أسطورة الأنوناكي في التراث العراقي
ADVERTISEMENT

الأنوناكي هم مجموعة من الآلهة في الأساطير السومرية والأكادية والآشورية والبابلية، يُعتقد أنهم أبناء "آنو" إله السماء و"كي" إلهة الأرض. ذُكرهم لأول مرة في نقوش الملك السومري "غوديا" الذي حكم بين عامي 2144 و2124 قبل الميلاد، وكانوا يمثلون آلهة السماوات والأرض والعالم السفلي، ومنهم "إنكي"، "إنليل"، "إنانا"، و"أوتو".

حملت نصوص

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

التراث السومري إشارات متفرقة إلى عدد الأنوناكي، وتضاربت النصوص حول تحديد عددهم بدقة، فهناك إشارات إلى سبعة آلهة رئيسيين يُقررون مصير البشرية، وأخرى تشير إلى اثني عشر أنوناكيًا، بينما ذكرت قصيدة "إنكي والنظام العالميّ" أن الأنوناكي يغنّون تمجيدًا له. أدوارهم تراوحت بين حماية المدن، والحكم في العالم السفلي، والمشاركة في "مجمع الآلهة" لاتخاذ القرارات.

ارتبط الأنوناكي بالسماء في المعتقد السومري، حيث نُسبت لهم كواكب محددة مثل كوكب الزهرة لـ"إنانا"، والشمس لـ"أوتو"، والقمر لـ"نانّا". كذلك نُسبت لهم مناطق السماوات، فنُسب "آنو" للسماء الاستوائية، و"إنليل" للشمال، و"إنكي" للجنوب.

في التاريخ الديني لبلاد ما بين النهرين، جسد الناس آلهتهم عبر تماثيل تم الاهتمام برعايتها داخل المعابد، حيث كان الكهنة يخدمونها ويرتدونها ويقيمون لها طقوسًا يومية، بما في ذلك المواكب الدينية باستخدام العربات أو القوارب لنقل التماثيل، ويُعتقد أن مشاركة الأنوناكي في "مجمع الآلهة" كان له طابع تشريعي شبيه بالنظام في زمن أسرة أور الثالثة.

رغم مكانتهم في الأساطير، لم تُكتشف دلائل أثرية كافية تثبت وجود طائفة عبادة جماعية للأنوناكي، لكنهم بقوا بالنسبة لشعوب العراق رموزًا روحية قوية، تجسدت بالقوة الخارقة وأحيانًا بخصائص مهيبة مثل الميلام، وهي مادة غامضة ترمز للهيبة الإلهية.

ازداد اهتمام الباحثين الأوروبيين بالأنوناكي في الآونة الأخيرة، حيث نشر الكاتب التركي "شفق جوكتورك" كتابًا جادل فيه بأن الأنوناكي كانوا كائنات فضائية قدموا من كوكب "نيبيرو"، وذكر أدلّة من نصوص قديمة وآيات قرآنية وتوراتية لدعم فرضيته. كذلك دعم كتّاب غربيون مثل "زكريا سيتشن" و"إيريك فون دينيكن" نظرية أن الأنوناكي أصل التقدم العلمي الكبير في الحضارة الحديثة، مما أدخلهم ضمن نظريات المؤامرة، ولا تزال هذه النظريات تحظى باهتمام واسع ضمن أوساط دراسات الأنوناكي والميثولوجيا العراقية القديمة.

عائشة

عائشة

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
المشي في التاريخ : رحلة إلى المدينة المحرمة
ADVERTISEMENT

تُعد المدينة المحرمة في الصين من أبرز المعالم التاريخية والثقافية، وتتيح تجربة نادرة لرؤية الحضارة الإمبراطورية القديمة أثناء التجول مشيًا داخل أروقتها التاريخية. بدأ بناؤها عام 1406 وانتهى عام 1420 بأمر من الإمبراطور يونغلو، واستمر العمل فيها 14 عامًا بمشاركة أكثر من 100 ألف عامل، وهو ما يظهر ضخامة العمار

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

التقليدي وثراء الفن الإمبراطوري.

يقع القصر الإمبراطوري في وسط المدينة، ويُظهر تصميمه الفخم هيبة الحكم وسحر الحياة الملكية. من الأبنية الرخامية المزخرفة بالذهب إلى الحدائق المحيطة، يقدم الموقع صورة واضحة عن الحياة اليومية والاحتفالات الرسمية التي كانت تُقام آنذاك، إلى جانب المراسم والطقوس الإمبراطورية.

المدينة المحرمة تضم معابد ومتاحف تحتوي على رموز الديانة الصينية وتحف فنية وأثرية. يتيح ذلك للزوار التعرّف على التقاليد الدينية والمعتقدات، إلى جانب استكشاف أزياء وأدوات الحياة اليومية التي توثق مراحل تطور الثقافة الصينية. وتُعد الزيارة فرصة مميزة لفهم العمق الروحي والحضاري للمكان.

تُعد المدينة المحرمة وجهة سياحية واقتصادية رئيسية، وتجذب زوارًا من مختلف أنحاء العالم، ما يعزز التواصل الثقافي ويقوي الاقتصاد الصيني. وتُسهم أيضًا في دعم الباحثين والمهتمين بالتراث، وتُعد رمزًا وطنيًا يُعزز شعور الفخر والانتماء لدى الشعب الصيني.

تظهر روعة العمارة في المدينة من خلال استخدام مواد فاخرة، وزخرفة بالألوان التقليدية ونقوش دقيقة. وتنتشر المجسمات والتماثيل التي تصور المعتقدات والأساطير الصينية، وتمنح الزائر إحساسًا بمشهد بصري مميز، ما يُشكل تجربة متكاملة تروي قصة حضارة متجذرة في التاريخ.

زيارة المدينة المحرمة تُعد رحلة عبر الزمن لاكتشاف أسرار منسية، ونافذة حية على ثقافة الصين القديمة، وتجربة تاريخية يبقى أثرها حيًا في الذاكرة.

حكيم مروى

حكيم مروى

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
بافس وافر: استكشاف أكثر الحلويات اللذيذة المليئة بالكريمة في العالم
ADVERTISEMENT

تُعرف حلوى بافس وافر بأنها حلوى كريمية محبوبة على نطاق واسع، بسبب قاعدتها المقرمشة وطبقة الكريمة الغنية. ظهرت لأول مرة في أوروبا خلال القرون الوسطى، وكانت حكرًا على الملوك والنبلاء، قبل أن تنتشر لاحقًا بين عامة الناس. انطلقت فرنسا، وتحديدًا باريس، في نشرها عالميًا، ثم تبعتها إيطاليا، سويسرا، وبلجيكا.

يتنوع

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

طعم بافس وافر ليشمل الفانيليا، الليمون، الشوكولاتة، القهوة، والمكسرات، مما يتيح لكل شخص اختيار النكهة التي يفضلها. تُعد خيارًا مناسبًا للاجتماعات العائلية والمناسبات الخاصة.

يُحضَّر بافس وافر في المنزل من خلال خطوات واضحة: تُخلط بسكويت مفتت مع زبدة لتشكيل القاعدة، تُخفق الكريمة مع السكر والفانيليا، تُصف الطبقات. يُزيَّن بالفواكه الطازجة، شوكولاتة مبشورة أو صوصات حسب الرغبة.

تشتهر باريس، نيويورك، روما، وطوكيو بتقديم بافس وافر بطرق مميزة، حيث تضيف كل مدينة نكهاتها الخاصة، مما يجعل تذوقها تجربة مميزة لعشاق الحلوى.

مع تطور وسائل التواصل، أصبح من الممكن إعداد نسخ خاصة من بافس وافر، مثل تلك المضاف إليها الفواكه، أو المقلية، أو بنكهات التوت، القهوة، أو الشوكولاتة البيضاء. تُعد هذه النسخ بطريقة ممتعة وتناسب مختلف المناسبات.

ابدأ بتجربة طعم بافس وافر ، وشارك الحلوى مع الأصدقاء والعائلة. اختر الوصفة التي تفضلها، وابدأ بتحضير إحدى أشهر الحلويات الكريمية.

 داليا

داليا

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT