أعد تشغيل دماغك: الشعبية المفاجئة لـ "التخلص من سموم الدوبامين"
ADVERTISEMENT

يشير مصطلح "التخلص من سموم الدوبامين" إلى الامتناع المؤقت عن المحفزات سريعة الإرضاء مثل وسائل التواصل الاجتماعي، الألعاب، والمحتوى الرقمي، بهدف إعادة ضبط نظام المكافآت في الدماغ. تنتشر الممارسة على وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة لتعزيز الصحة النفسية، التركيز، والإنتاجية، لكن الخبراء يحذرون من المبالغة في التوقعات، مؤكدين أن التخلص من

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

السموم الرقمية لا يُعد حلاً سحرياً.

يعتمد المفهوم على فكرة أن الدوبامين، وهو ناقل عصبي مسؤول عن الشعور بالسعادة والتحفيز، يُفرَز بكثرة عند استهلاك المحتوى الرقمي. التعرّض المستمر لهذا التحفيز يؤدي إلى "إرهاق" في مسار المكافأة، ما يقلل من قدرة الدماغ على الاستمتاع بمكافآت الحياة البسيطة ويزيد من الاعتماد على المحفزات الرقمية فقط للشعور الطبيعي.

ترى الدكتورة آنا ليمبكي، أستاذة الطب النفسي بجامعة ستانفورد، أن المفهوم يكون مفيداً إذا جرى التعامل معه كأداة لفهم العادات وربطها بتأثيراتها النفسية. تشير إلى أن التوقف المؤقت يكشف عن مدى اعتمادنا على السلوكيات المعتادة كمصدر دائم للتحفيز. لاحظت ليمبكي أن توقفها عن قراءة الروايات الرومانسية ساعدها على كسر عادة قهرية أثرت على توازنها النفسي.

بدأت تمارين تقليل الدوبامين، أو "صيام الدوبامين"، تدخل في روتين بعض الشباب كتجربة لتقييم علاقتهم بالأجهزة الرقمية. لا تستهدف الممارسة بالضرورة إلغاء الدوبامين، بل تهدف لتقليل التحفيز المستمر ومنح الدماغ فرصة للهدوء والتفكير التلقائي. يؤكد الخبراء أن إعادة تنظيم العادات تحدث من خلال التوقف المؤقت، الذي يمتد من أيام إلى أسابيع، وتختلف المدة حسب الشخص ودرجة اعتماده المفرط على تلك المحفزات.

رغم قلة الأبحاث حول تأثير "صيام الدوبامين" في حالات غير الإدمان السريري، تشير التجارب السريرية إلى أن الامتناع المؤقت يساعد في استعادة التركيز، التقدير للأنشطة الهادئة، وتقليل التعلق المرضي بالمحفزات الرقمية. الأهم هو ملاحظة الشعور والتغييرات السلوكية أثناء فترة الصيام، ما يساعد على اكتشاف العادات المكررة واللاواعية المرتبطة بالدوبامين.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
أسطورة الأنوناكي في التراث العراقي
ADVERTISEMENT

الأنوناكي هم مجموعة من الآلهة في الأساطير السومرية والأكادية والآشورية والبابلية، يُعتقد أنهم أبناء "آنو" إله السماء و"كي" إلهة الأرض. ذُكرهم لأول مرة في نقوش الملك السومري "غوديا" الذي حكم بين عامي 2144 و2124 قبل الميلاد، وكانوا يمثلون آلهة السماوات والأرض والعالم السفلي، ومنهم "إنكي"، "إنليل"، "إنانا"، و"أوتو".

حملت نصوص

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

التراث السومري إشارات متفرقة إلى عدد الأنوناكي، وتضاربت النصوص حول تحديد عددهم بدقة، فهناك إشارات إلى سبعة آلهة رئيسيين يُقررون مصير البشرية، وأخرى تشير إلى اثني عشر أنوناكيًا، بينما ذكرت قصيدة "إنكي والنظام العالميّ" أن الأنوناكي يغنّون تمجيدًا له. أدوارهم تراوحت بين حماية المدن، والحكم في العالم السفلي، والمشاركة في "مجمع الآلهة" لاتخاذ القرارات.

ارتبط الأنوناكي بالسماء في المعتقد السومري، حيث نُسبت لهم كواكب محددة مثل كوكب الزهرة لـ"إنانا"، والشمس لـ"أوتو"، والقمر لـ"نانّا". كذلك نُسبت لهم مناطق السماوات، فنُسب "آنو" للسماء الاستوائية، و"إنليل" للشمال، و"إنكي" للجنوب.

في التاريخ الديني لبلاد ما بين النهرين، جسد الناس آلهتهم عبر تماثيل تم الاهتمام برعايتها داخل المعابد، حيث كان الكهنة يخدمونها ويرتدونها ويقيمون لها طقوسًا يومية، بما في ذلك المواكب الدينية باستخدام العربات أو القوارب لنقل التماثيل، ويُعتقد أن مشاركة الأنوناكي في "مجمع الآلهة" كان له طابع تشريعي شبيه بالنظام في زمن أسرة أور الثالثة.

رغم مكانتهم في الأساطير، لم تُكتشف دلائل أثرية كافية تثبت وجود طائفة عبادة جماعية للأنوناكي، لكنهم بقوا بالنسبة لشعوب العراق رموزًا روحية قوية، تجسدت بالقوة الخارقة وأحيانًا بخصائص مهيبة مثل الميلام، وهي مادة غامضة ترمز للهيبة الإلهية.

ازداد اهتمام الباحثين الأوروبيين بالأنوناكي في الآونة الأخيرة، حيث نشر الكاتب التركي "شفق جوكتورك" كتابًا جادل فيه بأن الأنوناكي كانوا كائنات فضائية قدموا من كوكب "نيبيرو"، وذكر أدلّة من نصوص قديمة وآيات قرآنية وتوراتية لدعم فرضيته. كذلك دعم كتّاب غربيون مثل "زكريا سيتشن" و"إيريك فون دينيكن" نظرية أن الأنوناكي أصل التقدم العلمي الكبير في الحضارة الحديثة، مما أدخلهم ضمن نظريات المؤامرة، ولا تزال هذه النظريات تحظى باهتمام واسع ضمن أوساط دراسات الأنوناكي والميثولوجيا العراقية القديمة.

عائشة

عائشة

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
سلوفينيا الساحرة
ADVERTISEMENT

تقع سلوفينيا في قلب أوروبا وتُعد وجهة سياحية تأسر الزائر بجمال طبيعتها وتنوع ثقافتها وتاريخها الطويل. تغطي أراضيها غابات كثيفة وبحيرات زرقاء مثل بحيرة بليد، وتضم محمية تريغلاف الوطنية، فتجذب من يبحث عن الهدوء ومن يحب المغامرة.

تعج البلاد بفعاليات ثقافية على مدار العام، خصوصاً في ليوبليانا وماريبور، حيث تقام

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

مهرجانات فنية وموسيقية مثل «ستريتيشكن» و«ماريبور»، وتُعرض فيها أعمال فنية تقليدية وحديثة في قاعات متعددة.

تُرى طبقات التاريخ في معابد وقلاع قديمة؛ أشهرها قلعة بليد وقلعة بريجين التي تحتفظ بملامح العصور الوسطى وتُذكّر بمراحل الحضارة التي مرت على البلاد، فتصبح جزءاً من الهوية الوطنية.

يُضيف الطعام بعداً مميزاً للزيارة، إذ تُقدَّم أطباق محلية من سمك البحيرات ولحوم مشوية وخضار عضوي وحلويات منزلية، إلى جانب نبيذ منتج في كروم صغيرة، فتكتمل تجربة التذوق.

تتوفر رياضات شتوية في جبال الألب، وصعود الصخور الطبيعية، وركوب الدراجات في الوديان والتلال الخضراء، فتلبي رغبة محبي الطبيعة والرياضة.

بهذا المزيج من الطبيعة والثقافة والتاريخ، تُتيح سلوفينيا رحلة تجمع الاسترخاء والمغامرة، وتستحق الاكتشاف.

 ياسمين

ياسمين

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT