6 نباتات علاجية يجب أن تمتلكها في منزلك، وفقًا للخبراء
ADVERTISEMENT

النباتات المنزلية ليست مجرد زينة؛ بعضها يعود بالنفع على الصحة. تقول أخصائية الأعشاب السريرية لورين هاينز إن الأعشاب الطبية تزرع ببساطة وتشجع على الاعتناء بالنفس وصحة العائلة.

يُعرف الصبار بأنه من أبرز الأعشاب العلاجية، ويُستعمل جله لمعالجة حروق الشمس وتهيج الجلد. توضح أخصائية الأعشاب جيسيكا بيكر أن الجل المستخرج من

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الأوراق يساعد الهضم ويُحسن عمل الأمعاء، ويدعم تكوين الكولاجين مما يُسرع التئام الجروح.

نبات جياوغولان، أو "كرمة الشاي الحلو"، ينتمي إلى فصيلة القرعيات، ويزرع داخل البيت إذا توفر ضوء الشمس. تُغلى أوراقه لتحضير شاي يُسهم في صفاء الذهن ويطيل العمر بفعل مركبات الجينسينوسيدات.

اللافندر يُعرف برائحته الزكية وزهوره الجذابة، وله خصائص تُخفف التوتر وتُساعد على الاسترخاء. ينمو داخل البيت عند توفر ضوء كافٍ، ويُضاف باعتدال إلى المخبوزات والشاي.

النعناع من أسهل الأعشاب زراعة، ويُفضّل وضعه في أوانٍ منفصلة لأنه يتمدد بسرعة. له أنواع متعددة مثل نعناع الشوكولاتة و"يربا بوينا"، ويُهدئ الجهاز الهضمي ويقلل التجشؤ والانتفاخ، ويُخفف الطفح الجلدي وتهاب الحلق.

بلسم الليمون من فصيلة النعناع، ورائحته ليمونية. يُستعمل مهداً طبيعياً يُحسن النوم ويُخفف اضطرابات المعدة. يُشرب كشاي أو تُستعمل أوراقه في الطعام والشراب.

المورينغا غنية بمضادات الأكسدة وبروتينات كاملة وفيتامينات، وتُزرع داخل البيت لجمال شكلها وفائدتها الصحية. تُعد أوراقها غذاء أساسياً في أجزاء كثيرة من آسيا وأفريقيا، وتُستخدم لتعزيز التغذية والصحة العامة.

عائشة

عائشة

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT
البحرين وقطر: أيهما ضروري للسياحة؟
ADVERTISEMENT

الخليج العربي يحيط بقطر والبحرين، دولتين مجاورتين تربطهما قرون من التاريخ وروابط أسرية وثقافية، لكن كل منهما تقدم للزائر تجربة مختلفة. نشأتا في بيئة بحرية عرفت التجارة وصيد اللؤلؤ، واستوطنتها حضارات منذ الألفية الثالثة قبل الميلاد، وتعاقبت على أرضهما سلطة إقليمية متعددة، أبرزها الإدارة البريطانية في القرنين الثامن عشر والتاسع

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

عشر.

تُعد البحرين من أطول مناطق الخليج استيطانًا، وكانت مركز حضارة دلمون. أبرز معالمها قلعة البحرين المدرجة على لائحة اليونسكو، وتلال دلمون، ومعبد باربار. شجرة الحياة تُعد رمزًا للبقاء، بينما حلبة البحرين الدولية تُستخدم لفعاليات رياضية عالمية.

تقدم البحرين جولات ثقافية مثل مسار صيد اللؤلؤ في جزيرة المحرق ومتحفها الوطني. باب البحرين وسوق المنامة يمثلان الحياة اليومية، إلى جانب مركز الجسرة للحرف اليدوية، فيصبح الخيار مناسبًا لمن يبحث عن تراث تقليدي.

قطر تظهر توليفة نادجة بين الماضي البدوي والحاضر المتطور. قلعة الزبارة تُعد من أبرز المواقع التاريخية، وسوق واقف يعيد روح الدوحة القديمة بصيغة حديثة. تضم الدوحة متاحف عالمية مثل متحف الفن الإسلامي ومتحف قطر الوطني الذي يروي تطور الدولة.

تتوفر في قطر مواقع ثقافية مثل قرية كتارا وسوق الوكرة، وتبرز طبيعتها في خور العديد والجزيرة الأرجوانية. بعد تنظيم مونديال 2022، أصبحت تملك منشآت رياضية عالمية، وتقدم مزيجًا من المطابخ الخليجية والعالمية.

الاختلاف الأساسي يكمن في الأجواء؛ البحرين تمنح إحساسًا دافئًا بالتراث، بينما تميل قطر إلى تجربة ثقافية عصرية بتصميم راقٍ. يُفضل اختيار البحرين لاستكشاف آثار دلمون وصيد اللؤلؤ، أو قطر لزيارة المتاحف الحديثة والمشهد المعماري المتجدد.

رغم تباين الأجواء، تتقاسم البحرين وقطر ماضٍ مشترك وضيافة خليجية أصيلة، فتشكلان معًا وجهتين تكشفان تنوع الخليج العربي وثراءه.

شيماء محمود

شيماء محمود

·

19/11/2025

ADVERTISEMENT
توقف عن إهانة كبار السن يوما ما بوجود حظ ستكون منهم
ADVERTISEMENT

في أواخر التسعينات، كانت الكاتبة تعمل مع وكيلتها الأدبية على إصدار سلسلة من كتب النصائح، وفي إحدى المرات سألتها عن كاتبة ناجحة تُدعى "جودي". أجابت الوكيلة أن جودي "أصبحت كبيرة في السن" ولن يوظفها أحد، فصدمت الكاتبة التي كانت في منتصف الخمسينيات. بقي هذا الكلام في ذهنها، ودفعها إلى التفكير

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

في التحيز العمري وتغير نظرة المجتمع لكبار السن.

التحيز على أساس السن يُوجَّه غالبًا ضد كبار السن، رغم أنه يطال الشباب أحيانًا. بعض العبارات تبدو مجاملة لكنها تمييزية، مثل "تبدو شابًا لعمرك"، وكأن التقدم في السن عيب. التعليق على المظهر والعمر يغذي هذا التحيز، ويُفرض معايير جمالية بعيدة عن الواقع. يُفضَّل التحدث عن اللياقة أو الحضور المميز بدلًا من ذلك.

عبارات مثل "السبعون ليس عمرًا متقدما" أو "تمارس الرياضة في هذا السن؟" تحمل أفكارًا نمطية تقول إن الشيخوخة تُضعف النشاط أو القدرات. ووصف من يكبر بصحة جيدة بأنه "استثنائي" يعزز فكرة أن الشيخوخة الطبيعية أمر يجب تجنبه.

شراء منتجات "مكافحة الشيخوخة" والترويج لإمكانية إيقاف الزمن يعكس رفضًا خفيًا لتقبل التغير الطبيعي في الجسد والعمر. تشير الكاتبة إلى أهمية التصالح مع الواقع وإعادة تعريف الجمال من خلال اللياقة، التجارب، والوعي الداخلي، لا المظهر وحده.

يُبرز الكاتب أن أفضل ما في التقدم في السن هو إدراك قيمة الحياة وفهم ما يقع تحت السيطرة. كبار السن نجحوا في مواجهة التحديات، ويستحقون الاحترام لا الشفقة. الاقتداء بمارج وزيلدا، اللتين عاشتا أكثر من مئة عام واعتنيتا بنفسيهما نفسيًا وجسديًا، يقدم نموذجًا لشيخوخة واعية ونشطة.

لينا عشماوي

لينا عشماوي

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT