وادي النصب التذكاري : مكان تحفة اللوحة الطبيعية
ADVERTISEMENT

يُعد "وادي النصب التذكاري" من أبرز الوجهات السياحية الطبيعية التي تأسر الزوار بجمالها وسحرها الخاص. يمتاز الوادي بتاريخ عريق يمتد لآلاف السنين، ويمنح الزائر فرصة نادرة لرؤية حضارات قديمة عبر النقوش الصخرية والكهوف، ويظهر دور الوادي في طرق التجارة القديمة ورحلات الحجاج، مما يعزز مكانته كرمز لتبادل ثقافي عابر للعصور.

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

يتنوع المشهد الطبيعي في وادي النصب التذكاري بصورة مدهشة؛ من كثبان رملية مترامية إلى صخور حمراء مهيبة تفاجئ الزائر بأشكالها وتضاريسها. الألوان المتناسقة بين الأحمر والأصفر تشكل لوحة طبيعية تخطف الأنظار، خاصة عند شروق الشمس أو غروبها. العناصر السابقة تمنح المكان صفة وجهة مثالية لعشاق التصوير والفنانين والطبيعة على حد سواء.

وتضفي النصبات التذكارية المنتشرة في قلب الوادي طابعًا رمزيًا وتاريخيًا فريدًا، إذ تصور شخصيات أسطورية وأبطال من حضارات متنوعة. تتميز النصبات بتفاصيل دقيقة تنقل عبق الماضي وتعبر عن هوية الشعوب والثقافات التي مرت بالمنطقة، وتُعد مرآة للتراث الإنساني وحافظة لذاكرة التاريخ.

تلعب العوامل الجوية دورًا مهمًا في تشكيل تضاريس "وادي النصب التذكاري"، فالرياح القوية تعيد تشكيل الكثبان باستمرار، بينما تُضفي الأمطار النادرة على المكان طابعاً شاعرياً، وتُنبِت نباتات صحراوية مؤقتة. أما العواصف الرعدية، فتُحدث تحوّلات درامية في الألوان والصوت وتخلق تجربة بيئية مبهرة.

وإلى جانب المناظر الطبيعية، يعرض وادي النصب التذكاري ملامح من إيقاع الحياة التقليدية، من خلال الأكواخ التي تعكس التراث المحلي، والتجارب السياحية مثل التجوال وركوب الدراجات والخيل. تنظم فعاليات متنوعة تشمل العروض الثقافية والمأكولات المحلية، فتمنح الزائر تجربة متكاملة تجمع بين الطبيعة والتاريخ والثقافة.

يظل "وادي النصب التذكاري" من أروع الوجهات لمحبي السياحة الطبيعية والثقافية، بفضل منظره الأخّاذ وتاريخه الغني وتجربته الفريدة التي تستحق الاكتشاف.

حكيم مروى

حكيم مروى

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
طريقة عمل عصائر طبيعية لصحة أفضل
ADVERTISEMENT

العصائر الطبيعية طريقة مباشرة لتنظيف الجسم ورفع المناعة، لأنها تحتوي على فيتامينات، معادن، ومضادات أكسدة. لكن يُفضل شرب كميات معتدلة، لأن بعض الفواكه تحمل سكراً كثيفاً. يُنصح باختيار العصائر الخالية من السكر المضاف أو المنخفضة فيه، والاعتماد على الفاكهة كاملة كلما أمكن.

 يتصدر قائمة العصائر المسموح بها في حمية الكيتو.

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الأفوكادو لا يحتوي على سكر، ويحمل دهوناً مفيدة، وفيتامينات، وأليافاً، ومعادن. يدعم صحة القلب، ويُفيد مرضى الضغط والسكر، ويُحسّن النظر، ويقوي المناعة. يُعدّ بخفق الأفوكادو مع حليب جوز الهند، ويُضاف إليه عسل أو مكسرات حسب نوع الحمية.

يحتوي على مضادات أكسدة، وكالسيوم، وفيتامين C، ويملك خصائص تُقلل الالتهاب وتُقاوم الخلايا السرطانية. يناسب الحميات منخفضة السكر، ويُحضّر بخفق الفراولة مع الماء، مع إمكانية إضافة محلي طبيعي.

ديل منعش وصحي لمشروبات الموهيتو. الليمون يمد الجسم بفيتامين C الذي يدعم المناعة والقلب، ويمنع تكوّن حصى الكلى، ويساعد في تقليل الوزن. يُحضّر بوضع شرائح الليمون وأوراق النعناع في ماء غازي مع مكعبات ثلج.

في  يجتمع فيتامين A من الجزر مع مضادات أكسدة الزنجبيل التي تهدئ المعدة وتُقلل الدهون، وتُقوي المناعة وتُقاوم الالتهابات. يُحلى بالعسل الطبيعي، ويُضاف إليه شريحة ليمون لزيادة النكهة.

عد من أبرز العصائر التي تُحسن الذاكرة، وتُقي من ألزهايمر، وتُعزز صحة القلب والكبد. التوت يحمل فيتامينات C وA. يُغلى بعد الخفق، ثم يُصفى ويُحلى بستيفيا. يُضاف إليه عصير ليمون لتوازن النكهة، ويُخفف بالماء البارد أو الثلج قبل التقديم.

نهى موسى

نهى موسى

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
الجربوع الأزرق.. قنبلة فرنسا النووية في صحراء الجزائر
ADVERTISEMENT

أطلقت فرنسا أول سلاح نووي لها في الجزائر وسُمّي "الجربوع الأزرق". اختير الاسم من حيوان صحراوي موجود في الجزائر ولون العلم الفرنسي. وقع التفجير سنة 1960 في منطقة رقان. أُحضِر 150 سجيناً جزائرياً من سجنَي سيدي بلعباس وبوسويه واستُخدموا كعيّنة بشرية، ثم اختفوا تماماً بعد الانفجار. بدأت بهذه الخطوة سلسلة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تفجيرات نووية فرنسية استمرت حتى 1966، أودت بحياة مئات، وربما آلاف، من سكان الجزائر الذين لم يشاركوا في الاختبارات.

بلغ عدد التفجيرات الفرنسية في الصحراء الجزائرية 57 تفجيراً خلال فترة الاستعمار، وخلفت أضراراً إشعاعية طويلة في البيئة والناس. قدرت قوة تفجير "الجربوع الأزرق" بـ70 كيلو طن، أي 70 مرة قنبلة هيروشيما التي أُطلق عليها اسم "الرجل البدين". حملت الرياح الإشعاصات إلى شمال فرنسا، بحسب دراسة أعدّتها منظمة ACRO الفرنسية سنة 2021.

اختارت فرنسا الأراضي الجزائرية لتجنّب الضرر الذي قد يصيب التراب الفرنسي. سعى المسؤولون الفرنسيون إلى إثبات قدرتهم النووية والانضمام إلى مجموعة القوى العظمى التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد السوفيتي. وافق رئيس الدولة شارل ديغول على بدء البرنامج النووي سنة 1958.

تجاوزت قوة القنبلة المستخدمة في "الجربوع الأزرق" مجموع التجارب النووية الأمريكية والسوفييتية والبريطانية. وبعد أشهر قليلة أجرت فرنسا تجربتين أكبر هما "روبيس" و"السفير" بقوة 100 كيلو طن، ما يُظهر تسارع التسلح النووي الفرنسي على حساب السكان والأرض الجزائريين.

مضى عقود ولا تزال فرنسا تُخفي نتائج تجاربها النووية في الجزائر، وتحجب بيانات الأضرار البيئية والبشرية. تنتشر الإشعاعات في مساحات واسعة من الصحراء، وتعاني الأجيال الحالية من أمراض ومشكلات بيئية مزمنة ناتجة عن التلوّث الإشعاعي.

إسلام المنشاوي

إسلام المنشاوي

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT