فطائر الوافل وجبة إفطار شهيرة في كل بلاد العالم، وتتغير مكوناتها باختلاف الفصول الأربعة، فتأخذ طعمًا ولونًا يتناسب مع ما يتوفر من فاكهة وخضار طازج. في الربيع تُغطى بالفراولة والتوت والأناناس، أو تُخلط في العجين سبانخ مهروسة وأفوكادو، وتُحشى بالجبن الطري أو تُسكب فوقها عسل ومكسرات، فتخرج وجبة خفيفة تعكس حيوية الربيع.
في الصيف يُقدم الوافل بارداً مع سوربيه أو آيس كريم، وتُزينه شرائح الحمضيات والعصائر الطازجة، وتُضاف صلصات باردة أو شوكولاتة مذابة ومكسرات، فتناسب الأجواء الحارة.
مع دخول الخريف يُطهى الوافل بالقرفة والزنجبيل وجوزة الطيب، ويُقدم مع صلصة الكراميل أو شرائح التفاح المقلية أو جبن البلو، فيمنح طعماً دافئاً يوازي ألوان أوراق الشجر.
قراءة مقترحة
في الشتاء يصبح الوافل وجبة دافئة تُسكب فوقها شوكولاتة ساخنة، وتُزينها ثمرة التفاح أو الكمثرى المقطعة، أو حبات الزبيب المطبوخة مع القرفة، فتمنح الصباح البارد شعوراً بالدفء والاطمئنان.
من يرغب في أكل صحي يُعد الوافل بدقيق الحبوب الكاملة، أو بدون سكر أو بدون غلوتين أو بدون ألبان، ويُضاف إليه بروتين لبناء العضلات، فيبقى خياراً صالحاً على مدار السنة دون إحساس بالذنب.
ويُحول الوافل إلى طبق فاخر باستخدام قوالب على شكل ورود أو قلوب، وتُزينه شرائح شوكولاتة ملونة أو فواكه مجففة أو حلويات صغيرة، فتصبح كل وجبة مشهداً مميزاً للعين والفم، ويثبت أن الوافل يتجدد دون أن يفقد طابعه الكلاسيكي.
الوافل الموسمي يجمع النكهة والابتكار، ويمنح كل فصل إفطاراً مختلفاً يُنتظر من عام إلى عام.

