7 علامات تدل على أنك تسعى إلى الكمال أكثر من اللازم
ADVERTISEMENT

يُردّد الناس عبارات مديح للكمال مثل "ممتاز!" و"لا تشوبه شائبة!"، لكن هل يتحقق الكمال فعلاً؟ يقول علماء النفس إن الإفراط في مطاردة الكمال يضر بالصحة النفسية.

الطموح يدفعنا لاجتياز التحديات، لكن الكمالية الزائدة تُقرن باكتئاب وقلق واضطرابات أكل، حتى ترتفع احتمالية الوفاة. تظهر علامات متعددة تُبيّن متى يتحول السعي وراء

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الكمال إلى ضرر:

أولًا، محاولة إتقان كل المهام تُحدث إحباطًا. مثلاً، إذا لم ينجح طبق بسيط وشعرت بالإحباط لذلك، فالكمالية تؤثر في جودة حياتك.

ثانيًا، يرى الكماليون الأمور بنظرة "الكل أو لا شيء"، فيصفونها نجاحًا تامًا أو فشلاً مدقعًا، وهو منظور غير واقعي يعيق التقدم.

ثالثًا، الالتجاء إلى رأي الآخرين والرغبة المستمرة في كسب إعجابهم يُضعف التركيز على الجهد الحقيقي، فيربط الكماليون تقدير ذواتهم بما يقوله الناس.

رابعًا، يُصبح الكماليون دفاعيين عند تلقي أي ملاحظة، فيعدّون حتى النقد البنّاء هجومًا شخصيًا، فيتوقف تطوير الذات.

خامسًا، ينتقد من يسعى للكمال الآخرين بشدة، ليرفع مكانته، فيُلحق الضرر بالعلاقات الاجتماعية والمهنية.

سادسًا، يبرز التسويف في سلوك الكماليين، إذ يخافون الفشل، فيتجنبون المهام بدلًا من تنفيذها، فيزداد القلق والضغط النفسي.

أخيرًا، يعيش الكماليون شعورًا دائمًا بالذنب، إذ يعدّون أي خطأ - حتى البسيط - تقصيرًا وفشلًا ذاتيًا، فيفتقرون إلى الرضا ويُعيق استمتاعهم بالحياة.

عائشة

عائشة

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
6 عادات سيئة تبيَّن في النهاية أنها ليست سيئة للغاية.
ADVERTISEMENT

يشير الكاتب جيمس كلير إلى أن العادات السيئة تعطل الحياة وتؤذي الصحة النفسية والبدنية، فنبحث عن عادات إيجابية تُحل محلها. مع ذلك، بعض التصرفات تُدرج تحت بند «عادات سيئة» رغم أنها تحمل فوائد لم تكن في الحسبان.

أولًا، تخطي وجبة الإفطار لا يضر بالضرورة. الإفطار يُعرف بفائدته في رفع الطاقة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

والأداء، لكن الاختصاصيين يؤكدون أن من لا يشعر بالجوع صباحًا يُترك له حرية تخطي الوجبة دون خوف.

ثانيًا، ألعاب الفيديو تُنظر إليها غالبًا كتبديد للوقت، بينما تُطور سرعة اتخاذ القرار، تُخفف التوتر، تحسّن حدة الإبصار، وتُقوي العلاقات الاجتماعية. بعض الدراسات تضيف أنها تُقلل الإحساس بالألم وتُظهر ملامح قيادية.

ثالثًا، الشتائم التي تُصنّف غير لائقة تُظهر أبحاث أنها تُقرب المجموعات الاجتماعية، تُخفف الألم الجسدي، وتُحسّن الأداء الرياضي. السماح بالتعبير عن الغضب يُريح العقل أحيانًا.

رابعًا، النوم المتأخر أو القيلولة لا يعني الكسل. احترام الإيقاع البيولوجي وتأمين عدد ساعات النوم الكافية يُحسّنان المزاج والتمثيل الغذائي. قيلولة قصيرة تُجدد التركيز والذاكرة والانتباه.

خامسًا، القهوة بمعدل معتدل تُقلل احتمال الإصابة بسرطان معين أو بداء السكري وتُعين القلب على العمل. الحد الأعلى المقبول هو 400 ملغ كافيين في اليوم.

أخيرًا، الفوضى لا تُشير دومًا إلى خلل. أصحاب المكاتب المبعثرة يميلون إلى الابتكار والتكيف السريع. البيئة غير المرتبة تُطلق تفكيرًا خلاقًا وتُنتج أسلوب تنظيم غير تقليدي لكنه ناجع.

تُبرز التصرفات السابقة أن عادات يُروج لكونها ضارة تخرج عن الإطار السلبي حين تُمارس في سياق مناسب، فتُعيد صياغة مفهومنا للصحة والعادات السليمة.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
حقائق نفسية رائعة يتوجب عليك معرفتها
ADVERTISEMENT

إذا لم تقرأ الفقرة السابقة، ستكتشف معلومات ممتعة.

الشوكولاتة تطلق موادًا كيميائية يفرزها الجسم عند الشعور بالحب، فتشعرك بالسعادة، ولذلك يدمنها البعض.

الموسيقى تغيّر نظرتك للعالم؛ الألحان الحزينة تزيد الحزن، والمرحة تمنع استمرار المزاج السيئ.

عقلك لا يخترع وجوهًا جديدة في الأحلام؛ كل من تراه سبق أن رأيته، حتى لو

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

لم تنتبه. العقل الباطن يحفظ الوجوه ويستعيدها أثناء النوم.

تعدد المهات خرافة؛ لا تنجز أكثر من مهمة بجودة عالية في آنٍ واحد. التركيز على مهمة واحدة يعطي نتائج أفضل.

تصرفاتك تجاه الآخرين تؤثر على نظرتهم إليك ومعاملتهم لك. يُعرف هذا بتأثير بيغماليون، حيث تصبح توقعاتك جزءًا من الواقع.

الضغط يولد الإبداع. عندما لا يجد الإنسان مخرجًا، يبتكر غالبًا، ولذلك يؤدي الرياضيون بقوة تحت الضغط.

الوجود بين أشخاص إيجابيين وسعداء يرفع مزاجك، بينما قضاء الوقت مع السلبيين ينعكس عليك سلبًا.

التجاهل الاجتماعي يؤلم كالجروح الجسدية. الإنسان يحتاج إلى الانتماء والتواصل، والعزلة تضر الصحة النفسية.

فهم السخرية يتطلب ذكاء انفعالي وقدرة على قراءة الإشارات الاجتماعية، فيسهل فهم الآخرين والتواصل معهم.

الأشخاص الذين يؤجلون إشباع الرغبات يحققون نجاحًا أكبر، كما أظهرت تجارب نفسية شهيرة.

دماغك لا يتجاوز 2 % من وزن الجسم، لكنه يستهلك 20 % من طاقته، لذا يُنهك التفكير المفرط.

الاختباء خلف الصداقة وكتمان المشاعر يعقّد الوقوع في الحب، وربما يسبب الألم إذا لم تُبادله المشاعر.

المال يرفع السعادة حتى نقطة معينة، ثم لا يضيف قيمة، لأن الرغبة في المزيد لا تنتهي.

النوم الزائد يسبب الخمول. رغم التوصية بثماني ساعات، فإن الإكثار من النوم يؤدي إلى إرهاق دائم.

شيماء محمود

شيماء محمود

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT