تناول الطعام على حافة الهاوية: أخطر سبعة أطعمة في العالم
ADVERTISEMENT

صحيح أن معظم الناس ينظرون إلى الدهون والسكر في أطباقهم، لكن أطعمة معينة تقتل إذا لم تُطهَ أو تُؤكل بالطريقة الصحيحة. فيما يلي عرض لسبعة من أخطر الأطعمة على وجه الأرض.

الفوغو، أو السمكة المنتفخة، أخطر مأكول ياباني وأشدها سُمّية. تحتوي على مادة تُسمى تيترودوتوكسين، وهي أقوى من السيانيد بمقدار

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

1200 مرة. يتركز السم في الكبد والأمعاء والعينين، ويُصيب الإنسان بالشلل ويوقف التنفس خلال 24 ساعة. لا يُسمح بطهوها إلا لطهاة مرخَّصين يجتازون تدريبًا صارمًا لإزالة الأجزاء السامة.

فاكهة آكي، الرمز الوطني في جامايكا، تحمل سم الهيبوجليسين A قبل النضج، ويُنزل السكر في الدم إلى مستويات خطيرة، ويُدخل الشخص في غيبوبة أو يقتله. تُؤكل فقط بعد أن تنفتح القشرة الحمراء ويظهر داخلها ثلاث حبات بيضاء، وتُسلق غالبًا لتخفيف بقايا السم.

السناكجي هو طبق كوري يُقدَّم فيه مخالب أخطبوط حي. لا يحتوي على سم، لكن أذرعه تلتصق بالحلق وتُغلق مجرى الهواء، فيُختنق الإنسان. يُطلب من الآكل أن يمضغ اللوامس مئة مرة تقريبًا قبل البلع؛ سنويًا يموت نحو ستة أشخاص بسبب هذا الطبق.

هاكارل هو لحم قرش آيسلندي يُترك ليتخمر ثم يُجفَّف. يحتوي على مركبات سامة تزول بالتخمر والتجفيف الطويل. إذا تُرك خطوة واحدة ناقصة، يُسبب تسممًا حادًا ومشكلات صحية خطيرة. يشتهر برائحة أمونيا قوية وطعم يُرفض من كثيرين.

الراوند نبات شائع في الحدائق، لكن أوراقه تحمل حمض الأكساليك السام الذي يُدمّر الكلى ويقتل إذا أُكلت كميات كبيرة. حتى حفنة صغيرة تكفي لإحداث غثيان وضيق تنفس ومضاعفات خطيرة.

الكسافا، أو المنيهوت، يحتوي على السيانيد في صورته الخام. يُباع نوعان: حلو ومر. النوع الحلو يُسلق فقط ليصبح صالحًا، أما المر فيُبشر ويُنقع لعدة أيام ثم يُطهى على نار قوية حتى تتبخر الغازات السامة.

الفاصوليا الحمراء النيئة أو غير المسلوقة جيدًا تحتوي على بروتين نباتي يُسمى الراصة الدموية يسبب تكتل كريات الدم الحمراء ويُحدث قيئًا وآلامًا بطنية شديدة. تُنقع ليلة كاملة ثم تُغلى على الأقل عشر دقائق لتصبح آمنة.

 ياسمين

ياسمين

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
أصفهان: جوهرة معمارية إيرانية مذهلة
ADVERTISEMENT

تبرز أصفهان، أو "نصف العالم"، كوجهة سياحية رئيسية في إيران لتاريخها الطويل وثقافتها الغنية وعمارتها البارعة. منذ القرن الخامس قبل الميلاد، تعاقبت حضارات متعددة على المدينة، وبلغت أوج ازدهارها في العصر الصفوي حين جعلها الشاه عباس الأول عاصمة نابضة عبر مشاريع معمارية ضخمة لا تزال آثارها قائمة.

يقع أصفهان على

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

نهر زاينده رود، وعلى طرق التجارة القديمة، فصارت مركزاً للحرف والفنون، يظهر ذلك في زخارفها البلاطية والخطوط والزخرفة الهندسية. معالم المدينة تحف فنية: ساحة نقش جهان، بقصورها ومساجدها، في قلب أصفهان، ومسجد الإمام نموذج صفوي بهندسة نادرة وصدى صوتي مميز. بجانبه مسجد الشيخ لطف الله، تعلوه قبة بلا مئذنة وزخارف شمسية.

قصر علي قبو، بمخططه المثمن، يحتوي جداريات تصويرية غنية، بينما يعكس قصر چهلستون روعة العمارة الصفوية، اسمه مستوحى من انعكاس أعمدته في البركة. يقع قصر هشت بهشت وسط حدائق هادئة تعكس دقة التصميم الحضري الصفوي.

جامع أصفهان يحتوي طبقات معمارية من العصر العباسي حتى الصفوي، ويُعد رمزاً لتطور العمارة الإسلامية. جسر سي وسه پل، بـ33 قوساً، يعبر نهر زاينده رود، يتميز بجماله المعماري وصالة شاي محاطة بالمياه. يليه جسر خواجو، بهندسته المدهشة وصوتياته الخاصة، يجتمع عنده السكان للغناء مساءً.

كاتدرائية فانك، في حي جلفا الأرمني، تمثل تلاقي الثقافات بعمارتها الصفوية-الأرمنية. البازار الكبير قلب أصفهان التجاري، تكتمل الزيارة بالتسوق فيه وتذوق المأكولات المحلية.

زيارة چايخانه، أو ورش حياكة السجاد، وعروض الموسيقى التقليدية تزيد من جذب أصفهان، إلى جانب المطبخ الإيراني الفريد، تضفي طابعاً إنسانياً على رحلة استكشاف المدينة.

لمن يخطط لزيارتها، فصل الربيع والخريف الأنسب، مع مراعاة التأشيرة، العملة، واللباس المحتشم. خيارات السكن والنقل متعددة وفي المتناول. أصفهان تأسر الزائر بجمالها وتدفعه لاكتشاف المزيد.

جمال المصري

جمال المصري

·

19/11/2025

ADVERTISEMENT
حساء الشتاء، ومأكولات مبتكرة، والهوية الإقليمية اليابانية
ADVERTISEMENT

لطالما ألهم المطبخ الياباني، المعروف بـ "واشوكو"، العالم بتقديمه الراقي وتوازنه الغذائي ونكهاته الدقيقة. أدرجته اليونسكو عام 2013 ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي، تقديرًا لفلسفته التي ترتكز على احترام المكونات، الهوية المحلية، ودورات الطبيعة، ويتجلى ذلك في مفهوم "موتايناي" الذي يعبر عن الأسف على الهدر، خصوصًا في الطعام.

تُشكل

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

جغرافيا اليابان ومناخها القاسي خلفية مهمة لتقاليد الطهي لديها، حيث أدت ندرة الموارد إلى تطوير تقنيات الحفظ مثل التخليل (تسوكيمونو)، التخمير (مثل ميسو وصلصة الصويا) والتجفيف، ما سمح باستخدام كل جزء صالح للأكل. تُستخدم بقايا العظام والخضروات لإعداد مرق "داشي"، في تعبير عملي عن مبدأ عدم الهدر وإضفاء الامتنان على عملية الطهي.

الهوية الإقليمية عنصر أساسي في فنون الطهي اليابانية. فمناطق مثل هوكايدو، كيوتو، كانساي، وأوكيناوا طورت أطباقًا ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمواردها البيئية. من حساء ميسو والمأكولات البحرية في هوكايدو، إلى مطبخ كايسيكي الراقي في كيوتو، وصولًا إلى الطبخ الشعبي في كانساي، كل منطقة تعبر من خلال طعامها عن تاريخها وجغرافيتها.

الحس الموسمي، أو مفهوم "شون"، يعد ركيزة أساسية في المطبخ الياباني. يتم تناول المكونات في ذروة نضجها، بما يعكس امتنانًا للطبيعة وقبولًا لتغير الفصول. من زهر الكرز في الربيع إلى فطر ماتسوتاكي في الخريف، ترتبط الأطباق بالموسم بصريًا وذوقيًا.

طبق "أودن" الشتوي يُجسد قيم المطبخ الياباني من البساطة والتنوع والاعتماد على مكوّنات محلية متواضعة. تأسس على تحضير التوفو بالميسو، ثم تطور ليشمل مكونات مثل دايكون، الكونياكو وكعك السمك، مع تأكيد قوي على تقليل الفاقد.

تعكس ثقافة موتايناي الاحترام العميق للمكونات. تظهر في تعليم الأطفال إنهاء وجباتهم، وإعادة استخدام مياه غسل الأرز وتحويلها إلى حساء، وتشجيع الإبداع في استخدام البقايا. إنها ممارسات تنبع من الامتنان وتعزز من صدى المطبخ كجزء من نمط الحياة.

شيماء محمود

شيماء محمود

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT