9 أشياء مفاجئة لم تكن تعلم أنها تُعتبر حظًا سيئًا
ADVERTISEMENT

هل يُعدّ الإعجاب بجمال قوس قزح أو وصف طفل باللطيف سببًا لإصابتك بالحظ السيئ؟ ثقافات عدّة ترى في ذلك وفي غيره مؤشرات واضحة للنحس. حتى من لا يصدّقون الخرافات يعرفون أن كسر المرآة أو المرور تحت السلم يُنبئان بأيام غير سعيدة، لكن هناك عادات أقل شهرة يُعتقد أنها تجرّ الحظ

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

السيئ إلى البيت.

اشتهر البحّارة منذ زمن بعيد بإيمانهم الراسخ بتحريم حمل الموز على ظهر السفينة، إذ غرقت في القرن الثامن عشر سفن كثيرة أثناء إبحارها من إسبانيا إلى الكاريبي وكانت محمّلة بهذا النوع من الفاكهة. يُضاف إلى ذلك أن الصفير داخل السفينة يُعدّ تحدّيًا للرياح ودعوة مباشرة للعواصف.

في ألمانيا، يُرى أن تهنئة شخص بعيد ميلاده قبل يومه الحقيقي يجلب له الشؤم، لذا يفضّلون تقليد «reinfeiern» الذي يبدأ الاحتفال في منتصف ليلة الميلاد نفسها. الخرافة تقول إن مجرد قول «عيد ميلاد سعيد» قبل الموعد المحدّد خطأ لا يُغتفر.

تغيير الفراش يوم الجمعة يُعدّ في التقاليد القديمة إشارة إلى قدوم كوابيس مزعجة، ويُنصح بعدم لمس السرير إطلاقًا خلال عطلة نهاية الأسبوع.

في إسبانيا لا يُعتبر يوم الجمعة 13 يوم شؤم، بل الثلاثاء 13، إذ يُربط اسم «الثلاثاء» بإله الحرب المريخ، فيصبح اليوم كله مشحونًا بالنحس. مع ذلك تتفق الثقافة الإسبانية مع سواها في اعتبار الرقم 13 رمزًا للتعاسة.

يُعتقد أن ارتداء أو إهداء قطعة صفراء يجرّ سوء الطالع، إذ يربط الإسبان اللون الأصفر بالسحر والشيطان على وجه الخصوص.

في المسرح الإنجليزي يُحظر نطق اسم «ماكبث» داخل البناء، ويُستعاض عنه بعبارة «المسرحية الاسكتلندية» خوفًا من الفأل السيئ.

في أجزاء من الصين يُنظر إلى قلب السمكة على الطبق محاكاة لانقلاب السفينة، فيُفضّل أكل الجانب الآخر دون المساس بوضعها.

تقول الخرافة الأرجنتينية إن خلط النبيذ مع البطيخ أو تقديمهما معًا يؤدي إلى أمراض أو حظ عاثر، لذا يتجنب الناس هذا المزج تمامًا.

عائشة

عائشة

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT
جمال الجزائر الذي لا مثيل له
ADVERTISEMENT

الجزائر، أكبر دولة في أفريقيا، تقدم تنوعًا طبيعيًا وثقافيًا مذهلًا. من الساحل الشاسع على البحر الأبيض المتوسط إلى عمق الصحراء الكبرى، تجمع الجزائر بين الجمال الطبيعي والتاريخ العريق.

يمتد الساحل الجزائري لأكثر من 1000 كيلومتر، ويتميز بشواطئ خلابة مثل شواطئ وهران وصخور بجاية. تُعد المنطقة وجهة مثالية لعشاق الطبيعة والرياضات

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

المائية، وتزخر بالحياة البحرية المناسبة للغوص والاستكشاف.

قريبًا من الساحل، ترتفع جبال تل الأطلس، المغطاة بالغابات الكثيفة. توفر هذه الجبال بيئة مثالية للسياحة البيئية والمشي، وتتحول في الشتاء إلى وجهة للتزلج والأنشطة الثلجية.

الصحراء الكبرى تغطي الجزء الأكبر من الجزائر، وتشمل العرق الشرقي والغربي، بحار من الكثبان الرملية المتغيرة. وتحتضن الصحراء حديقة طاسيلي ناجر المتميزة برسوماتها الصخرية التي تعود لعصور ما قبل التاريخ، وهي أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو.

في عمق الصحراء، تقع جبال الهقار التي تمثل نظامًا بيئيًا فريدًا رغم الظروف القاسية، وتضم منتزه أهاجار الوطني المعروف بمناظره البركانية الخلابة وفهده الصحراوي النادر.

تحتضن الجزائر أيضًا كنوزًا تاريخية، أبرزها قصبة الجزائر ذات المباني العثمانية والأزقة القديمة، والآثار الرومانية في تيمقاد وجميلة، والتي تُعد من بين الأفضل في شمال أفريقيا. ويتمتع وادي مزاب، بوحداته المعمارية التقليدية، بأهمية ثقافية كبيرة، باعتباره نموذجًا للتعايش المجتمعي الاستثنائي.

تعكس الثقافة الجزائرية مزيجًا غنيًا من التأثيرات الأمازيغية والعربية والفرنسية. تعد موسيقى الراي من أبرز الفنون المعاصرة، إلى جانب الشعبي والموسيقى القبائلية. أما المطبخ الجزائري، فيتميز بأطباق مثل الكسكس والطاجين وحلويات كالمقروط. ويزدهر الفن والأدب المحلي بفضل أسماء بارزة مثل آسيا جبار وألبير كامو، إضافة إلى حرف تقليدية تشمل الفخار والمجوهرات والسجاد.

الجزائر، بجمالها الطبيعي وتنوعها الحضاري، تمثل جوهرة حقيقية في شمال أفريقيا، وتُعد وجهة مثالية لعشاق السفر والثقافة والطبيعة.

عبد الله المقدسي

عبد الله المقدسي

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT
الآلهة ذات الفراء: الكشف عن أسباب تبجيل المصريين القدماء للقطط
ADVERTISEMENT

احتفظ القط بمكانة مقدسة لدى المصريين القدماء؛ لم يكن مجالًا للألفة فقط، بل صار رمزًا مقدسًا تغلغل في يومياتهم وطقوسهم وعلاقاتهم. تعدّى حب المصريين القط حدود الرعاية، فآثروا إنقاذه على أنفسهم أثناء الحرائق والفيضانات، وحلقوا حواجبهم حدادًا عليه، ودفنوه بعد تحنيطه كما يفعلون بالبشر.

ساعد القط الفلاحين بإبعاد الفئران والثعابين

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

عن الحقول والمخازن، فصار شريكًا أساسيًا في تأمين الغذاء. بدأ الأمر بوضع قليل من اللبن أو السمك قرب البيوت، ثم تسلل القط إلى كل بيت تقريبًا. ربح الجانبان: القط يجد طعامًا وظلًا، والإنسان يتخلص من الهوام.

تجاوزت قدسية القط الدنيا، فظهرت آلهة بملامحه. مافدت حملت سكينًا لحماية العدل، وباستت جسدها أنثى ورأسها قط أصبحت رمز الخصوبة ودرعًا ضد الشر. شيّدوا لها معابد وأقاموا لها أعيادًا، وعلّقوا تماثيلها على الأبواب، فصار القط حارسًا للمنزل قبل أن يكون حيوانًا.

وصل الولاء للقط ذروته عام 525ق.م حين رسم الفرس صوره على الدروع وأرسلوا جنودًا يحملون قططًا حيّة؛ توقف المصريون عن القتال خشية إصابة الحيوان، فانهزموا سريعًا.

أصدرت الدولة قوانين تُعدم من يقتل قطة ولو بالخطأ، وحظرت إخراجها من البلاد، وفرضت تحنيطها بعد الموت، وأحيانًا دفنها بجوار صاحبها. يُظهر هذا الاحترام جانبًا نادرًا من حضارة منحت حيوانًا حق الحياة والتكريم المطلق.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT