10 رموز مكانة اجتماعية غريبة عبر التاريخ، من الأناناس إلى حفلات فك أكفان المومياء
ADVERTISEMENT

عرف التاريخ رموزًا غريبة للمكانة الاجتماعية، منها ثمرة الأناناس المتعفن التي عُرضت في القرن السابع عشر كدليل على الثراء، إذ بلغ سعرها آلاف الجنيهات. كذلك اجتاحت حمى التوليب هولندا، فارتفعت أسعار بصيلاته إلى أرقام خيالية قبل انهيار السوق فجأة.

في العصر الفيكتوري، أُقيمت حفلات لف كفن المومياوات أمام الأثرياء، حيث

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

يُفك اللفاف أمام الضيوف كترفيه مثير. ومع انتشار ألعاب الطاولة، أصبح امتلاكها دليلًا على النخبة، خاصة أن النسخ الأولى أُهديت كرموز دبلوماسية.

برزت العروض السكرية الضخمة كدليل على السلطة والمكانة، لندرة السكر. ودلّت الياقات البيضاء والأكمام النظيفة في القرنين السادس عشر والسابع عشر على نظافة الجسد والعقل، في وقت كانت فيه النظافة مرتبطة بالملابس لا بالماء.

أما الأحذية المدببة المعروفة بـ Crackowe، فكانت موضة لإبراز الثراء، إذ تجاوز طول طرفها 20 بوصة، وفرضت عليها قيود ملكية حسب الطبقة. وفي العصر الفيكتوري، أصبحت الأسنان السوداء رمزًا لقدرة الفرد على شراء السكر. واعتُبرت أساليب تغيير الأسنان جزءًا من رموز المكانة في ثقافات مثل المايا والفايكنج.

في القرن الثامن عشر، بناى الأثرياء صوامع للنُسّاك ووظفوا ممثلين للعيش فيها، كما شيدوا "حماقات" على شكل أطلال رومانية. وأخيرًا، في القرن العشرين، أصبحت صور الأشعة السينية من رموز المكانة الحديثة، وسعى الناس لاقتنائها لإظهار مواكبتهم للتكنولوجيا.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT
٥ أكلات تنتشر في أكثر من بلد عربي
ADVERTISEMENT

رغم تباين الدول العربية واختلاف لهجاتها، يجمعها حب المطبخ العربي والتمسك بوصفاته القديمة. أطباق مثل الفلافل، الكشري، المنسف، المقلوبة، والكبة تحظى بشعبية واسعة، وتظهر على موائد العرب مع لمسات محلية تعكس هوية كل بلد.

الفلافل من أبرز الأكلات الشعبية، وتُعرف في مصر بالطعمية وتُحضّر بالفول، أما في بلاد الشام فتُعتمد

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

على الحمص، وتُقدّم عادة مع الطحينة. في الخليج، أصبحت جزءًا من الوجبات اليومية وتُقدَّم بأشكال حديثة مثل السندويش بخبز الصاج أو مع إضافات كالسماق والشطة، فتصبح الفلافل طبقًا محبوبًا في كل بيت عربي.

الكشري يُعد رمزًا للمطبخ المصري، بمزيج من الأرز، والمعكرونة، والعدس، والبصل المقلي. رغم بساطته، يتميز بغناه بالنكهات. انتقل الكشري إلى دول مثل السودان والأردن بنسخ معدّلة كالمجدّرة، ما يُظهر مكانته في عالم الأكلات العربية السهلة والمحببة.

المنسف هو الطبق الوطني للأردن، ويُحضّر من لحم الضأن المطهو في اللبن الجميد، ويُقدّم فوق أرز وخبز الشراك مع المكسرات. يعكس روح الكرم العربي، ويُقدَّم في المناسبات الجماعية. أما في فلسطين والعراق، فتظهر نسخ متباينة في المكونات مثل استبدال الجميد باللبن العادي أو تغيير التوابل.

المقلوبة من الأكلات الفلسطينية المنتشرة في الشام والعراق. تتألف من طبقات الأرز واللحم أو الدجاج والخضار وتتميّز بطريقة التقديم المعكوسة. تختلف حسب المنطقة، ففي العراق تُعد أحيانًا بالسمك، بينما تُضاف إليها خضار متنوعة في سوريا، ما يعكس تعدد الأذواق والتكيف المحلي.

الكبة، بطابعها الشامي والعراقي، تتكوّن من البرغل واللحم، وتحشى بلحم وبصل وصنوبر. لها عدة أنماط، منها المقلية والمشوية والمطبوخة باللبن. وتبرز نسخ محلية مثل كبة الموصل أو كبة البطاطس في الخليج، فتصبح طبقًا متنوعًا يجمع الحداثة مع التراث.

تمثل الأطباق الخمسة جوهر المطبخ العربي، حيث يحمل كل طبق قصة تُنقلها الأجيال في تناغم بين الأصالة والتطور، فتحافظ على هوية الأكل العربي وسط تغيرات العصر.

جولين عادل

جولين عادل

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
رحلة إلى لابلاند: تجربة الحياة الشتوية والسفاري مع الرنة
ADVERTISEMENT

تقع لابلاند في أقصى شمال أوروبا، وتمتد عبر أجزاء من فنلندا، السويد، النرويج وروسيا، مما يمنحها مزيجًا ثقافيًا نادرًا. تشتهر بغاباتها الكثيفة وتلجها المغطى بالثلوج، وتسكنها جماعة السامي التي حافظت على عاداتها المتصلة بالطبيعة. ظهور الشفق القطبي في سمائها يجذب آلاف الزوار كل شتاء.

يحتاج السفر إلى لابلاند إلى تحضير

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

مسبق. الشتاء هو الموسم الأكثر ازدحامًا بسبب التزلج وركوب الزلاجات، لذا ينبغي حجز الملابس الشتوية الثقيلة، والفندق، ووسائل النقل قبل الموعد بوقت كافٍ.

تقدم لابلاند أنشطة شتوية مباشرة: تجر الكلاب أو الرنة زلاجاتك فوق الجليد، أو تنزلق على skis بين الأشجار. تزور القرى القديمة، ترى البيوت المبنية من الجليد التي تبقى دافئة من الداخل رغم الصقيع الخارجي، وتتعرف على حياة السكان.

الطعام في لابلاند يعتمد على ما تنتجه الأرض والبحيرة: لحم الرنة وسمك السلمون الطازج. طبق الكالاكوكو (خبز الجبن) والشوربة الساخنة يمدّان الجسم بالدفء، وكوب من عصير التوت البري أو الشوكولاتة الساخنة يكمل المساء البارد.

أشهر نشاط ثقافي هو سفاري الرنة. تبدأ الرحلة في قرية سامي، يُعلّمك السكان كيف تقود الرنة، ثم تنطلق بين المسارات الثلجية. أثناء الانطلاق تستمع إلى حكايات الصيد القديمة وتشاهد الغابة البيضاء من مقعد الزلاجة.

رحلة إلى لابلاند تترك في الذاكرة مشهدًا للثلج اللامتناهي وصوت الرنة وروائح المطبخ السامي. إن كنت تبحث عن انطلاقة مفعمة بالحركة، أو صمتًا ثلجيًا، أو لقاءً مع ثقافة عريقة، فستجدها هناك في أقصى الشمال.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT