بحيرة بايكال : موقع التراث العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في وسط سيبيريا ، روسيا
ADVERTISEMENT

تقع بحيرة بايكال في منتصف سيبيريا الروسية، وهي أعمق بحيرة على الأرض بعمق يزيد عن 1,600 متر. تمتد 636 كيلومتراً، وتجذب زوّارها بمناظرها الطبيعية وبغناها البيئي والثقافي.

تحتوي البحيرة على 1,700 نوع نبات وآلاف الأنواع الحيوانية، منها فقمة النيربا التي لا توجد إلا هنا. يجذب هذا الغنى البيولوجي الباحثين لإجراء

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

دراسات بيئية وعلمية.

عمر البحيرة نحو 25 مليون سنة، فهي الأقدم في العالم. يعتبرها السكان الأصليون، كشعب بورياتيا، مكاناً مقدساً، وقد عُثر حولها على آثار لحضارات قديمة.

تُقصَد بايكال لمناظرها الخلابة، ولأنشطتها: التجديف، التخييم، رحلات القوارب، وزيارة جزيرة أولخون. في الشتاء، يأتي محبو التزلج على الجليد.

أدرجتها اليونسكو ضمن مواقع التراث العالمي لقيمتها البيئية والتاريخية. تشكل البحيرة نظاماً بيئياً مستقلاً، وتساعد العلماء على فهم تأثيرات تغير المناخ والحفاظ على توازن سيبيريا البيئي.

تجمع سياحة بايكال بين جمال الطبيعة والتاريخ والثقافة، فتبقى في الذاكرة. حماية هذا الكنز البيئي مسؤولية عالمية، إذ تُعدّ البحيرة جوهرة طبيعية نادرة.

حكيم مروى

حكيم مروى

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
10 عادات للأشخاص الذين يصبحون أكثر جمالاً وثقة مع تقدم العمر
ADVERTISEMENT

التقدم في السن بثقة وجمال يبدأ من الداخل، عبر عادات تدعم الصحة النفسية والجسدية. لا يُقصد بذلك مقاومة الزمن، بل اعتماد نمط حياة يظهر الجمال الحقيقي. إليك أبرز العادات التي يتبعها من يكبرون بجمال، وكيفية إدخالها في يومك.

أولى العادات: التفاؤل. المتفائلون يركزون على الجوانب المضيئة، حتى في الأوقات الصعبة.

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

هذا التركيز يمنح وجهًا حيًا يفوق أي مستحضر تجميل. العناية الذاتية ضرورية أيضًا، وتشمل الصحة الجسدية والنفسية، دون الاكتفاء بالتدليل. الحفاظ على شرب الماء يحسّن البشرة والمزاج والهضم، ويساعد الجسم على التخلص من الفضلات.

العلاقات الاجتماعية المتينة تدعم التقدم بالسن بثقة. التواصل مع الأصدقاء والعائلة يقوي الإحساس بالانتماء ويقلل الوحدة. التعلم المستمر يمنح العقل حيوية ويعزز احترام الذات. حب الذات هو جوهر الجمال؛ قبول القوة والضعف معًا يظهر في ثقة المرء بنفسه.

المخاطرة تفتح آفاقًا جديدة للذات وتغذي النمو. تقبّل العيوب بدلًا من إنكارها يعكس نضجًا يظهر جمالًا خاصًا. من يحتفون بشعرهم الأبيض وتفاصيل وجوههم يعيشون بسلام يظهر على ملامحهم.

النشاط البدني لا يحتاج إلى جهد مرهق؛ المشي، اليوغا، أو الرقص في البيت يحسن المزاج ويحفظ الجسم والعقل. اليقظة تساعد على التمتع باللحظة. التركيز على الحاضر يخفف التوتر ويزيد الرضا، وينشر جمالًا روحيًا.

الشيخوخة الجميلة ليست حادثة عابرة، بل نتيجة وعي وعادات يومية تقوم على حب الذات، التفاؤل، والرغبة في النمو المستمر.

لينا عشماوي

لينا عشماوي

·

20/11/2025

ADVERTISEMENT
رحلة عبر التاريخ في مدينة إنكارناثيون: اكتشاف التراث الباراغواني
ADVERTISEMENT

تقع مدينة إنكارناثيون جنوب شرق باراغواي على ضفاف نهر بارانا، وتُعد من أبرز وجهات السفر لمحبي التراث والتاريخ. أنشأها سانتوس دي أبويانغاس سنة 1615 كمستوطنة يسوعية بهدف نشر المسيحية وتعليم السكان الأصليين، فنشأ مزيج فريد بين الثقافة الأوروبية والمحلية.

أشهر معالم السياحة في إنكارناثيون هي الأطلال اليسوعية التي تحتفظ ببقايا

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الكنائس والأديرة والمرافق التعليمية التي شيدت في القرن السابع عشر، وتعكس عمق التفاعل الثقافي بين المبشرين والسكان المحليين. تضم المدينة أيضًا كاتدرائية تاريخية يعود بناؤها إلى القرن الثامن عشر، وتتميز بتصميم كلاسيكي وفن ديني مميز.

متحف باراغواي التاريخي يعرض تاريخ المدينة وشعبها من العصور القديمة مرورًا بالفترة الاستعمارية وحتى العصر الحديث، ويحتوي على قطع أثرية ووثائق تُظهر تطور المنطقة.

تشتهر إنكارناثيون بمهرجانها السنوي "كارنفال إنكارناثيون"، أحد أبرز الفعاليات في باراغواي، ويتضمن عروض رقص وموسيقى وأزياء تقليدية تعكس التراث المحلي. تقام في المدينة أسواق حرفية تُباع فيها منتجات يدوية مثل السجاد والفخار والمنسوجات التقليدية، ما يمنح الزائر تجربة ثقافية وسياحية فريدة.

تُعرف المدينة بجمال ضيافتها، إذ يُتيح للزائرين الإقامة في فنادق محلية أو بيوت تقليدية وتذوق مأكولات شعبية مثل "السوبا باراغوايا" و"تشيباب".

في إطار حرصها على السياحة المستدامة، تسعى إنكارناثيون للحفاظ على موروثها الطبيعي والتاريخي، وتُنظم جولات بيئية تعزز الوعي البيئي لدى الزوار.

قبل زيارة إنكارناثيون، يُنصح بالتخطيط المسبق، وتعلم بعض العبارات الإسبانية، واستئجار سيارة للتنقل. يُفضل السفر في الربيع أو الخريف حين يكون الطقس مناسبًا للاستمتاع بجمال الطبيعة والمعالم السياحية.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT