أصبحت السعودية وجهة سياحية بارزة في الشرق الأوسط، واستقبلت نحو 8 ملايين زائر في الربع الأول من عام 2023، بدعم من مهرجانات كبيرة مثل موسم الرياض وسباقات الفورمولا وفعاليات عالمية أخرى.
من أبرز معالم الرياض، برج المملكة الذي يتكوّن من 99 طابقًا ويبلغ ارتفاعه 300 متر، ويحتوي على جسر معلق
يُعرف بجسر السماء، يتيح للزوار مشاهدة المدينة من أعلى والتقاط صور من ارتفاع شاهق.
في وسط العاصمة تقع قرية نجد التراثية ، وتقدم تجربة ثقافية أصيلة من خلال مبانيها التقليدية وأطعمتها النجدية التي تعكس تراث وسط المملكة.
أما حي الطريف ، فيُعد مهد الدولة السعودية الأولى وموقعًا مدرجًا على قائمة التراث العالمي، ويضم قصورًا تاريخية بُنيّت على الطراز النجدي. تعرض للدمار في القرن التاسع عشر، ثم أُعيد ترميمه ليصبح من أبرز المواقع السياحية.
يُعتبر البجيري تراس في الدرعية من أبرز وجهات الطعام الفاخر، حيث تُقدَّم أطباق سعودية حديثة وسط أجواء تراثية، مما يجذب الزوار الباحثين عن تجربة طعام راقية.
تضم منطقة السفارات ، أو الحي الدبلوماسي، مسارات للمشي وسط المزارع والمناظر الطبيعية، وتُعد ملاذًا هادئًا بعيدًا عن ضجيج المدينة.
في وسط الرياض تقف قلعة المصمك كمعلم تاريخي بارز يعكس طابع المدينة القديم، وتحتوي على متحف يوثق معركة استعادة الرياض عام 1902، لتصبح جزءًا مهمًا من الثقافة المحلية.
من المباني الملكية التاريخية يبرز قصر المربع ، الذي كان مقرًا للملك عبد العزيز، ويُستخدم الآن كمتحف بارز في المدينة، ويتميز بفناء مربع يبلغ طول ضلعه 400 متر.
يُظهر المتحف الوطني السعودي في الرياض عبر ثمانية معارض تاريخ الإسلام وتطور المملكة، ويتميز تصميمه بأسلوب معماري مستوحى من الكثبان الرملية.
يقع سوق الزل قرب المصمك، ويُعد من الأسواق التقليدية المعروفة، ويختص ببيع السجاد والعود. جُدد عام 2005 ويحافظ على طابعه الأصيل ضمن فعاليات موسم الرياض.
يتمركز حي الفوطة بين الديرة والمربع، ويضم معالم بارزة مثل برج مياه الرياض، وبدأ تطويره في الأربعينيات بعد بناء القصر الأحمر.
فاكهة الأسكدنيا فاكهة استوائية طيبة المذخر وتحمل فوائد صحية متعددة. تحتوي على ألياف، فيتامينات، معادن، تدعم القلب، المناعة، الجلد، العينين، وتقلل خطر الأمراض المزمنة.
تساعد الأسكدنيا في تعزيز صحة القلب عبر خفض الكولسترول الضار لاحتوائها على مضادات أكسدة وبوتاسيوم، ينظم ضغط الدم ويعمل القلب.
في تقوية المناعة ، توفر فيتامين
C بكمية عالية يزيد إنتاج خلايا الدم البيضاء، مع فيتامينات A وE، ومغنيسيوم، تحمي الجسم من الالتهابات المزمنة والأمراض.
تُعد فاكهة الأسكدنيا خيارًا جيدًا للعناية بالجمال، لاحتوائها على فيتامينات ومعادن تؤخر الشيخوخة وتحفز إنتاج الكولاجين، تعزز صحة الجلد وتقلل التجاعيد. تُقوي الشعر وفروة الرأس، تحسن نموه وتقلل تكسره.
في صحة العين ، تزود الأسكدنيا الجسم باللوتين والزياكسانثين، مع فيتامين C وE، تُقوي الشبكية، تمنع الضمور البقعي وتبطئ الكاتاراكت.
تسهم الأسكدنيا في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل القلب، السرطان، داء السكري، عبر مضادات الالتهاب والألياف التي تحسن الهضم وتدعم صحة القولون. تدعم صحة العظام بالكالسيوم والمغنيسيوم، وتعمل على وظائف الدماغ عبر تحسين تدفق الدم والتركيز والذاكرة.
فاكهة الأسكدنيا ليست فاكهة استوائية طيبة فقط، بل غذاء ذو قيمة عالية يعزز الصحة العامة. إدراجها في الغذاء يمنح الجسم دعمًا قويًا نحو نمط حياة صحي ومتوازن.
تُعَدّ مدينة مراكش، المشهورة بالمدينة الحمراء، واحدة من أجمل المدن السياحية في العالم. تقع جنوب المغرب عند سفوح جبال الأطلس على ارتفاع 450 متراً عن سطح البحر، وتبلغ مساحتها نحو 230 كيلومتراً مربعاً. ترتيبها الرابع من حيث المساحة بين مدن المملكة، وثالثها من حيث عدد السكان الذي يتجاوز مليون نسمة،
معظمهم أمازيغ إلى جانب عرب وعدد قليل من الأوروبيين. مناخها شبه جاف، شتاء معتدل وصيف حار.
ساحة جامع الفنا من أبرز المعالم السياحية في مراكش. تعود إلى القرن الخامس عشر، استخدمت قديماً لاستعراض الجيوش، وتقدم اليوم عروض شوارع وموسيقى شعبية، إلى جانب أطباق مغربية تقليدية تبيعها محلات الساحة.
حدائق ماجوريل من أجمل الوجهات في المدينة. صممها الفنان الفرنسي جاك ماجوريل، وتضم نباتات نادرة جُمعت من القارات الخمس، أبرزها الصبار والنخيل. توفر أجواء هادئة للاستجمام، ممرات مخصصة للمشي، ومتحفاً إسلامياً يعرض قطعاً أثرية مهمة.
جامع الكتيبة من أهم المعالم الدينية في مراكش. شُيِّد سنة 1162، تعلوه مئذنة بارتفاع 70 متراً وزخارف فريدة. يغطي مساحة 5300 متر مربع، يحتوي على 11 قبة و17 جناحاً، ويشتهر بمنبره الآلي المنقوش الذي يجسّد فن النجارة الإسلامية.
قصر الباهية تحفة معمارية تجمع الطراز المغربي بالإسباني والأوروبي. يحتوي على ساحات خضراء ونوافير ومعارض فنية، ويُدرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، ما يبرز قيمته الثقافية ويعزز مكانته في السياحة بمراكش.
