كيفية إنشاء حديقة تتحمل الجفاف: نصائح للبستنة في المناخات الجافة

ADVERTISEMENT

إنشاء حديقة تتحمل الجفاف في المناخات الجافة يحتاج تخطيطًا مدروسًا وخطوات عملية. يبدأ الأمر باختيار نباتات تقلّ مياهها، مثل الصبار والأنواع ذات الأوراق الصغيرة، والابتعاد عن التي تطلب ريًا متكررًا. يُفضّل الاعتماد على نباتات تنمو في البيئة نفسها وترتيبها بطريقة جذابة.

صلاح التربة شرط أساسي. يُفحص التراب أولًا، ثم يُحسّن بإضافة سماد عضوي متحلّل ليزيد من قدرته على الاحتفاظ بالماء. طبقة من القش أو نشارة الخشب فوق سطح التربة تبطئ تبخر الماء، والتسميد العضوي الدوري يقوي الجذور ويزيد من تحمّل النبات للجفاف.

ADVERTISEMENT

قراءة مقترحة

الري الفعّال يعني إيصال الماء للجذور مباشرة بأقل كمية مهدرة. نظام التنقيط يحقق ذلك، ومستشعر رطوبة بسيط يحدد وقت الري حسب حاجة النبات والطقس. الري في الصباح الباكر أو بعد الغروب يقلل من التبخر.

ترتيب المساحة يساعد على الاستفادة من كل شبر. تُزرع النباتات في أصص مكدّسة أو على الجدران، وتُستخدم النباتات المتسلقة لتظلل الأرض وتوفّر مساحة إضافية. حتى الزوايا المظللة تُزرع بأنواع تكتفي بضوء خافت.

النباتات الحولية تغطي التربة فتبطئ تبخر الماء وتُحسن نسيجها. تُزرع كسياج منخفض يكسر الرياح أو يُظلل النباتات الصغيرة، وتضيف لونًا وتنوعًا للمكان.

ADVERTISEMENT

أخيرًا، الحديقة الجافة تحتاج متابعة مستمرة: فحص النباتات، تعديل الري، التخلص من الحشرات بطرق طبيعية. التقليم الدوري والوقاية البسيطة تحمي النبات من تقلبات الجو. بالعناية اليومية تُصبح الحديقة خضراء رغم قلة المطر.

    toTop