أتقنْ فن الاتصال: لا تدعْ مواضيع المحادثة تنفد منك أبداً وقُمْ بتعميق علاقاتك
ADVERTISEMENT

إذا خصّصنا نفس القدر من الوقت لتعلّم التحدّث الذي نخصّصه لأمور أخرى، أصبحنا بارعين في الحديث وتجاوزنا المواقف المحرجة. يجد عدد كبير صعوبة في التحدّث مع أشخاص لا يعرفونهم أو في اجتماعات عامة.

خلال السنوات، تعلّمتُ ثلاث نصائح رئيسية حسّنت تواصلي وعزّزت تجربتي الحوارية، أشاركها لمن يواجهون صعوبة في هذا

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

المجال.

أولاً، اسأل وأظهر اهتمامك. كل شخص يحمل عالماً داخلاً يستحق الاكتشاف. بدلاً من إطلاق الأحكام أو التركيز على الذات، ابدأ بأسئلة مفتوحة: “ماذا فعلت اليوم؟” أو “من أين أنت؟”. الأسئلة تدفع الطرف الآخر للانفتاح والمشاركة. تذكّر أن البعض لا يجيب، وهو أمر عادي، فلا تفرض التواصل.

ثانياً، استمع جيداً وكن حاضراً. حين يتحدث الآخرون، أعطهم اهتمامك الكامل دون مقاطعة. استخدم عبارات بسيطة مثل "أها" أو "صحيح" لتعزيز التفاعل، وتجنّب ملء الصمت بكلام غير ضروري. أحياناً يكون الصمت والاستماع الخيار الأفضل. المحادثة الجيدة لا تتطلّب طرح مواضيع متتالية بل معرفة وقت الصمت وكيفية الانتقال بسلاسة حسب سياق الحديث.

ثالثاً، استخدم ما يُعرف بـ"ظلال الكلمات"، أي انتبه للمواضيع الخفية في حديث الطرف الآخر واتركها توجّه الحوار. من جملة عن حفل، ينتقل الحديث إلى الشرطة، ثم إلى مشاعر الإحراج، فيفتح باب حديث أعمق دون جهد. حين يكون الحوار من جهة واحدة أو الردود مقتضبة، لا تُصرّ؛ غيّر الشخص الذي تتحدث معه إذا لزم الأمر.

نصائح إضافية: استخدم الأسئلة بذكاء، شارك بالإنصات، واستفد من الكلمات المفتاحية لتوسيع الحديث. المحادثة مهارة حياتية تنمّي علاقة الإنسان بذاته وبالآخرين، وتعلّمها يحسّن جودة التواصل الشخصي والاجتماعي.

 ياسمين

ياسمين

·

19/11/2025

ADVERTISEMENT
عشر طرق إيجابيّة لقول "لا" لطفلك
ADVERTISEMENT

تربية الأطفال تحتاج إلى توازن دقيق بين الحب والانضباط، ومن أصعب التحديات في هذا الطريق قول "لا" دون إثارة نوبة غضب. لحسن الحظ، توجد طرق فعالة لرفض طلبات الأطفال بطريقة لطيفة وتعليمية، تعزز السلوك الإيجابي وتجنب الصدام.

أولاً، نقدم خيارات بديلة للطلب المرفوض، فبدلاً من منع تناول المثلجات صباحاً، نقترح

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وجبة قريبة من الطعم مثل خبز فرنسي مع عسل. كما يساعد صرف انتباه الطفل عن الفكرة المطلوبة باستخدام لعبة أو نشاط آخر.

ومن الوسائل المفيدة أيضاً تقديم بدائل إيجابية من خلال صياغة الرفض بلغة مشجعة، مثل طلب المشي بجانب الأهل بدلاً من الركض في أماكن غير آمنة. كذلك يُفضل تحويل الموقف إلى تعاون، كاقتراح نشاط مشترك بديل عن الجلوس أمام الشاشة.

الفكاهة واللعب من أهم الطرق لرفض طلب بطريقة مرحة، كوضع تحدي أو لعبة ممتعة تتعلق بالطلب، مثل تحويل الذهاب للنوم إلى سباق. أما تكتيك التأجيل، فيمنح الوالدين وقتًا للتفكير، مع وعد بمراجعة الموضوع لاحقاً دون رفض مباشر.

كما يُفضل إشراك الطفل في مهمة ما ليشعر بالتقدير، مما يصرف تركيزه عن الطلب المرفوض. في الحالات التي يُسمح فيها بتنفيذ الطلب لاحقاً، يُنصح بالتخطيط معاً، كالوعد بإدراج النشاط ضمن خطة عطلة نهاية الأسبوع.

اللطف والتعاطف ضروريان عند قول "لا" بشكل مباشر. استخدام نبرة هادئة، لغة جسد إيجابية، والنظر في عيني الطفل يوضح التفهم لمشاعره. وأخيراً، شرح الأسباب بوضوح يعلّم الطفل أن "لا" لا تعني الرفض الكامل، بل وجود ظروف مؤقتة تمنع تحقيق الطلب، ما يعزز ثقته واحترامه لقرارات والديه.

هذه الأساليب تقلل التوتر وتساهم في تنشئة أطفال متفهمين، وتقوي العلاقة بين الوالدين والأطفال بطريقة تربوية تعتمد على الحوار والتواصل البناء.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
أفضل 4 فيتامينات يتناولها الأطباء خلال موسم الفيروسات حتى لا يُصابوا بالمرض
ADVERTISEMENT

في موسم البرد والأنفلونزا، يوصي الأطباء بتقوية الجهاز المناعي عبر أكل طعام صحي، مع تناول فيتامينات ومكمّلات غذائية محددة. أبرز الفيتامينات المفيدة الآن: C، D، E، إلى جانب أحماض أوميغا 3 الدهنية.

فيتامين E مضاد أكسدة قوي يساعد على تقوية المناعة. نقصه نادر، لكن الأفضل الحصول عليه من الطعام. مصادره:

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

المكسرات، زيت جنين القمح، السبانخ، البروكلي، الكيوي، الطماطم، المانجو.

فيتامين C لا يمنع نزلات البرد، لكنه يقلل عدد أيام المرض. دراسة نُشرت عام 2021 أظهرت أن تناول فيتامينات C وD يخفض خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي. يُنصح بتناوله من البرتقال، الجريب فروت، الكيوي، البروكلي النيء، كرنب بروكسل، الفراولة، الطماطم.

خبراء مثل باندير يتناولون مُكملات تحتوي على فيتامين C وD، الزنك والبلسان خلال موسم البرد. د. مايكل ميلر يفضل تناول 2 غرام من فيتامين C مرتين يوميًا عند الإصابة بنزلة برد لتخفيف الأعراض.

فيتامين D عنصر أساسي لتقوية المناعة. الحصول عليه من الطعام وحده صعب، لذا يُنصح بتناوله كمكمل. دراسة نشرتها مجلة Frontiers in Nutrition عام 2022 أشارت إلى دوره في الوقاية من الإنفلونزا. الخبيرة بالمر ود. تشاوبينغ لي تؤكدان أهمية تناوله مع نمط حياة صحي يشمل غذاء متوازن، نوم كافٍ، وممارسة الرياضة.

أحماض أوميغا 3 الدهنية تدعم صحة المناعة. يُفضل الحصول عليها من السمك، أو من مكملات زيت السمك لمن لا يأكل المأكولات البحرية. أخصائية التغذية بالمر تُبرز أهمية تناول الألياف، البروبيوتيك، وأطعمة غنية بأوميغا 3 مثل الفطر يوميًا.

 ياسمين

ياسمين

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT