النقاش حول الفطائر الرائعة: مالحة أم حلوة، في أي جانب أنت؟
ADVERTISEMENT

تثير الفطائر دائمًا حديثًا شهيًا بين من يميلون إلى المالحة ومن ينجذبون إلى الحلوة. في عالم الفطائر المالحة، تلتقي النكهات القوية مثل الجبن واللحم والخضروات، وتمنح تجربة طهي ممتعة ومليئة بالابتكار. وبين الفطائر الإيطالية الغنية والمكسيكية الحارة والأوروبية المتنوعة، تبقى الفطائر المالحة خيارًا مناسبًا لعشاق التجديد والطعام الجديد.

أما الفطائر

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الحلوة، فهي عبارة عن مزيج من السكر والقرفة والشوكولاتة. كل لقمة منها تعدك بلحظة سعادة، وتجذب الحواس بنكهاتها المغرية. من فطائر الفواكه الطازجة حتى الكب كيك الغني، تقدم الفطائر الحلوة تجارب مفرحة تنسيك همومك وتملأ قلبك فرحًا.

وفي وجبة الإفطار، تظهر المنافسة بين النوعين المالح والحلو. فهل تختار فطائر البيض والجبن أم تفضل تلك المحلاة بالنوتيلا والفواكه؟ الاختيار يكشف ذوقك، وقد يتحول إلى حديث صباحي ممتع حول المائدة، يعكس تنوع عالم الفطائر الجميل.

الفطائر ليست فقط طعامًا، بل رحلة عبر الثقافات والمناطق. فطيرة الشيبرد الأسترالية تجمع بطاطس ولحم، وفطائر الأرانب الفرنسية تقدم طعمًا غير مألوف، بينما تحمل الفطيفة المغربية رائحة الشرق بتوابلها، ويخطف بانكيك الباندان الإندونيسي الأنظار بلونه الأخضر. أما نان الهند والكريب الفرنسي، فهما محطتان أساسيتان لا تُفوتان.

ومن عالم الحلاوة، تأتي فطائر الشوكولاتة في المقدمة. قوامها الناعم وطعم الشوكولاتة المتوازن يأسر الحواس ويترك ذكرى جميلة. هي وصفة للفرح والمتعة، لا تحتاج إلى تزيين كثير، فمجرد رؤيتها تكفي لإسعاد القلب.

ولمن يحب الطعم الغني المالح، تقدم فطائر البطاطس والجبن مزيجًا لا يُنسى. فهي تجمع بين القرمشة والطراوة، وتعكس جوًا منزليًا دافئًا، يعيدك إلى أيام الطفولة. إنها مثالية لمحبي الوجبات الغنية بالنكهة والمريحة للنفس.

في النهاية، سواء اخترت الفطائر المالحة أو الحلوة، يبقى عالم الفطائر فسحة واسعة للإبداع والمتعة. لا يوجد اختيار صحيح أو خاطئ، بل رحلات من النكهات نحتفل بها ونستمتع بها، طبقًا تلو الآخر.

عائشة

عائشة

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
هل يمكن للذكاء الاصطناعي التخفيف من آلام القطط؟
ADVERTISEMENT

منذ آلاف السنين، عاشت القطط بجانب الإنسان، وأصبحت جزءًا من الأسرة في كثير من البيوت. وعلى الرغم من جمالها، تعاني تلك المخلوقات أحيانًا من آلام جسدية ونفسية يصعب اكتشافها، خاصة أنها غير قادرة على التعبير بالكلام. ومع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، بدأ الباحثون في توظيفها لتشخيص وعلاج آلام القطط.

اعتمادًا

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

على تحليل صور الأشعة السينية والرنين المغناطيسي، يحدد الذكاء الاصطناعي الكسور والالتهابات والأورام بدقة، مما يساعد الأطباء البيطريين في بدء العلاج مبكرًا وتقليص معاناة القطط. التكنولوجيا تُبشر بمستقبل واعد لكنها ما زالت في بداياتها وتواجه تحديات تتعلق بالدقة والتحقق من النتائج.

كما تُستخدم أجهزة مراقبة ذكية مزوّدة بالذكاء الاصطناعي لتتبع نشاط القطط وأنماط نومها وحركتها. وفي حال ظهرت تغييرات مثل انخفاض النشاط أو مشكلات في المشي أو النوم، يستطيع النظام تنبيه الطبيب البيطري للتدخل بسرعة.

بعد رصد التغييرات، يساعد تحليل سلوك القطط - عبر الفيديو أو مستشعرات ذكية - في الكشف عن علامات الألم مثل التململ أو تغيّر نمط المشي. ففهم تلك السلوكيات بطريقة دقيقة هو الخطوة الأولى نحو علاج فعال يعتمد على ملاحظة وتحليل مستمر.

وبعد جمع وتحليل البيانات، يستطيع الذكاء الاصطناعي تقديم توصيات دقيقة حول الأدوية والعلاج المناسب لكل حالة، ليصبح أداة فعالة ومساعدة موثوقة في العناية بالقطط الأليفة.

ولا يتوقف دور الذكاء الاصطناعي عند تقديم العلاج، بل يتابع حالة القطة ويفحص مدى استجابتها، ليقوم بتعديل خطة العلاج إذا لزم الأمر، بما يضمن تعافيًا أفضل وشاملًا.

كما يتيح الذكاء الاصطناعي إمكانية التنبؤ بالمشاكل الصحية المحتملة من خلال تحليل تاريخ القطة وسلوكياتها، مما يدفع إلى اتخاذ إجراءات وقائية مبكرة ويجعل رحلة علاج القطط أكثر فعالية وراحة.

نوران الصادق

نوران الصادق

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT
قصة وجبة المنسف الأردني
ADVERTISEMENT

يُعدّ المنسف أشهر طبق أردني ورمز واضح للأصالة، يجلس على رأس المائدة منذ آلاف السنين. تتميز الوجبة التقليدية بطعم لا يشبه غيرها وطريقة تحضير خاصة، تنتقل خطواتها من جيل إلى جيل، من الجدة إلى الأم، فتنال مكانة مميزة في بيوت الأردنيين والفلسطينيين وأجزاء من سوريا والعراق. يُقدَّم المنسف كطبق أساسي

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

في الأفراح والأعياد والولائم.

يبلغ عمر المنسف أكثر من 3200 عام، بدأ في المملكة المؤابية حين طبخ الملك ميشع لحمًا باللبن ليختبر ولاء قومه، مخالفًا نص التوراة. سُمي «المنسف» لأنه «نسف» التحريم بمزج اللحم واللبن. كتب ميشع الحادثة على مسلته التي تُعرض اليوم في متحف اللوفر.

الطبق يحتوي على لحم مسلوق في لبن رائب يُدعى «الجميد»، مع أرز مطبوخ بالسمن وخبز رقيق يُسمى «الشراك». يُزيّن وجهه باللوز والصنوبر وربطة بقدونس، فيمنحه ذلك طعمًا مميزًا لا يُنسى.

يُنقل المنسف إلى الصوان الكبير على الشكل الدائري: يُبسط الخبز في القاع، يُغطى بالأرز، يُسكب المرق، تُرتب قطع اللحم فوقها وتُوضع رأس الذبيحة تكريمًا للضيوف الكرام، ثم يُنثر اللوز والصنوبر والبقدونس. يُأكل الطبق جماعة باليد اليمنى بثلاث أصابع فقط، ويُعد استخدام الملعقة أو كشف قاع الصوان تصرفًا غير محبب. يُراعى ألا يُفرغ الضيف صحنه من المرق ولا يُكثر من أخذ الخبز.

يحمل المنسف الأردني قيمة غذائية عالية: بروتين وفيتامينات ومعادن من اللحم، كالسيوم من الجميد، نشويات من الأرز، دهون مفيدة من المكسّرات. تحتوي كل 100 غرام على نحو 315 كيلوجول، فتكون الوجبة دسمة وخفيفة على المعدة بفضل اللبن الرائب.

عائشة

عائشة

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT