يُعد الاحتفال بالعام الصيني الجديد مناسبة كبيرة يُرجى منها جلب الحظ والرخاء والسعادة، ولذلك يتبع الصينيون ثماني عادات تُطلق طاقة إيجابية مع أول يوم قمري في السنة.
أولاً، يُنظف البيت بالكامل قبل دخول السنة الجديدة لطرد الطاقة السلبية التي تراكمت وجذب الحظ السعيد. أما التنظيف في يوم رأس السنة فممنوع،
لأن الناس يؤمنون أنه يُفقد البركة.
ثانيًا، يُزيّن البيت لاستقبال طاقة جيدة، ويغلب اللون الأحمر والذهبي مع تعليق زهور وشعارات تقليدية. يُنصح أيضاً بعرض فواكه مثل التفاح والبرتقال والبوميلو لاستدعاء الرخاء.
ثالثاً، يشترى ويُلبس ثوب جديد باللون الأحمر؛ فهذا لون الحظ الطيب ويُبعد الأرواح الشريرة، بينما يُستحسن الابتعاد عن الأسود تماماً في هذه الأيام.
رابعاً، "عشاء لم الشمل" مع العائلة محور الاحتفال، حيث تُطهى أطباق رمزية كالزلابية والسمك اللذين يُشيران إلى الوفرة والازدهار، إذ كلمة "سمك" في الصينية تُنطق مثل "فائض".
خامساً، ارتداء أي قطعة حمراء يعزز الحظ السعيد، خصوصاً في سنة برجك "بنمينغ نيان"، سواء ظهرت في الثياب أو الإكسسوارات أو حتى الملابس الداخلية.
سادساً، يُتناول "نيانغاو" وغيره من الحلويات ليفتح العام بنكهة حلوة ويرمز إلى الترقية والتقدم في العمل.
سابعاً، يُقدَّم "هونغباو"، وهو ظرف أحمر يحتوي نقوداً، كرمز لنقل الحظ والبركة، ويُفضَّل حذف الرقم 4 واختيار أرقام الحظ مثل 6 و8.
أخيراً، يُستخدم كلام إيجابي وتهاني أثناء زيارة الأصدقاء والأقارب، مثل "شين نيان هاو" و"قون شي فا تساي"، لتغذية الروح الإيجابية وجذب الأمنيات الطيبة للعام الجديد.
ثنائية اللغة تعني أن الطفل يتعلم لغتين معًا منذ بداية حياته، عادة لأن الأب والأم يتحدثان بلغتين مختلفتين. يُطلق على الوضع نفسه أحيانًا حين يستخدم الشخص لغتين أو أكثر في يومياته. نحن نناقش هنا الأطفال الذين يولدون ويُحيطهم منذ الولادة أكثر من لغة بسبب اختلاف لغة مقدمي
الرعاية.
رغم الفائدة الواضحة من التحدث بلغتين، تبقى ثلاث خرافات تسبب قلق الأهل:
الأسطورة 1: تعلم لغتين يُربك الطفل. الحقيقة: الطفل يفرّق بين اللغتين وهو صغير جدًا، ويخلطهما فقط حين ينقصه اسم شيء ما.
الأسطورة 2: ثنائية اللغة تؤخر الكلام. الأبحاث تُظهر أن أطفالًا يعرفون لغتين يمتلكون مهارات لغوية وذهنية أقوى من أقرانهم أحاديي اللغة.
الأسطورة 3: الأفضل يبدأ باللغة الثانية لاحقًا. الدراسات تؤكد أن البدء المبكر يزيد فرص الإتقان ويقلل ظهور لكنة أجنبية.
1. أتاح للطفل سماع اللغتين يوميًا، سواء عبر البيئة أو العائلة أو المواد التعليمية.
2. اطلب من طفلك أن يرد بلغة السؤال. تجاهل الرد بلغة أخرى، واطلب منه إعادة الجواب بلغتك.
3. التزم بقاعدة “أحد الوالدين - لغة واحدة” متى سار الأمر، ليتمكن الطفل من فصل اللغتين وتقوية أدائه في كلتيهما.
4. لا تخاطب الطفل بلغة لا تجيدها. ضعفك فيها يعيق التواصل ويعرقل نموه العاطفي والذهني.
5. اعتمد وسائل دعم بسيطة: الحديث اليومي، القراءة، اللعب، تقليل الشاشة، والتفاعل مع الأقارب والأصدقاء، مع صبرك على وتيرة تعلم طفلك الخاصة.
رأس سدر تقع على شاطئ خليج السويس في جنوب سيناء، وتبعد نحو 200 كم عن القاهرة، لذا تُعد مكانًا سهل الوصول إليه للهروب من ضوضاء العاصمة. المدينة الساحلية تحتفظ بتاريخ قديم وتتمتع بمناظر طبيعية خلابة، وتقدم للزائرين شواطئ رملية، طقس مشمس معظم أيام السنة، أنشطة بحرية، وآثارًا قديمة.
شهدت رأس
سدر أحداثًا مهمة في العصر الفرعوني ثم الروماني ثم الإسلامي، واليوم تُقسم إلى ثلاثة أجزاء: وادي سدر، المدينة نفسها، وأبو صويرة. الطريق إليها مباشر عبر نفق الشهيد أحمد حمدي، لذا كثير من الناس يختارونها لقضاء عطلة نهاية الأسبوع.
مياه رأس سدر ضحلة وصافية، ورمال شواطئها نظيفة، فتناسب السباحة والرياضات البحرية بكل سهولة. بين المعالم البارزة قلعة الجندي القديمة، حمامات فرعون التي تفيض بماء كبريتي ساخن، ورسوم حفرها الإنسان الأول داخل المغارة. كثير من الناس يأتون للاستشفاء بالماء والطين الكبريتي.
في المدينة مجموعة منتجعات وكمبوندات: لاسيرينا باي، موسى كوست، بالم بيتش، بلو لاجون، ومنتجع النزهة بيتش. كل منها يوفر شققًا وشاليهات، حمامات سباحة، أنشطة ترفيهية، وخدمات فندقية، مع تصميم عصري وبوابة على البحر مباشرة.
رأس سدر تحتوي على جامعة KSIU، مستشفى متخصص، وعدة سوبرماركتات، فتصلح للإقامة طوال العام وليس فقط للزيارة.
يُطلق على رأس سدر لقب «عاصمة الكايت سيرف في مصر». مراكز مثل سول، 360، وذا كايت باز تُعلّم رياضة التزلج على الماء وتؤجر المعدات. المحطة تجذب أيضًا محترفي التجديف والكاياك وركوب الأمواج.
الموقع القريب من عيون موسى، عين رأس سدر، وقلعة الجندي يمنح المدينة طابعًا دينيًا وثقافيًا. الأسواق المحلية تبيع منتجات بدوية يدوية، تضيف بعدًا آخر لتجربة الزائر.
الطعام جزء أساسي من الرحلة؛ مطاعم مثل كابتن فيش والإسكندراني تقدم سمكًا طازجًا وأكلات بحرية مصرية بطريقة مميزة.
رأس سدر تجمع بين جمال الطبيعة، طبقات التاريخ، وسُبل الراحة، فتناسب من يبحث عن استرخاء، استثمار، أو سكن دائم.
