البقع الداكنة (فرط التصبغ) مشكلة جلدية تظهر بكثرة، وتظهر بسبب الجلوس الطويل تحت الشمس، تقدّم السن، اضطراب الهرمونات، آثار حب الشباب أو أي التهاب. البقع تُفقد البشرة لونها الموحّد وتُخفِض نضارتها وتُضعف ثقة الإنسان بمظهره.
صودا الخبز، أو بيكربونات الصوديوم، تُستخدم كعلاج منزلي بسيط يُزيل البقع الداكنة لأنها تُقشّر الخلايا
الميتة وتُنظّف المسام وتُعيد توازن حموضة الجلد. تُضاف إليها مكونات طبيعية أخرى لزيادة التأثير، ولكل مزيج طريقة استخدام واضحة.
أولاً: تُذوّب ملعقة صغيرة من صودا الخبز ببضع قطرات ماء حتى تُصبح عجينة ناعمة، تُفرد على البقعة وتُترك دقائق معدودة، ثم تُغسل بالماء الفاتر ويُوضع مرطب فوراً. تُكرر العملية مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع.
ثانياً: تُخلط صودا الخبز بقطرتين من عصير الليمون الطازج حتى تتشكّل عجينة سميكة. الليمون يحتوي على فيتامين C الذي يُخفّف اللون. تُدهن البقعة مرة يومياً، وتُشطف بعد خمس دقائق. أصحاب البشرة الحساسة يُقلّلون المدة إلى دقيقة واحدة.
ثالثاً: تُخلط صودا الخبز بملعقة صغيرة من خل التفاح الطبيعي؛ الخل يحوي أحماضاً فواكه تُزيل الطبقة السطحية وتُعدّل درجة حموضة الجلد. تُوضع العجينة على البقعة خمس عشرة دقيقة يومياً، ثم تُزال بالماء البارد.
رابعاً: تُضاف ملعقة صغيرة من زيت جوز الهند الطبيعي إلى صودا الخبز حتى تتشكّل عجينة كريمية. الزيت يُرطّب الجلد الجاف ويُطهّره من البكتيريا. يُدلّك المعجون بلطف مرتين أو ثلاث مرات أسبوعياً ويُشطف بعد عشر دقائق.
خامساً: تُخلط صودا الخبز ببيروكسيد الهيدروجين بتركيز 3 % أو أقل حتى تتشكّل عجينة رغوية. المزيج يُفتّح اللون بسرعة، لذا يُستخدم مرة واحدة أسبوعياً فقط، ويُجرى اختبار على الجلد خلف الأذن قبل الاستعمال.
النتائج تبدأ بالظهور بعد عدة أسابيع من الاستمرار، وقد يحتاج الأمر إلى أشهر حسب عمق البقع. يُجرى اختبار بسيط على مساحة صغيرة من الجلد قبل كل استخدام، وتُجنّب العجينة تماماً إذا كانت البشرة جرحاء أو متهيجة.
يأكل الناس دجاجاً أكثر من أي بروتين آخر؛ يتجاوز الإنتاج السنوي مئة مليون طن. في 2023، بلغ استهلاك الفرد في الولايات المتحدة نحو خمسين كيلوغراماً في السنة، بينما وصل المعدل في الدول العربية إلى خمسة عشر كيلوغراماً، مع فروق واضحة بين دولة وأخرى.
ينتج نصف دجاج العالم في ثلاث دول
فقط: الولايات المتحدة، البرازيل والصين. تُستخدم هناك أقفاص آليّة، إضاءة مدروسة، أعلاف محسوبة، ومخلفات تُعاد إلى الدورة. في المقابل، أنفقت السعودية ومصر مبالغ كبيرة على مزارع جديدة لتقليل الاستيراد.
يأكل سكان أميركا الشمالية وأوروبا دجاجاً أكثر من سكان أفريقيا وآسيا. في المطبخ العربي، يُشوى على الفحم ليصبح شاورما، أو يُطهى بالأرز ليُسمى مكبوس. انتشرت مطاعم الوجبات السريعة العربية في المدن الأوروبية والأميركية، فزاد الطلب على الدجاج.
يبحث العلماء عن دجاج ينمو أسرع ويأكل كمية أقل من الحبوب. استُبدل جزء من العلف ببروتين مستخرج من الحشرات، ويُضاف أحماض دهنية لتصبح اللحوم أكثر فائدة.
تُنمّى خلايا دجاج في خزانات مغلقة دون ذبح طيور. تُنتج شركتا Upside Foods وGOOD Meat قطعاً من لحم أبيض داخل معامل، ويُتوقع طرح المنتج في الأسواق خلال أشهر.
يحمل الدجاج الذي يترع في الحقول نكهة أقوى من دجاج المزارع، لكن وزنه يقل. يسعى المنتج المزروع إلى تقليد تلك النكهة حتى يقبله المستهلك.
تتجه صناعة الدجاج إلى مزارع ذكية موفرة للماء والكهرباء، وخطوط نقل مبردة، خصوصاً في العالم العربي. سيتوافر لاحقاً دجاج تقليدي وآخر مزروع، والاختبار هو إيجاد توازن بين السعر والطعم.
في السنوات الأخيرة، خفت بريق الأعمال الفنية بسبب تراجع جودتها وانشغالها بالمظهر على حساب ما يُقال، فانطلقت موجة تسخر من الإنتاجات القديمة عبر مواقع التواصل. رغم ذلك، ظهرت أعمال عربية شابة لاقت إعجابًا واسعًا وسجلت أرقام مشاهدة مرتفعة، ما يُظهر أن الجمهور يُقدّر الفن الجاد. نستعرض فيما يلي ثلاثة من
أبرزها.
1- مسلسل "بالطو"
يُعد من أبرز الكوميديات الحديثة، مستندًا إلى واقعة حقيقية. تدور القصة حول "عاطف كمال"، طبيب شاب يُنقل إلى وحدة صحية في قرية مصرية نائية. يواجه تحديات مهنية وشخصية تُجبره على التأقلم مع البيئة الجديدة. يتميز العمل بكوميديا سوداء وأسلوب صادم يعكس واقعًا اجتماعيًا ومهنيًا قاسيًا، ويتناول قضايا إنسانية كالفقر والخرافات، مُسلطًا الضوء على مواقف نقدية ساخرة بطريقة واقعية وجذابة.
2- مسلسل "مسامير"
يُعد من أبرز المسلسلات الكرتونية السعودية، ويصفه البعض بأهم إنتاج فني في المملكة. يعتمد على شخصيات سعودية أصيلة، عبر أسلوب كرتوني ساخر. تروي الحلقات مغامرات يومية لمجموعة أصدقاء في السعودية، وتُسلط الضوء على قضايا اجتماعية بطريقة خفيفة ومرحة. اكتسب المسلسل شهرة واسعة في الوطن العربي، ويُبث على اليوتيوب ومنصات رقمية متعددة.
3- فيلم "الحريفة"
فيلم مصري شاب يضم وجوهًا جديدة مثل "نور النبوي". حقق إيرادات تجاوزت 70 مليون جنيه رغم ميزانيته المحدودة. يروي قصة "ماجد"، تلميذ موهوب في كرة القدم ينتقل من مدرسة دولية إلى مدرسة حكومية بسبب ظروف عائلية. يبدأ رحلته في فريق المدرسة ويسعى للفوز بالبطولة. يشارك في العمل "أحمد حسام - ميدو" ولاعبون بارزون من تاريخ الكرة المصرية، ويُبرز الفيلم الجوانب الإنسانية لجيل يتعرض لانتقادات مكثفة.
