حقيقة أم أسطورة ؟ ..حدائق بابل المعلّقة الشهيرة
ADVERTISEMENT

تُعَدّ "حدائق بابل المعلّقة" رمزًا باقيًا للحضارة البابليّة القديمة وإحدى عجائب الدنيا السبع القديمة، مع استمرار التساؤلات حول وجودها الفعلي وموقعها، وهل كانت في بابل أم مجرد حكاية تناقلتها الأجيال.

اسم "بابل" أخذه الأكاديون ومعناه "بوابة الإله"، وهو اسم يُظهر الطابع الديني والتاريخي للمدينة التي أصبحت مركزًا حضاريًّا ناشطًا منذ

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

القدم.

امتاز البابليّون بمهارات هندسيّة عالية، وبرعوا في قياس المساحات وبناء السدود والقنوات وتنظيم صناعة الجلود والفخار، ووضعوا قوانين حمورابي لتنظيم القضاء.

وفقًا لدراسات، شُيّدت حدائق بابل نحو 600 ق.م قرب مدينة الحلة الحاليّة في العراق، وتُعد من أوائل محاولات الزراعة العموديّة. شُيّدت على شكل مدرّجات حجرية مكعبة تحتوي على تربة تُزرع فيها النباتات وتُروى بمياه تُضخ عبر أنظمة متقدمة لتقليل تأثير مناخ بابل القاسي.

يُرجّح بعض المؤرخين أن الملك نبوخذ نصّر الثاني بناها لإسعاد زوجته أميتيس التي افتقدت خضرة موطنها مقابل جفاف بابل. بينما تقول نظريات أخرى إنها بُنيت في نينوى في عهد الملكة الآشورية سميراميس. وما زال الجدل مستمرًا حول موقعها، إذ لم يُعثر على آثار تؤكد وجودها.

وصف المؤرخون الحدائق بأنها تحتوي على نباتات وزهور تتدلى من ارتفاع كبير، وتنتشر فيها النوافير لرفع الرطوبة وتبريد الهواء، مما عزز مكانتها كأعجوبة هندسية وجمالية.

بعد وفاة نبوخذ نصّر، بدأت بابل بالانهيار التدريجي بسبب غزوات الفرس بقيادة سايروس والإسكندر المقدوني، واستمر تراجعها حتى الفتح الإسلامي عام 650م، فبقي منها اليوم آثار متفرقة تروي فصول حضارة قديمة، بينما تبقى حدائق بابل المعلّقة حكاية جذابة تلفت الباحثين والزائرين على حد سواء.

إسلام المنشاوي

إسلام المنشاوي

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT
تناول الطعام على حافة الهاوية: أخطر سبعة أطعمة في العالم
ADVERTISEMENT

صحيح أن معظم الناس ينظرون إلى الدهون والسكر في أطباقهم، لكن أطعمة معينة تقتل إذا لم تُطهَ أو تُؤكل بالطريقة الصحيحة. فيما يلي عرض لسبعة من أخطر الأطعمة على وجه الأرض.

الفوغو، أو السمكة المنتفخة، أخطر مأكول ياباني وأشدها سُمّية. تحتوي على مادة تُسمى تيترودوتوكسين، وهي أقوى من السيانيد بمقدار

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

1200 مرة. يتركز السم في الكبد والأمعاء والعينين، ويُصيب الإنسان بالشلل ويوقف التنفس خلال 24 ساعة. لا يُسمح بطهوها إلا لطهاة مرخَّصين يجتازون تدريبًا صارمًا لإزالة الأجزاء السامة.

فاكهة آكي، الرمز الوطني في جامايكا، تحمل سم الهيبوجليسين A قبل النضج، ويُنزل السكر في الدم إلى مستويات خطيرة، ويُدخل الشخص في غيبوبة أو يقتله. تُؤكل فقط بعد أن تنفتح القشرة الحمراء ويظهر داخلها ثلاث حبات بيضاء، وتُسلق غالبًا لتخفيف بقايا السم.

السناكجي هو طبق كوري يُقدَّم فيه مخالب أخطبوط حي. لا يحتوي على سم، لكن أذرعه تلتصق بالحلق وتُغلق مجرى الهواء، فيُختنق الإنسان. يُطلب من الآكل أن يمضغ اللوامس مئة مرة تقريبًا قبل البلع؛ سنويًا يموت نحو ستة أشخاص بسبب هذا الطبق.

هاكارل هو لحم قرش آيسلندي يُترك ليتخمر ثم يُجفَّف. يحتوي على مركبات سامة تزول بالتخمر والتجفيف الطويل. إذا تُرك خطوة واحدة ناقصة، يُسبب تسممًا حادًا ومشكلات صحية خطيرة. يشتهر برائحة أمونيا قوية وطعم يُرفض من كثيرين.

الراوند نبات شائع في الحدائق، لكن أوراقه تحمل حمض الأكساليك السام الذي يُدمّر الكلى ويقتل إذا أُكلت كميات كبيرة. حتى حفنة صغيرة تكفي لإحداث غثيان وضيق تنفس ومضاعفات خطيرة.

الكسافا، أو المنيهوت، يحتوي على السيانيد في صورته الخام. يُباع نوعان: حلو ومر. النوع الحلو يُسلق فقط ليصبح صالحًا، أما المر فيُبشر ويُنقع لعدة أيام ثم يُطهى على نار قوية حتى تتبخر الغازات السامة.

الفاصوليا الحمراء النيئة أو غير المسلوقة جيدًا تحتوي على بروتين نباتي يُسمى الراصة الدموية يسبب تكتل كريات الدم الحمراء ويُحدث قيئًا وآلامًا بطنية شديدة. تُنقع ليلة كاملة ثم تُغلى على الأقل عشر دقائق لتصبح آمنة.

 ياسمين

ياسمين

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
المطبخ التونسي: الأطباق المفضلة التي يجب اكتشافها
ADVERTISEMENT

تونس تقع في أقصى شمال إفريقيا، يحمل تاريخها طبقات متتالية من الحضارات، ويظهر في ثقافتها ومأكولاتها مزيج من أثر المتوسط، البربر، والعرب. البلاد تفتح نوافذها على البحر الأبيض المتوسط، وتبعد مسافة قصيرة عن أوروبا، فصارت معبراً بشرياً وجغرافياً لا مثيل له.

الزمن الأول في تونس بدأ مع البربر، ثم جاء

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الفينيقيون وبنوا قرطاج سنة 814 ق.م، فازدهرت المدينة حتى دمرها الرومان. تعاقبت بعدها سلطة بيزنطة، ثم العرب، ثم العثمانيون، وأخيراً الاحتلال الفرنسي إلى أن حصلت البلاد على استقلالها سنة 1956. كل طبقة تركت بصمتها، فظهرت جلية في العادات اليومية وفي الأكلات التراثية.

سكان تونس يقارب عددهم اثني عشر مليوناً، غالبيتهم من أصول عربية بربرية، مع انطباعات ثقافية أوروبية وشرق أوسطية. الاقتصاد يقوم على زراعة الزيتون، استخراج الفوسفات، صناعة الغزل والنسيج، وعلى السياحة التي تدر العملة. سنة 2022 زار البلاد تسعة ملايين سائح.

أبرز المعالم: أطلال قرطاج، قرية سيدي بوسعيد البيضاء والزرقاء، مدرج الجم الروماني، جزيرة جربة ذات الطابع المتعدد، والصحراء الكبرى في الجنوب التي تقدم رحلات استكشافية خاصة.

المطبخ التونسي يعتمد على الهريسة، الخضار الطازجة، والبهارات العطرية. أشهر الأطباق: الكسكس الوطني من السميد مع اللحم أو السمك والخضار، البريك المحشو بالتونة أو البيض، اللبلابي من الحمص، الشكشوكة، العجة، الطاجين، والسندويشات المحلية.

الحلويات التقليدية تتصدر المشهد: المقروض المحشو بالتمر ومغطى بالعسل، البمبلوني (دونات شعبي)، البقلاوة ذات الأصل العثماني، وكعك الورقة المحشو بعجينة اللوز المعطرة بماء الورد. كل حلوى تحكي جانباً من تنوع البلاد الذوقي.

جمال المصري

جمال المصري

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT