5 عادات تدمر رموشك
ADVERTISEMENT

الرموش من أبرز عناصر الجمال في الوجه. تحمي العين من الأتربة والتلوث، وتساعد في الحفاظ على رطوبة العين وتقليل تبخر الدموع. تعمل أيضًا كحاجز طبيعي ضد الأجسام الغريبة. تسعى كثير من النساء إلى الحصول على رموش طويلة وكثيفة، إما باستخدام مستحضرات التجميل أو تركيب الرموش الصناعية. توجد عادات شائعة تضر

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

بصحة الرموش وتؤدي إلى ضعفها وتساقطها.

من أبرز العادات استخدام الماسكارا المقاومة للماء يوميًا. يصعب إزالتها، ما يؤدي إلى إجهاد الرموش وتساقطها. عدم تغيير الماسكارا القديمة يعرض العين للتلوث. النوم دون إزالة مكياج العين يتسبب في إضعاف الرموش وتهيج العين. يُنصح بوضع مزيل مكياج بجانب السرير أو استخدام زيوت طبيعية مثل زيت الزيتون.

الاستخدام اليومي للرموش الصناعية يثقل الجفون ويمنع بصيلات الرموش من التنفس بسبب المادة اللاصقة، ما يسبب تساقط الرموش الطبيعية. يُفضل استخدامها في المناسبات فقط، مع إزالتها بلطف بواسطة مزيل المكياج.

من الأخطاء الشائعة تعريض الرموش لحرارة مجفف الشعر أو مكبس الرموش الساخن لفترات طويلة. يؤدي ذلك إلى جفاف الرموح وتكسرها. يجب استخدام الحرارة باعتدال ولمدة قصيرة، وقبل تطبيق الماسكارا.

تنظيف العيون بطريقة غير صحيحة قد يسبب تلف الرموش. يجب تجنب الفرك القاسي، واستخدام القطن في اتجاه نمو الرموش، مع استخدام زيوت طبيعية للعناية مثل زيت جوز الهند. الجلد المحيط بالعين حساس جدًا، ويجب التعامل معه بلطف أثناء إزالة المكياج.

للحفاظ على رموش صحية وطويلة، من المهم تجنب العادات الضارة، والاهتمام بالتغذية السليمة، وتطبيق الزيوت المغذية بانتظام مثل زيت الخروع والألوفيرا، للمساعدة في نمو الرموش والحفاظ على جمال العين الطبيعي.

نهى موسى

نهى موسى

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT
اتبعْ خطى بابلو بيكاسو عبر إسبانيا
ADVERTISEMENT

في عام 1907، أنشأ بابلو بيكاسو وجورج براك التكعيبية، أسلوب يرسم الأشياء على شكل مكعّبات ومثلثات. عاش بيكاسو سنين طويلة في فرنسا، لكن إسبانيا بقيت في دمه؛ وُلد في مالقة عام 1881، رحل إلى باريس عام 1904، ثم عاد إلى مالقة مرات عديدة حتى استولى فرانكو على البلاد.

يُعتبر بيكاسو

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

رمزاً إسبانياً؛ رسم لوحات ترفض الحرب وتؤيد الديمقراطية، فصار الفن سلاحه. في مالقة، علّمه والده أول خطوات الرسم، وشاهد مصارعة الثيران وهو صغير. يزور الناس اليوم منزله الولادي متحف مسقط رأس بيكاسو، ومتحف بيكاسو داخل قصر بوينافيستا، وكنيسة عمّدته، والمدرسة التي كان والده يُدرّس فيها.

رحلت العائلة من مالقة إلى لاكورونيا، فعاش بيكاسo بين العاشرة والرابعة عشرة. وجد الحياة صعبة هناك، لكنه اكتسب صداقات، تعلم الاستقلال، وحضر عروضاً ومسرحيات، بينما فقدت العائلة الطفلة كونشيتا. يفتح اليوم بيت بيكاسo أبوابه كمتحف، إلى جانب مدرسة أوزيبيو دا غواردا، مسارح المدينة، برج هرقل، ومعالم ثقافية أخرى.

في برشلونة بدأ بيكاسo يجد نفسه. اندمج بالثقافة الكاتالونية، درس في مدرسة الفنون الجميلة، وعاش مع أدباء وفنانين، فانتقل لاحقاً إلى باريس. تُظهر المدينة إرثه في متحف بيكاسو الذي يحوي أكثر من 4200 عمل، وفي البيوت، الاستوديوهات، والمقاهي التي كان يجلس بها.

أمضى بيكاسo وقتأ قصيراً في مدريد؛ درس في أكاديمية سان فرناندو، لكنه تعلم أكثر بنسخ لوحات العظماء في متحف برادو. اليوم تضم مدريد أبرز أعماله: لوحة غيرنيكا في متحف رينا صوفيا، إلى جانب متحف تيسين-بورنيميزا ومتحف أوجينيو أرياس الذي يحتوي على هدايا قدّمها لحلاقه الصديق.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
وراء المظهر الأنيق : حقائق مدهشة عن الزرافات
ADVERTISEMENT

تُعدّ الزرافات من أكثر الحيوانات تميزًا في عالم الحياة البرية بفضل صفاتها الفريدة. من أبرز خصائصها طول الرقبة، الذي يساعدها على الوصول إلى الأغصان العالية والحصول على الغذاء مع تقليل المنافسة. رقبتها تتكون من سبع فقرات عنقية طويلة وخفيفة، مدعومة بعضلات قوية وشرايين مصممة بذكاء لضمان تدفق الدم بسلاسة إلى

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الرأس رغم الطول الكبير.

من الأسرار الأخرى في جسم الزرافة قلبها، الذي رغم طولها الهائل لا يزيد حجمه كثيرًا عن قلب الإنسان. ومع ذلك، يضخ القلب الدم بكفاءة، بفضل نظام وعائي متكيف يحافظ على ضغط الدم تحت السيطرة، مما يحمي الزرافة من أمراض القلب والسكتة. هذا التكيف الفسيولوجي المدهش يوضح قدرة الزرافات على البقاء في بيئتها القاسية.

أما عينا الزرافة فتلعبان دورًا محوريًا في البقاء، حيث يتمتع الحيوان ببصر واسع الزاوية بفضل موقع عينيه ووجود طبقة "الركود" في الشبكية. بالإضافة إلى ذلك، تحمي الرموش الطويلة عينيها من الشمس والحشرات، بينما تساعدها الرؤية الدقيقة في تمييز الأغصان الصالحة للأكل وتجنب النباتات السامة.

البقع التي تغطي جلد الزرافة لا تقتصر على الجمال فقط، بل تمثل نظام تبريد طبيعي وتحمي من الحشرات. يعتقد العلماء أيضًا أن البقع تسهم في تواصل الزرافات بصريًا ضمن مجموعاتها، وربما تستخدم للتعبير عن الحالة النفسية أو إرسال إشارات تحذيرية.

من الناحية الاجتماعية، تعيش الزرافات ضمن مجموعات تُعرف بـ"الثكنات"، تتشكل حسب الجنس وتلعب دورًا في الحماية والتكاثر. تعتمد الزرافات على التواصل البصري والسمعي، وتتعاون مع طيور التنظيف التي تزيل الطفيليات من أجسامها. كما أن رؤيتها الحادة تسمح لها بكشف الأعداء من مسافات بعيدة.

تبرز الزرافة كمثال رائع على التكيف الفطري مع الطبيعة. فهي ليست مجرد رمز للجمال، بل كائن متكامل التطور من الناحية الفسيولوجية والسلوكية، الأمر الذي يعزّز أهمية الحفاظ على النوع النادر ضمن منظومتنا البيئية.

حكيم مروى

حكيم مروى

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT