إذا كنت تبحث عن رحلة تجمع بين الجديد والقديم، فاختر أوساكا. تقع المدينة في منطقة كانساي جنوب غرب اليابان، وتشتهر بأكلاتها المتنوعة، وبأهلها الذين يحبون الضحك، وبأجوائها التي لا تنام.
يسمون أوساكا «مطبخ اليابان». أكثر الأكلات طلباً كرات التاكوياكي المحشوة بقطع الأخطبوط، وفطيرة الأوكونومياكي التي تُخبز أمامك على صاج ساخن
ثم تُغطى بالصلصة والمايونيز. تجد الباعة في شارع دوتونبوري المزدحم، حيث تضيء اللافتات النيون طوال الليل.
سوق كورومون إيتشيبا طويل ومغطى، يبيع السوشي الصباحي الطازج، وحلوى الموتشي اللينة، والدايفوكو المحشوة بالفاصوليا الحمراء. بعد خطوات قليلة يبدأ شارع شينسايباشي، فيه محلات الملابس اليابانية الصغيرة بجانب متاجر العلامات الكبرى.
نيبّونباشي المعروف بـ«دين دين تاون» يعرض آلات الألعاب القديمة، ورفوف المجسمات، وكتب الأنمي المستعملة. منطقة أوميدا تضم مبنى HEP Five الضخم، فيه محلات الملابس والمقاهي والعجلة الدوارة على السطح.
قلعة أوساكا خشبية اللون، محاطة بخندق وجسر منحنٍ. حديقة القلعة تفتح أبوابها مجاناً في موسم أزهار الكرز. حوض كاييوكان يضم حوت قرش حديدي في قاع حوض عمق تسعة أمتار. يونيفرسال ستوديوز يبني قرية نينتندو الكاملة، فيركب الزائرون سيارات ماريكارت حقيقية.
تُقدَّم عروض الكوميديا اليابانية «راكوقو» في مسرح نامبا غراند كاغيتسو، فجالس واحد على المسرح يروي قصة طويلة والجمهور يضحك. معبد شيتينماكو القديم يبقى في زقاق ضيق، يبيع الباعة تمائم الخيزران قبل دخولك.
تصلح زيارة أوساكا في الربيع لرؤية أزهار الكرز، أو في الشتاء عندما تُغطى الأشجار بأضواء لونها أزرق. اشترِ بطاقة IC من آلة التذاكر الأولى، واستقل المترو، وجرب طبقاً جديداً في كل وجبة.
العودة من أوساكا تعني حمل حقيبة ذكريات: رائحة صلصة التاكوياكي، صورة مع العجلة الدوارة الحمراء، وضحكة بائع قال لك «إيراشاي» قبل أن يُعطيك الحلوى مجاناً.
دوشنبه، عاصمة طاجيكستان، وجهة سياحية تضم تاريخًا قديمًا، طبيعة جبلية، ثقافات متعددة. تقع المدينة على طريق الحرير القديم، ما منحها طابعًا تاريخيًا خاصًا. تنتشر فيها أبنية سوفيتية، مساجد، منتزهات، وتحيط بها قمم عالية، تُشكل منظرًا طبيعيًا بارزًا.
يصل الزائر عبر مطار دوشنبه الدولي على بُعد 5 كم من وسط المدينة.
يتنقل الزائر داخل المدينة بسيارات الأجرة أو المارشروتكا. تضم دوشنبه أماكن سياحية متعددة تستحق الزيارة.
أبرز المعالم: ساحة الاستقلال التي يقف فيها تمثال إسماعيل الساماني وحديقة روداكي المجاورة، وهي مكان للتنزه. يعرض متحف طاجيكستان الوطني آثارًا، فنونًا، أزياء تقليدية. توفر حديقة النباتات أنواعًا نادرة من النباتات في بيئة هادئة. بازار غومبز، السوق التقليدي الكبير، يبيع منتجات طازجة وحرفًا يدوية.
المطبخ الطاجيكي جزء من الرحلة؛ يُقدَّم بلاو، سوماني، خبز نان. تتيح المدينة رحلات قريبة إلى جبال فان أو بحيرة إسكندر كول ذات المياه الصافية.
الضيافة أصل ثقافي في دوشنبه؛ يُرحّب السكان بالزوار. التحية وتعلم كلمات طاجيكية تُسهّل التواصل. تكاليف الإقامة والطعام منخفضة نسبيًا. اللغة الرسمية طاجيكية، والروسية منتشرة. الطقس يتغير بالموسم، وأفضل وقت للزيارة يُحدد حسب النشاط المطلوب. دوشنبه مدينة آمنة تستقبل زوارها بانفتاح.
ظهرت نانسي عجرم مجددًا على لوحة إعلانات تايمز سكوير في نيويورك، ضمن حملة EQUAL Arabia من Spotify لشهر يوليو 2025، بالتزامن مع طرح ألبومها الجديد Nancy 11. يُعد هذا الظهور تقديرًا لمسيرتها الطويلة ولدورها في إيصال الموسيقى العربية إلى جمهور أوسع، ولإبراز مكانة الفنانات العربيات في السوق الموسيقية العالمية.
كانت
نانسي قد ظهرت في نفس الموقع عام 2021، كأول فنانة عربية تُختار ضمن حملة Spotify Equal التي تهدف إلى دعم النساء في الموسيقى. اختيارها مرة أخرى يعكس استمرار تأثيرها كرمز موسيقي وثقافي عربي.
يأتي تكريم نانسي عجرم نتيجة لدورها في تحديث الموسيقى العربية، من خلال دمج الأصالة بالتطور، بدءًا من أغنيتها الأولى "أخاصمك آه" حتى تعاونها مع مارشميلو في أغنية "صحصح"، التي دخلت تاريخ الأغنية العربية بوصولها إلى قوائم iTunes وبيلبورد للأغاني الإلكترونية.
برنامج EQUAL Arabia يختار فنانة كل شهر، ويوفر لها دعمًا ترويجيًا واسعًا يشمل أبرز قوائم التشغيل على Spotify ولوحات Times Square، بهدف تعزيز تمثيل المرأة في الموسيقى. اختيار نانسي لشهر يوليو 2025 يُظهر استمرار تأثيرها الثقافي والإبداعي.
يحمل الألبوم الجديد Nancy 11 طابعًا خاصًا، بمزجه بين الألحان الشرقية الكلاسيكية وتقنيات الإنتاج الحديثة، ما لاقى ترحيبًا من الجماهير العربية والدولية. تؤكد نانسي من خلاله التوازن بين التجديد الموسيقي والحفاظ على الهوية الفنية.
من خلال شراكاتها الدولية وانتشارها الرقمي وقاعدتها الجماهيرية الواسعة، تُظهر نانسي عجرم قدرة الفنان العربي على التأثير عالميًا. أصبحت رمزًا للتمكين الفني والثقافي في العالم العربي، خاصة بالنسبة للنساء.
أثار ظهورها الأخير تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث احتفى المعجبون باللحظة وشاركوها من مختلف أنحاء العالم، ما يعكس قبولًا متزايدًا للموسيقى والفن العربي عبر المنصات الرقمية والفضاءات العالمية.
