ويُحرّك الإنزيمات المسؤولة عن الهضم، ويحتوي أيضًا على أسيتيل كولين يدعم الكبد في إنتاج الصفراء، فيسرّع خروج الفضلات. مضادات الأكسدة وفيتامين C تقوي المناعة وتُحسّن ملمس الجلد.
لتحضير العصير، يُختار ليمون ناضج بلون أصفر واضح وقشرة ناعمة. يُعصر باليد أو بالخلاط، ويُضاف إليه زنجبيل أو نعناع طازج لنكهة منعشة وفائدة إضافية. يُصفّى العصير لإزالة البذور، ويُجمد في قوالب ثلج لتسهيل استخدامه لاحقًا.
أفضل وقت لشرب العصير هو الصباح قبل الأكل لتحفيز المعدة والأمعاء. يُشرب قبل الوجبات لتحسين الامتصاص، أو قبل التمارين لتحفيز حرق الدهون. كوب بعد الغداء يزيد الطاقة ويسرّع الهضم، وفي المساء ينظف الأمعاء ويهدئ الجسم.
للحصول على الفائدة الكاملة، يُشرب العصير مع ماء فاتر وبدون سكر، ويُحلّى بالعسل إذا لزم الأمر. تناوله خلال اليوم بكميات معتدلة يزيد التنظيف ويمنح نشاطًا مستمرًا.
تجربة شخصية أظهرت أن بدء اليوم بعصير ليمون طازج خفّف التوتر وأعاد التوازن والنشاط للجسم والعقل. مع الاستخدام اليومي، أصبح العصير جزءًا من روتين يساعد على تنظيف الجسم وتجديد الطاقة، ما يُظهر تأثير المشروب الطبيعي في تحسين الصحة.
بهذه الطريقة، يُصبح عصير الليمون وسيلة طبيعية فعالة لتنظيف الجسم، وإدخاله في اليوميّات يُحدث تغييرًا واضحًا في الصحة والحيوية.