جزيرة الثعابين: القصة الحقيقية للجزيرة الأكثر استيطاناً من قبل الثعابين على وجه الأرض
ADVERTISEMENT

رهاب الثعابين، أو "أوفيديوفوبيا"، يُعد من أكثر أنواع الفوبيا شيوعًا. ومن بين الأماكن التي تزيد الخوف، تأتي جزيرة إليا دا كيمادا غرانجي، المعروفة باسم "جزيرة الثعابين" في البرازيل، والتي تضم عددًا كبيرًا من الأفاعي السامة. تقع الجزيرة الصغيرة، التي تبلغ مساحتها نحو 430 ألف متر مربع، على بُعد حوالي 20

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

ميلاً من ساحل ولاية ساو باولو وتُعد من أخطر الأماكن بسبب كثافة الثعابين فيها.

الجزيرة تضم نوعًا فريدًا من الثعابين يُسمّى "الأفعى ذات رأس الحربة الذهبية" (Bothrops insularis)، وهي من أقارب أفعى فير دي لانس القاتلة. تتميّز بلونها الأصفر الفاتح والبني ورأسها الطويل المدبّب. الأفعى لا توجد إلا في الجزيرة، ويُعتبر سمها قاتلاً بنسبة وفاة تصل إلى 7 % دون علاج، رغم أن حظر الزيارة يُقلل من الوفيات.

بعد انفصال الجزيرة عن البرّ الرئيسي منذ أكثر من 11000 عام، حوصرت الأفاعي في بيئة محدودة وطوّرت سمًا قويًا لاقتناص الطيور المهاجرة، كونها مصدر الغذاء الوحيد المتبقي هناك. بسبب تدمير الغابات في البر، تراجعت أعداد الطيور، مما زاد من صعوبة عيش الثعابين.

رغم الأساطير التي تحيط بمصير حرّاس المنارة، فإن الواقع يتلخّص في أنّ الجزيرة باتت مهجورة، والمنارة تعمل آليًا وتُزار سنويًا للصيانة. وتُقدّر أعداد الأفاعي اليوم بين 2400 إلى 2900 فقط، وهو انخفاض حاد مقارنةً بتقديرات سابقة غير دقيقة كانت تُشير إلى وجود أفعى بكل متر مربع.

يواجه النوع من الأفاعي تهديدات حقيقية من الصيد الجائر بسبب قيمته العالية في السوق السوداء، ما يجعله من الأنواع المهددة بالانقراض. يُمنع العامة من زيارة "جزيرة الثعابين" حمايةً لهم وللثعابين، ولا يُسمح بها إلا للباحثين وبمرافقة طبية مُعتمدة. رغم الجاذبية التي تثيرها الأفعى ذات رأس الحربة الذهبية لعشّاق الحياة البرية، إلا أنه من الأفضل الاكتفاء بمشاهدتها من بعيد، نظراً للخطر الكبير المرتبط بوجودها.

 ياسمين

ياسمين

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT
جولة شيقة في أشهر معالم الأردن
ADVERTISEMENT

يقع الأردن في منتصف منطقة تلاقي الحضارات، ويحتوي على معالم سياحية تاريخية وطبيعية متنوعة تُشكّل لوحة سفر استثنائية. تمتد المعالم من جباله العالية إلى أوديته الجذابة، وتجمع التاريخ القديم بجمال الطبيعة.

من أبرز الوجهات السياحية في الأردن مدينة البتراء ، أو "الوردة الحمراء"، المنحوتة في الصخر الوردي بمجهود فني فريد

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

من الأنباط. تلفت التفاصيل الدقيقة فيها انتباه الزائر أثناء سيره في مسار "السيق" الضيق بين الصخور، في رحلة بصرية ممتزجة بسحر العمارة والماضي القديم.

قلعة عجلون ، التي أمر ببنائها صلاح الدين الأيوبي، ترتفع على قمة جبل شمال الأردن، وكانت مركزًا دفاعيًا لحماية الطرق التجارية القديمة. اليوم، هي موقع أثري بارز يتيح للزوار مشاهدة مناظر واسعة والتجول داخل أسوارها القديمة.

في شمال البلاد أيضًا، تقع مدينة جرش الرومانية أو "جراسا"، وتُعد من أفضل المدن الأثرية المحفوظة عالميًا. تتميز بتصميمها الروماني الراقي وموقعها بين تلال الزيتون والينابيع، ما يجعلها من أبرز المعالم السياحية في الأردن .

البحر الميت هو أخفض نقطة على سطح الأرض، ويُعرف بملوحته العالية التي تتيح الطفو دون جهد. يجذب زوّارًا من مختلف أنحاء العالم لأغراض الترفيه والعلاج، ويُستخدم طينه في مستحضرات التجميل. لكنه يواجه خطر الجفاف خلال العقود القادمة بسبب النشاط الصناعي المحيط.

في الجنوب، توجد غابات دبين التي تُعد من أغنى البيئات الطبيعية في الأردن. تغطيها أشجار الصنوبر والبلوط بكثافة، وتأوي حيوانات نادرة مثل السنجاب الفارسي المهدد بالانقراض، ما يجعلها وجهة مثالية لمحبي الطبيعة والمغامرة.

وأخيرًا، حمامات ماعين الحارة، التي تغذيها الينابيع البركانية، تُعد من أبرز المعالم السياحية والعلاجية. تقع في منطقة جبلية خلابة، وتضم شلالات تتدفق نحو البحر الميت ، لتمنح الزائر تجربة استرخاء وسط طبيعة نادرة.

نهى موسى

نهى موسى

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT
استرخاء على شواطئ نوفا سكوشا: جنة عشاق البحر
ADVERTISEMENT

تقع نوفا سكوشا في أقصى الشمال الشرقي من كندا، وتُعد من أجمل الوجهات السياحية التي تجمع بين الطبيعة الساحرة والتاريخ الغني. تشتهر المقاطعة بشواطئها الذهبية الطويلة ومياهها الصافية، حيث يجد عشاق البحر ملاذًا مثاليًا للاسترخاء والهدوء.

مدينة هاليفاكس، العاصمة الثقافية والاقتصادية لنوفا سكوشا، تتميز بتاريخها البحري العريق، بفضل مينائها الطبيعي

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

العميق. من أبرز معالمها القلعة النجمية التي تطل على المدينة وتروي فصولًا من ماضيها الاستعماري. كما تحتضن المقاطعة العديد من القلاع التاريخية، مثل قلعة لويسبورغ، التي تأخذ الزائرين في رحلة إلى القرن الثامن عشر.

شواطئ نوفا سكوشا البكر تمثل وجهة مثالية للباحثين عن الجمال والهدوء، حيث تمتد الرمال الناعمة تحت أشعة الشمس، وتتناغم مع صوت الأمواج. وتتنوع المناظر الطبيعية في المقاطعة من خليج فوندي، الذي يشتهر بأعلى مد وجزر في العالم، إلى مرتفعات كيب بريتون التي تقدم تجربة فريدة لعشاق الطبيعة.

توفر نوفا سكوشا مجموعة واسعة من الأنشطة الترفيهية، أبرزها الرحلات البحرية التي تتيح استكشاف الحياة البحرية ومشاهدة الحيتان، إضافة إلى الغوص في أعماق الشعاب المرجانية والسفن الغارقة. لعشاق الفنون، تُعد المقاطعة مركزًا ثقافيًا غنيًا بالفنون البصرية والمهرجانات، أبرزها مهرجان الفيلم الأطلسي، فضلاً عن جامعة نوفا سكوتيا للفنون والتصميم.

شواطئ نوفا سكوشا تُعد عنوان الاستجمام لكل من ينشد السكينة. بفضل تنوعها بين الخلجان الهادئة والمواقع المثالية للعائلات، يجد الزائرون فرصًا للتأمل، السباحة، أو الاسترخاء ببساطة أمام لوحة طبيعية لا تتكرر. هنا، تصبح الطبيعة رفيقًا ملهِمًا، يعيد للروح توازنها ويجدد طاقتها دون عناء.

هكذا تظل نوفا سكوشا، بجاذبيتها الطبيعية وتراثها الثقافي، وجهة مثالية لعشاق البحر والطبيعة، وموطنًا للسلام الداخلي والتجدد، مما يجعلها خيارًا لا يُضاهى للسياحة والاسترخاء في كندا.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT