اللعب من أجل الدقة: ألعاب الفيديو يمكن أن تجعلك جراحًا أفضل!
ADVERTISEMENT

سواء كان المرء يحب ألعاب الفيديو أو يعمل فيها، يوجد دائمًا من يرى أن الجلوس أمام الشاشة مضيعة للوقت. لكن بحثًا جديدًا أظهر أن الألعاب تحمل مكاسب غير متوقعة، أبرزها رفع مستوى الجراحين أثناء العمليات المنظارية.

الجراحة المنظارية تحتاج دقة عالية وقدرة بصرية، إذ يحرك الطبيب أدوات رفيعة عبر كاميرا

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

داخلية وشاشة، دون أن يرى المكان مباشرة. بما أن التدريب على المرضى نادر وغالي، صارت ألعاب الفيديو وسيلة تدريب رخيصة لتعلم الحركات المطلوبة.

أبحاث سابقة أوضحت أن الألعاب تقوي التوازن بين العين واليد، وتسرع الرد، وتنبه الحس الحركي والتركيز البصري. استند الفريق البحثي إلى تلك المعطيات واختبر تأثير الألعاب على أداء العمليات بمشاركة 33 طبيبًا.

ابتدأ البحث باستبيان يوضح عادات اللعب والخبرة الجراحية لكل مشارك. تبعه تدريب مركز ليوم ونصف باستخدام برنامج Top Gun الشهير لقياس مهارات المنظار. بعدها طُلب من الأطباء خوض ثلاث ألعاب: Super Monkey Ball 2، وStar Wars Racer Revenge، وSilent Scope، لمدة خمس وعشرين دقيقة.

ظهرت الفروق بوضوح: تقدم اللاعبون السابقون بنسبة 33٪، وتفوق النشطون بنسبة 26٪ على غيرهم. أخطاء الأفضل انخفضت 47٪، وسرعتهم زادت 39٪، ونقاطهم ارتفعت 41٪.

النتيجة تثبت أن إتقان الألعاب ينعكس على دقة الجراحة، حتى حين نقارن بسنوات التدريب أو بعدد الحالات المخبرية. من يلعبون أكثر من ثلاث ساعات أسبوعيًا يسجلون نتائج أعلى، رغم أن المراهقين يقضون قرابة تسع ساعات أسبوعيًا في اللعب.

مع الاستفادة الواضحة من الألعاب في تعلم الجراحة، يبقى الانتباه إلى تأثيراتها السلبية، خصوصًا على الصحة الجسدية والنفسية للمراهقين وعلى التحصيل الدراسي، إذ لا يغني التسلية وحده عن التدريب الطبي الجاد.

 ياسمين

ياسمين

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT
البطاطس والبيض وحبوب القهوة. أيّهم أنت؟
ADVERTISEMENT

اشتكت فتاة ذات يوم من معاناتها الدائمة وصعوبة الحياة لأبيها، إذ شعرت بالإرهاق من كثرة المشاكل التي تلاحقها. فقرر والدها -وهو طاهٍ محترف- أن يعلّمها درسًا عمليًا.

أحضر الأب ثلاثة أوعية مملوءة بالماء، ووضع كلًا منها على نار قوية حتى الغليان. أضاف إلى الوعاء الأول بطاطس، وإلى الثاني بيضًا، وفي

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الثالث وضع حبوب البن المطحون.

بعد عشرين دقيقة، أطفأ النار وأخرج المحتويات. وضع البطاطس في زبدية، والبيض المسلوق في وعاء، وصبّ القهوة في فنجان، ثم سأل ابنته: "ماذا ترين؟" فأجابت: "البطاطس والبيض والقهوة".

طلب منها والدها أن تلمس البطاطس فوجدتها لينّة، ثم كَسرت بيضة فلاحظت أنها أصبحت صلبة من الداخل. وأخيرًا، طلب منها أن تشُم القهوة، فابتسمت لرائحتها العطرية.

شرح لها والدها المعنى الرمزي، موضحًا أن البطاطس والبيض وحبوب البن واجهت نفس الظروف: الماء المغلي. لكن ردود أفعالها اختلفت. دخلت البطاطس صلبة لكنها تحولت إلى ضعيفة. البيضة كانت هشة من الداخل لكن الماء جعلها أكثر صلابة. أما القهوة، فقد غيّرت الماء وخلقت نكهة جديدة.

ثم سأل ابنته: "عندما تواجهك الشدائد، كيف تردين؟ هل تصبحين كالبيضة، أم كالخضار اللين؟ أم أنك مثل القهوة التي تُحدث تغييرًا من حولها؟"

المغزى من القصة:

الحياة مليئة بالتحديات، لكن رد فعلنا هو ما يُحدد من نحن. نختار كيف نتفاعل مع الصعوبات ونحوّلها إلى طاقة إيجابية. لا تستسلم عندما تصبح الأمور صعبة، بل كن كالـ "حبوب البن" التي لا تكتفي بالصمود بل تُبدع في تحويل المحن إلى فرص.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
أنت لست من عشاق الطعام: عندما تنتابك رغبة مفاجئة في تناول الطعام يكون جسدك من يذكرك به
ADVERTISEMENT

الرغبة الشديدة في الأكل تُعدّ جرس إنذار يُفيد بوجود خلل ما في الجسم، لكنها لا تعني دومًا حاجة ملحة لنوع غذاء محدد. السبب يكمن أحيانًا في التوتر، قلة النوم أو الجفاف.

عند الإقبال على الطعام دون الشعور بالارتياح بعد الانتهاء، فإن الجسم لم يكن يطلب غذاءً أصلًا. أبرز الأطعمة التي

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

يُقبل عليها الناس: الشوكولاتة، الملح، الكربوهيدرات واللحوم الحمراء، ولكل منها سببها الخاص.

الشوكولاتة: الرغبة فيها تظهر غالبًا مع نقص المغنيسيوم أو الحديد، خصوصًا لمن يتبع حمية نباتية. الشوكولاتة الداكنة غنية بمضادات الأكسدة والعناصر الضرورية، فتعود بالنفع على الصحة.

الملح: الإقبال على الأطعمة المالحة يدل على جفاف الجسم أو استخدام أدوية مدرة للبول. التوتر يدفع البعض إلى الملح، لكنه لا يخفف الضغط النفسي؛ يُفضل ممارسة الرياضة أو تطبيق تقنيات الاسترخاء.

الكربوهيدرات: المعكرونة والخبز تمنح طاقة سريعة ثم يزول الشبع سريعًا. التوق لهذه الأطعمة يُظهر اضطرابًا في النوم، إذ تساهم في إنتاج هرمونات تُساعد على الراحة. نوم كافٍ يُقلل من تلك الرغبات.

اللحوم الحمراء: الإقبال عليها يُنبئ بنقص الحديد أو الزنك. الإفراط فيها يضر، بينما الكميات المعتدلة تندمج ضمن نظام غذائي صحي مع مراعاة الحالة الصحية لكل شخص.

للتقليل من الاستجابة لتلك الرغبات، يُستحسن التوقف والتفكير قبل الأكل، مع تجربة بديل كالمشي أو الحديث مع أحد. إذا بقيت الرغبة، يُلبّى الطلب بكمية معتدلة. وإذا استمرت دون تحسن، فالسبب يكمن غالبًا في إجهاد عاطفي أو جسدي كالإرهاق أو قلة الراحة.

الامتناع التام عن الأطعمة المحببة لا يُعدّ صحيًا. إدراج مثلًا قطعة شوكولاتة ضمن السعرات اليومية يُساعد على كبح الشهوة ويُحقق الرضا دون الإفراط.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT