اكتشف سريلانكا: من خلال سفرتها الطبيعية المدهشة
ADVERTISEMENT

إذا كنت تبحث عن مكان يجمع مناظر طبيعية خلابة، مغامرة، وهدوء، فسريلانكا تمنحك ذلك في جو استوائي فريد. تُعتبر من أجزر العالم جمالًا، وتختلف بيئاتها، فأصبحت وجهة يقصدها هواة الطبيعة، المسافرون المحترفون، وعشاق المغامرة.

ابدأ رحلتك في غابات سريلانكا الكثيفة حيث الأشجار الداكنة والممرات المخفية. المشي بين الأشجار الضخمة والقرب

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

من حيوانات مثل القرود والطيور النادرة يمنحك إحساسًا حيًا. الفراشات، الكهوف المظلمة، وكثرة الكائنات تُشعرك أنك دخلت عالمًا خفيًا مليئًا بالغموض والجمال.

بعدها، اتجه إلى جبال سريلانكا لتعيش لحظات لا تُمحى على ارتفاعات شاهقة. تسلق الجبال هناك ليس تمرينًا فقط بل رحلة داخلية تكشف قدراتك، وتُكافأ بمناظر واسعة تخطف الأنفاس. بين الضحك والتحدي، تعيش أيامًا مليئة بمواقف لا تتكرر.

ولا تفوت زيارة شواطئ سريلانكا الدافئة، حيث يجتمع الهدوء مع الحركة. استلقِ على الرمال الصفراء، أو جرّب ركوب الأمواج، التزلج على الماء، أو الغوص بين الشعاب المرجانية الملونة. الشواطئ تمنح زوّارها أنشطة بحرية متعددة.

لمن يحب الحيوانات، تقدم الحدائق الوطنية فرصة لرؤية الأفيال والنمور وطيور استوائية وسط أشجار، شلالات، وبحيرات. سواء ركبت عربة السفاري أو مشيت على الأقدام، ستتفاعل مباشرة مع بيئة برية غنية.

أخيرًا، لا تغادر قبل أن تتعمق في ثقافة سريلانكا. من أطباق الكاري والكوتو، إلى الرقصات والعادات المحلية، ستلمس كرم الضيافة وابتسامة السكان. ستشعر أنك بين أهل بيتك.

سريلانكا ليست مكانًا تزوره فقط، بل رحلة شاملة تجمع الطبيعة، المغامرة، والثقافة. سواء اخترت الغابات أو القمم أو الشواطئ أو التراث، ستعود وقد عشت تجربة تبقى في الذاكرة.

 ياسمين

ياسمين

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT
أبردين: بوابة الشمال الأسكتلندي ومنطلقك نحو تجربة لا تُنسى
ADVERTISEMENT

تقع أبردين في أقصى شمال شرق اسكتلندا، ولقبها «مدينة الجرانيت» يأتي من حجارتها الفضية التي تلمع تحت أشعة الشمس. تُعتبر نقطة انطلاق مريحة لزيارة شمال البلاد، حيث تلتقي الغابات والبحر بالمباني الحديثة.

تحيط بالمدينة سلاسل جبال كيرنغورمز، وأودية عميقة، وأنهار جليدية، فتصبح ملعبًا لمن يحبون المشي أو تسلق الصخور. يمتد

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الساحل بشريط رملي طويل يبدأ من شاطئ أبردين، وتنتشر فيه بحيرات صغيرة تؤوي طيورًا مهاجرة.

القلعة القديمة في وسط المدينة ترجع إلى القرن الثالث عشر، ولا تزال أسوارها قائمة. في الجوار، يعرض متحف الفنون لوحات وتماثيل من اسكتلندا وأوروبا، بينما يبيع سوق الاتحاد الجبن المحلي والتوابل والأوشحة الصوفية.

تأسست جامعة أبردين سنة 1495، وتضم مختبرات متخصصة في الطاقة البحرية وأبحاث السرطان. تعتمد المدينة على عائدات النفط والغاز، ويرسو في مينائها سفن الحفر وناقلات الوقود على مدار الساعة.

تقدم المطاعم «هاجيز» مع البطاطا واللفت، إضافة إلى سمك الحدوق والجمبري الصافي الذي يصل من المحيط صباحًا. يوجد أيضًا طبق القرنبيط المحشو للنباتيين، وشوربة الشعير الدافئة.

يعقد مهرجان الفنون في الصيف، وتحتضن الحانات جلسات الباغبايب، بينما يعلّم راقصون الزوار خطوات السيف والدرع الاسكتلندية التقليدية.

تبعد قلعة بالمورال ساعة بالسيارة، ويصل إليها طريق بين أشجار التنوب. يتيح متنزه كيرنغورمز في الشتاء مضامين للتزلج، وفي الصيف مسارات لرؤية الغزلان والنُوق الوحشية.

تجمع أبردين بين الشاطئ والجبل والجامعة والأسواق، فتعطي الزائر صورة واضحة عن طبيعة اسكتلندا وتاريخها واقتصادها في مكان واحد.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
بوسيتانو: لؤلؤة ساحل أمالفي وأحد أجمل قرى إيطاليا
ADVERTISEMENT

بوسيتانو، الواقعة على الساحل الجنوبي لأمالفي في إيطاليا، تُعد من أجمل الأماكن التي يقصدها محبو الطبيعة والثقافة الإيطالية الأصيلة. ترتفع مباني القرية على شكل مصاطب ملونة فوق مياه البحر التيراني، فتبدو لوحة فنية تخطف الأنظار، خاصة عند الغروب حين تختلط ألوان السماء بزرقة الماء.

القرية محاطة بجبال خضراء وشرفاتها تطل

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

مباشرة على البحر، فتمنح زائرها هدوءًا ومناظر طبيعية ساحرة. يأتي معظم الناس إلى شاطئ «سبياجا غراندي» الرملي الواسع الذي يجمع بين الاسترخاء والمقاهي والنشاط، بينما يفضل الباحثون عن الهدوء شاطئ «فورنيلو» الأصغر والأقل زحامًا. يُجرى تأجير زوارق التجديف ويُنظم خروج إلى كهوف بحرية قريبة.

تاريخ القرية يبدأ من أيام الرومان، ويظهر ذلك في كنيسة «سانتا ماريا أسونتا» ذات القبة المزخرفة بالفسيفساء. تتفرع عن ساحة الكنيسة أزقة ضيقة تؤدي إلى متاجر صغيرة تعرض فساتين الكتان المطرزة باليد وأحذية الجلد المصنوعة أمام الزبون.

تنتشر على الجدران أرفف من الكتان الإيطالي الثقيل المخيط يدويًا، وتوضع أمامها أحذية قياسية يُرسم عليها اسم الزبون خلال ساعات. تتوسط المتاجر أكوام من الليمون العطرية وقوارير «ليمونتشيلو» المصنوعة محليًا، إلى جانب أساور فضية مطرزة بأصداف البحر.

تقدم المطاعم القريبة من الشاطئ أطباقًا بحرية ساخنة: سباغيتي مع محار وقريدس، بيتزا مارغريتا تخرج من الفرن الخشبي، وتنتهي الوجبة بتيراميسو بارِد أو كأس «ليمونتشيلو» المثلج.

يبدأ «طريق الآلهة» فوق القرية، حيث ممرات ممهدة تطل على خليج أملفي بكامله. تنطلق زوارق صغيرة صباحًا إلى كابري، وتعود قبل الغروب. أفضل أشهر الزيارة تمتد من مايو حتى سبتمبر حين يكون الجو دافئًا والبحر هادئًا، أما الربيع والخريف فيمنحان نفس المناظر مع عدد أقل من السياح.

تجمع بوسيتانو جبالًا خضراء، بيوتًا ملونة، تاريخًا قديمًا، متاجر صغيرة، ومأكولات بحرية طازجة، فتبقى واحدة من الصور الخالدة التي يحملها كل من زار جنوب إيطاليا.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT