مشهور، و برج الفيصلية ذو التصميم الهرمي بارتفاع 267 مترًا ويضم مولًا، فندقًا، ومرافق فاخرة. وتوجد مدينة الثلج ، التي تقدم تجربة شتوية نادرة وسط المناخ الصحراوي، على مساحة 5000 متر مربع، وتشمل أنشطة متنوعة مثل متحف جليدي ومنحدرات للتزلج.
تُظهر المعالم الحديثة التطور الحضاري والاقتصادي للمدينة، وتساهم في تنشيط السياحة في الرياض، حيث توفر خيارات ترفيهية، تعليمية وتجارية متعددة للسكان والزوار معًا. لكنها تأتي أيضًا بتحديات بيئية واقتصادية، منها استهلاك الموارد والطاقة، وتأثيرها السلبي أحيانًا على الهوية الثقافية والازدحام المروري.
بالمقابل، تحتضن الرياض معالم تاريخية عريقة، مثل قصر المصمك ، وهو قلعة تعود للقرن التاسع عشر شهدت بداية تأسيس المملكة، وتحولت إلى متحف يعرض مراحل الوحدة الوطنية. و الدرعية ، مهد الدولة السعودية، المصنفة ضمن تراث اليونسكو العالمي، وتضم قصورًا ومساجد نادرة تعكس عمارة نجدية أصيلة. كما يشمل مركز الملك عبد العزيز التاريخي متاحف، مكتبات وحدائق تروي قصة المملكة من الماضي إلى الحاضر، منها متحف الرياض ومكتبة الملك فهد الوطنية.
تعزز المعالم التاريخية الانتماء الوطني وتُعد مصدرًا للمعرفة والثقافة، لكنها تتطلب استثمارات كبيرة للحفاظ عليها، وقد تواجه صعوبة في جذب الزوار مقارنةً بالمعالم الحديثة.
بذلك، تقدم الرياض تجربة سياحية شاملة تُبرز تنوعها بين الحداثة والتراث، لتلبي مختلف التطلعات والاهتمامات ضمن إطار حضاري متوازن. وتنصح المقالة بزيارة معالم الرياض السياحية للاستمتاع بتجربة ثرية بالثقافة والمغامرة.