نافورة وساعة شيدتهما السلطات سنة 1934. الساحة تستضيف الاحتفالات الوطنية والزوّار على مدار السنة.
غرب المدينة ترتفع صخور الروشة، أو «صخور الطيور»، كتل بحرية ضخمة يزداد جمالها عند الغروب. المكان يجذب المصورين ومحبي التجديف.
متحف بيروت الوطني يحفظ أهم آثار لبنان. يعرض نحو 1300 قطعة من كل العصور، أسّسه المشرفون سنة 1937، أُغلق في الحرب الأهلية، ثم أعادت الدولة فتحه سنة 1995 ليصبح مرجعًا ثقافيًا وتعليميًا.
الحمامات الرومانية في وسط المدينة ترمز إلى العمارة الرومانية. أعادتها بلدية بيروت إلى حالتها الأصلية وحوّلتها إلى فضاء ثقافي مفتوح. كانت مركز استرخاء وتجمع في العهد الروماني، واليوم تُعد من أبرز معالم المدينة القديمة.
المسجد العمري الكبير، أقدم مساجد المدينة، بدأ كنيسة بيزنطية ثم صار مسجدًا بعد الفتح الإسلامي. يحمل قبّة ومئذنة و38 عمودًا رخاميًا، ويؤمّه المصلون حتى الآن.
بيت بيروت في مبنى بركات التراثي شهد الحرب الأهلية. حوّلته الجمعيات إلى متحف يحفظ ذاكرة المدينة؛ يضم أرشيفًا وصورًا ويحتفظ بآثار الرصاص شاهدة على الدمار.
مسجد محمد الأمين، بجوار ساحة الشهداء، أُنجز سنة 2005 على الطراز العثماني بقبته الزرقاء وأربع مآذن. يُعد رمزًا للوحدة ويستقبل الزائرين لرؤية العمارة الإسلامية الحديثة.
بيروت تزخر بمعالم طبيعية ودينية وثقافية، وتدعو كل من يأتيها إلى اكتشاف تنوعها وسحرها.