خيارات الاشتراك لجعل الخيار الأغلى يبدو الأفضل.
تلعب البيئة المحيطة دورًا مهمًا في التأثير على سلوك الأفراد. فعند الاجتماع في أماكن غير رسمية، مثل المقاهي، بدلاً من قاعات الاجتماعات الرسمية، تقل احتمالية تبنّي سلوك عدواني لدى الآخرين.
تقليد لغة الجسد - دون وعي - يزيد من الألفة والثقة بين الأطراف في المحادثات، ويُعرف بـ"تأثير الحرباء"، حيث يميل الناس إلى من يقلد حركاتهم وتعابيرهم.
في النقاشات، التحدث بسرعة يحبط الطرف المعارض من تحليل كل نقطة، مما يزيد فرص الإقناع. أما عند الاتفاق، يُفضل التحدث ببطء ليتسنى تقييم الرسالة إيجابيًا.
طلب الخدمات من الآخرين في نهاية اليوم يزيد احتمال قبولهم بها، نظرًا لتراجع قدراتهم الذهنية، مع ضرورة رد الجميل لاحقًا.
استخدام الأسماء بدلاً من الأفعال يحفّز السلوك. فعندما طُلب من أفراد أن يكونوا "ناخبين"، زادت نسبة التصويت مقارنة بمن طُلب منهم فقط "التصويت".
في المفاوضات، التركيز على ما سيكسبه الطرف الآخر أكثر فعالية من التشديد على ما سيخسره، ويحفز القبول من خلال إعادة تأطير العرض بإيجابية.
من المهم أيضًا عدم إظهار ثقة زائدة في النقاشات. فالإشارة إلى احتمال الخطأ يدفع الطرف الآخر إلى التفكير بمرونة ويُسهل تبني وجهة نظرك.
تذكير الآخرين بأن لديهم حرية الرفض يقلل من مقاومتهم ويزيد من استجابتهم، وهي تقنية فعالة تُعرف بـ"لكنك حر".