حقيقة عن "قريدس فرس النبيّ": لكماته بقوّة طلقة من عيار 5.5 مم
ADVERTISEMENT

يُعرف سرعوف البحر، أو "قريدس فرس النبيّ"، بأنه من أغرب الكائنات البحرية. حجمه صغير، لكنه مفترس قوي يضرب فرائسه بسرعة وقوة تفوق معظم الكائنات المماثلة حجماً. تبلغ قوة الضربة 1500 نيوتن، وتكفي أحياناً لتحطيم زجاج أحواض السمك السميك. يُلقّب القشريّ بـ"شاطر الإبهام"، وتُشبّه لكماته برصاصة من عيار 5.5 مم.

يضم

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

العالم أكثر من 450 نوعاً من سرعوف البحر، ويعيش معظمها في المياه الاستوائية وشبه الاستوائية، خصوصاً في إندونيسيا والفلبّين. هناك يسهل رؤية "سرعوف الطاووس" الملوّن و"سرعوف الحمار الوحشيّ" الطعّان في المياه الضحلة بين الشعاب المرجانية أو قرب الجحور الرملية.

تنتهي أطراف سرعوف البحر بأدوات تُشبه الهراوات أو الرماح، يستخدمها لاصطياد الفرائس. تتكوّن عيناه من بنية معقّدة ترى الألوان والضوء فوق البنفسجي والضوء المستقطب. يحوي عينيه 16 نوعاً من خلايا الاستشعار الضوئي، مقابل ثلاثة لدى الإنسان. تتحرك كل عين بمفردها، فتمنحه مجال رؤية واسع.

ظهر سرعوف البحر قبل الديناصورات بفترة طويلة؛ يعود تاريخه التطوري إلى أكثر من 400 مليون سنة. ألهمت بنيته الخارجية المصنوعة من الكيتين المرن العلماء في تصميم الدروع العسكرية، لأنها تمتص الصدمات.

أظهرت التجارب أن السرعوف يتعلّم ويتذكّر، وهو مستوى غير مألوف من الذكاء بين القشريات. ألوانه الزاهية وسلوكه المثير يجذبان الغوّاصين والمصوّرين، خصوصاً عندما يحتضن كتلة البيض الحمراء.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT
معالم هولندا المذهلة: استكشاف جمال أمستردام وما بعدها
ADVERTISEMENT

إذا كنت تبحث عن وجهة سياحية تجمع بين الجمال الطبيعي والتاريخ الغني، فإن هولندا تعد خياراً مثالياً. في قلب هذه البلاد، تتألق العاصمة أمستردام بسحرها الخاص، بشبكة قنواتها المائية الفريدة وقصورها التاريخية مثل قصر القنصلية الملكية. يتجول الزوار بين شوارعها الضيقة ومقاهيها الصغيرة، ويستمتعون بتذوق الأكلات الهولندية التقليدية مثل الهارينغ

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

والبطاطس المقلية.

لا تكتمل الرحلة إلى هولندا دون زيارة دوردريخت، المدينة التي تمزج بين طابعها التاريخي ومناظرها الطبيعية الخلابة. تتزين دوردريخت بعمارتها القديمة وقصورها مثل هيويجنبورخ، وتتيح للزائر التمتع بجولة في قنواتها أو اكتشاف تاريخها في متاحفها وكاتدرائيتها العريقة.

أما هارلم، فهي مدينة هادئة وساحرة تقدم تجربة ثقافية فريدة. بين حدائقها ومتاحفها، مثل متحف فرانس هالز، وبناياتها التاريخية، يجد السياح فيها ملاذاً للراحة بعيداً عن صخب المدن الكبرى، كما تشتهر أيضاً بمهرجان الزهور السنوي الذي يحولها إلى لوحة فنية نابضة بالألوان.

في المقابل، تعكس روتردام روح الإبداع المعماري الحديث، إذ أعيد تصميمها بعد الحرب العالمية الثانية لتصبح رمزاً للتجديد الحضري. جسر إيراسموس الشهير وأبراجها الزجاجية تجذب عشاق العمارة الحديثة، مما يجعلها وجهة مفضلة لمحبي الفنون الحضرية.

يضم قلب أمستردام اثنين من أهم المتاحف في أوروبا، هما متحف فان جوخ ومتحف ريجكس، حيث تحتضن أعمالاً خالدة لفنانين مثل فان جوخ، ريمبراندت وفيرمير. تمنح هذه المتاحف نظرة شاملة على تاريخ الفن الهولندي من العصور الوسطى إلى الحداثة.

تُعد هولندا واحدة من أبرز وجهات السياحة في أوروبا، تجمع بين روعة الطبيعة مثل الحقول المزدهرة والطواحين التقليدية، وإرث ثقافي غني يتجلى في مدنها التاريخية، معمارها الفني، ومتاجرها النابضة بالحياة. بين القنوات، المتاحف، الجسور والزهور، تقدم لك هولندا تجربة لا تُنسى.

عائشة

عائشة

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT
الكشف عن سجلات أحمد بن فضلان المفقودة: لمحة رائعة عن الماضي
ADVERTISEMENT

في سنة 921م، خرج الرحالة العربي أحمد بن فضلان من بغداد مبعوثًا من الخليفة العباسي المقتدر إلى بلاد الصقالبة، بعد أن طلب ملكهم ألمش بن شلكي تعلّم أحكام الإسلام وبناء مسجد وحصن، وأراد الخليفة أن يُرسل معه هدايا وعلماء دين. سلك ابن فضلان طريقًا يعبر فارس وبلاد الترك والخزر حتى

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

بلغار، وسجّل كل ما رآه بعناية، فظهرت كتابته وثيقة نادرة في أدب الرحلات الإسلامية.

عند دخوله فارس، جاز همذان والري ومرو دون إطالة في وصفها لأنه كان يعرفها، ثم عبر نهر جيحون إلى بخارى عاصمة السامانيين، وسلّم رسالة الخليفة إلى الأمير نصر بن أحمد. بقي جزء من الخراج المخصص لملك الصقالبة في مرو بعد أن اعتقلوا أحمد بن موسى، فلم يصل مع الوفد.

حلّ الوفد بلغار في الربيع، فاستقبلهم الملك وجمع حاشيته أثناء قراءة رسالة الخليفة. أصر ابن فضلان على الوقوف احترامًا أثناء القراءة لإظهار هيبة الخلافة. التقى في بلغار بجماعة سماها «الروسية»، وهم غالبًا فايكنغ، وكتب عن جنازتهم، منها إحراق الميت داخل سفينة.

أشار في آخر رسالته إلى عاصمة الخزر أتيل على ضفة الفولغا، لكن الباحثين يتساءلون إن كان زارها فعلًا. لم يذكر كيف عاد إلى بغداد، فبقيت نهاية الرحلة غير معروفة. تبقى رحلة ابن فضلان شاهدًا على التواصل الحضاري في العصر العباسي، ومصدرًا قيّمًا لتاريخ العرب مع شعوب آسيا الوسطى وأوروبا الشرقية.

عائشة

عائشة

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT