و32 من الديموطيقية، و54 من اليونانية.
الكتابة الهيروغليفية المصرية نظام يجمع علامات صوتية، شعارات، ومحددات. بدأت نحو عام 3200 قبل الميلاد، واستُخدمت في المعابد والمقابر. تُقرأ في اتجاهات متعددة حسب اتجاه الرموز، وكان أقل من 3 % من السكان يقرؤونها.
جان فرانسوا شامبليون، المستشرق الفرنسي، درس النصوص القديمة منذ صغره، ويعرف اللغات القبطية واليونانية والعربية وغيرها. في عام 1822، فك رموز الهيروغليفية بمقارنة حجر رشيد بأسماء ملكية مثل بطليموس وكليوباترا، وأظهر أن الكتابة الهيروغليفية تجمع عناصر صوتية وأخرى إيديولوجية.
أسهم شامبليون في تأسيس علم المصريات من خلال أعمال أكاديمية، وإنشاء قسم الآثار المصرية في الكوليج دو فرانس عام 1831، وإشرافه على مجموعة اللوفر المصرية، وإعداد قاموس ونحو للغة المصرية القديمة.
النقش على حجر رشيد هو مرسوم كهنوتي يمجّد بطليموس الخامس عند تتويجه. نُسخت نسخ من المرسوم ووُزعت في معابد رئيسية حول مصر. لم يكن حجر رشيد الوحيد في محتواه، بل جزءًا من حملة لنشر قرار رسمي في أنحاء البلاد بلغات يفهمها السكان.
منذ عام 1802، يُعرض حجر رشيد في المتحف البريطاني، باستثناء نقله المؤقت خلال الحرب العالمية الأولى. أُعيد تسليط الضوء عليه في معرض خاص عام 2022 بعنوان "الهيروغليفية: فتح مصر القديمة"، عُرض فيه إلى جانب رموز أخرى ساعدت الباحثين في فهم الحضارة المصرية القديمة.