اللوفر على كنوز فنية من حضارات عدة، منها الفرعونية، اليونانية، الرومانية، والإسلامية. أبرز القطع: تمثال رمسيس الثاني، القطع الرومانية، الفسيفساء، بالإضافة إلى تحف إسلامية ثمينة تعكس الإبداع الفني والجمال المعماري.
اشتهر المتحف بلوحات مثل «الموناليزا» التي ظلت لغزًا منذ القرن السادس عشر، و«غولف» التي تصور سكينة داخلية، و«الكوديشيا» التي عُثر عليها عام 1999 وتُعد من أبرز أعمال دافنشي. خلف كل عمل قصة حضارة وتجربة إنسانية تثير دهشة من يقف أمامه.
قبل الذهاب إلى اللوفر، يُفضل وضع خطة مسبقة وتحديد أبرز القطع مثل «الموناليزا» و«نصوص الحمرا الآشورية». يُستحسن تحميل التطبيق الرسمي، وتجنب الأوقات المزدحمة، والانضمام إلى جولات موجهة لفهم أعمق. التحدث إلى موظفي المتحف يسهل التنقل ويُغني التجربة.
منذ فتح أبوابه للعموم، ساهم اللوفر في نشر المعرفة بالفن وتاريخ الحضارات. ألهمت معروضاته فنانين عالميين وغيّرت مفاهيم الفن. يقدم المتحف عبر مشاريعه الرقمية والتعليمية إمكانية الوصول إلى مقتنياته من أي مكان، مما يعزز الثقافة العالمية والتفاهم بين الشعوب.
زيارة متحف اللوفر ليست مجرد جولة فنية، بل رحلة عبر تاريخ الإنسانية، يعيش فيها الزائر متعة التعلم والتفاعل مع فنون العالم، في صرح ثقافي يتجاوز وظيفة المتحف التقليدية ليصبح رمز إلهام وتنوع فني.
احمد الغواجة
· 15/10/2025