقيل إن سكانها من النساء ذوات الشعر الطويل، وأن السلطة فيها للنساء، تحكمهن ملكة.

بحسب الأساطير، تُعزى وظيفة الرجال إلى حماية حدود المملكة، إذ لا يُسمح لهم بدخولها. تُوصف الواق واق بأنها بلاد الثراء، حيث كل شيء مصنوع من الذهب: الثياب، الأدوات، والحُليّ اليومية.

أما عن نشأة سكان الواق واق، فتتحدث الروايات عن شجرة تُسمى "شجرة الواق واق"، تُثمر مخلوقات تشبه البشر، ينبتون من رؤوسهم ويتدلون من فروعها، ولا يُولدون كما في الطبيعة البشرية. يحيون دائماً في عمر الشباب، ما يزيد من الطابع العجائبي للبلاد.

اختلف المؤرخون حول سبب التسمية، إذ يرى البعض أن الاسم جاء من صوت تصدره الكائنات عند سقوطها من الشجرة، تصرخ "واق واق". يرى ابن بطوطة أن الاسم ربما تحريف لكلمة "واكوكو"، التسمية الصينية القديمة لليابان. يوجد تفسير ثالث ينسب الاسم إلى طيور طويلة كانت منتشرة في تلك المنطقة وتصدر صوتاً مشابهاً.

أما عن موقع الواق واق، فتشير بعض الآراء إلى أنها تُطابق جزر اليابان نظراً للتشابه في الاسم، بينما يرى آخرون أنها تقع شرق إفريقيا بالقرب من مدغشقر، استناداً إلى خرائط الإدريسي، يربطها آخرون بجزر جنوب شرق آسيا مثل إندونيسيا أو ماليزيا، دون أدلة تؤكد ذلك.

إسلام المنشاوي

إسلام المنشاوي

·

20/11/2025

ADVERTISEMENT