ماذا تقول شخصيتك عن خطر إصابتك بالخرف؟
ADVERTISEMENT

درس فريق 44000 شخص في خمس دول على ثلاث قارات لفهم كيف تؤثر سمات الشخصية في احتمال الإصابة بالخرف. نُشرت النتائج في مجلة الزهايمر والخرف. تناولت الدراسة السمات الخمس: الانفتاح، الضمير، الانبساط، الوفاق، والعصابية، مع تسجيل مدى الرضا عن الحياة وتكرار المشاعر السارة والمزعجة.

ظهر أن من يحصل على درجات

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

عالية في العصابية والمشاعر المزعجة، ودرجات منخفضة في الانبساط والضمير والمشاعر السارة، يصبح أكثر عرضة للإصابة بالخرف. في المقابل، ارتبط ارتفاع الضمير بانخفاض الاحتمال بوضوح. كل زيادة قدرها 10 % في الضمير خفّضت الخطر نحو 15 مرة، بحسب الدكتور إيموري بيك، أستاذ مساعد في علم النفس بجامعة كاليفورنيا، ديفيس.

عند فحص أدمغة 1703 مشاركًا بعد وفاتهم، لم تطابق السمات الشخصية مباشرة مؤشرات الخرف البيولوجية مثل اللُّويحات الدماغية. يبدو أن الشخصية قد تؤخر ظهور الأعراض رغم وجود التلف الدماغي.

لكن جميع نسخ الأنسجة جُمعت من الولايات المتحدة، ولم تغط تنوعًا عرقيًا كافيًا، لذا يلزم المزيد من البحث باستخدام مؤشرات حيوية ومجموعات سكانية أوسع.

تتغير الشخصية مع التقدم بالعمر؛ يصبح الناس أكثر ضميرًا وأقل توترًا. يقول بيك إن اعتماد عادات صحية والتفاعل مع أشخاص إيجابيين، خاصة شريك رومانسي واعٍ، يعزز السمات الإيجابية. يساهم العلاج النفسي في خفض العصابية وتحسين جودة الحياة.

لينا عشماوي

لينا عشماوي

·

20/11/2025

ADVERTISEMENT
رحلة نحو العيش بذكاء: دمج ممارسات الذكاء الاصطناعي في حياتك اليومية
ADVERTISEMENT

يتقدم الذكاء الاصطناعي بسرعة وبات جزءًا ثابتًا من يومياتنا، متحولًا من أوراق نظرية إلى برامج عملية ترفع مستوى الحياة. بدءًا من المساعدات الرقمية وصولًا إلى منازل تُدار بالتقنية، أصبح إدخال الذكاء الاصطناعي في سيرنا اليومية طريقة مباشرة للعيش بأقل جهد وأعلى فائدة.

الذكاء الاصطناعي فرع من علوم الحاسوب يبني أنظمة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تُقلد التفكير البشري: التعلم، الفهم، والتأقلم. يُدير كميات كبيرة من البيانات عبر معادلات معقدة ونماذج تعلم آلي ليُصدر قرارات دون تدخل بشري. أبرز أدواته: الشبكات العصبية والتعلم العميق.

في المنزل الذكي، يُسند إلى الذكاء الاصطناعي تشغيل المهام الروتينية: إضاءة، حرارة، أجهزة كهربائية، فيوفر وقتًا وجهدًا. عبر تطبيق الهاتف أو الجهاز اللوحي، يُدار كل جهاز عن بُعد، تُرصد استهلاكاته، وتُخفض فاتورة الكهرباء.

في مكان العمل، يُوظف الذكاء الاصطناعي لرفع الإنتاجية من خلال تحليل الأرقام، ترتيب المهام، وتقسيم الوقت. تُستخدم أنظمة إدارة العملاء، أدوات تحليل البيانات، ومساعدات رقمية تُقرّب القرار وتُقلل الأخطاء اليومية.

في التعليم، يُعدّل الذكاء الاصطناعي المنهج ليناسب كل طالب بتحليل أدائه وتقديم دروس على قياس مستواه، فيرتفع مستوى التجربة التعليمية. تُسانده برامج تفاعلية، اختبارات مخصصة، وبوتات تُجيب فورًا.

ورغم الفوائد، تواجه تقنيات الذكاء الاصطناعي عقبات خصوصية وأمان؛ فجمع البيانات الشخصية يستتبع حماية قوية من الاختراقات. وتطفو قضايا أخلاقية تتطلب استخدامًا عادلًا وواضحًا بلا تحيّز أو أهداف ضارة.

نقف على عتبة مرحلة جديدة يُعيد فيها الذكاء الاصطناعي تشكيل البيت، العمل، والمدرسة. وبينما نُدخل التقنية في يومياتنا، يلزمنا وعي أخلاقي يحفظ توازنًا بين الابتكار والأثر الإنساني الإيجابي.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT
تقليل الضغط النفسي: تقنيات فعالة لحياة خالية من التوتر
ADVERTISEMENT

الضغط النفسي يتسلل إلى يومياتنا الحديثة ويترك آثارًا مباشرة على الجسد والنفس. ينشأ من مطالب العمل، خلافات الأهل والأصدقاء، shortage المال، أو أي تغيير مفاجئ في الحياة، فيظهر على شكل قلق، تعب، أرق، أو أوجاع غير مبررة. إذا ترك دون علاج، يتحول إلى أمراض مزمنة: السكري وأمراض القلب أولها.

توجد

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

طرق بسيطة تخفف الضغط وتجعله تحت السيطرة. أولها الجلوس للتأمل أو ممارسة اليقظة الذهنية؛ تهدئ الفوضى داخل الرأس وتعيد الانتباه إلى اللحظة الحاضرة. التنفس البطيء العميق أداة سهلة أيضًا؛ يخفض سرعة القلب ويرخي العضلات في دقائق.

الحركة اليومية تحسّن المزاج لأنها تطلق هرمون الإندورفين الطبيعي، وتقوي الجسم ليقاوم تأثيرات التوتر. إلى جانب الحركة، تأتي العادات الغذائية: وجبات متوازنة تحتوي على أوميغا-3 والخضروات الورقية تغذي الدماغ وتمنع التقلبات المزاجية.

النوم المنتظم ليلةً بعد ليلة يعطي الأعصاب فرصة للإصلاح. يكفي الالتزام بموعد ثابت للنوم وإطفاء الشاشة ساعة قبله. ترتيب اليوم ووضع المهام الأهم في البداية يقلل الإحساس بالفوضى ويخفف العبء.

الأهل والأصدقاء سند حقيقي؛ الكلمة الطيبة أو حضورهم يمنحان الأمان. إذا احتجت أكثر، جلسة مع مختص نفسي تعلمك كيف تواجه الضغوط وتبوح بمشاعرك دون خوف.

أنشطة بسيطة مثل الرسم، كتابة اليوميات، أو تعلم شيء جديد ترفع الثقة بالنفس وتلقي بالتوتر خارج الحياة. بجمع هذه العادات تبني يوميات أكثر هدوءًا ووضوحًا.

السيطرة على الضغط النفسي ليست مستحيلة؛ تطبيق الخطوات السابقة وطلب المساعدة عند الاحتياج يحقق التوازن. كل إنسان يستطيع اختيار الحياة الهادئة التي تزدهر فيها النفس والجسد معًا.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT