ما وراء الخيال: 8 اكتشافات مذهلة في زوايا غير متوقعة
ADVERTISEMENT

الاكتشافات المفاجئة تحدث يوميًا، لكن بعضها يخرج عن المألوف، مثل العثور على كنز أو قطعة أثرية ثمينة، وتُروى قصصها لاحقًا في أفلام ووثائقيات.

في بوليفيا، استخدم علماء الآثار رادارًا اخترق الأرض عام 2015، فوجدوا هرمًا مدفونًا في تياهواناكو. المدينة القديمة، المدرجة ضمن التراث العالمي، تغطي مساحة واسعة وتضم معالم حجرية

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

ضخمة تعود لحضارات جنوب أمريكا.

في صحراء ناميبيا، عثر عام 2008 على السفينة البرتغالية بوم يسوع التي غرقت قبل خمسة قرون. كانت محملة بالذهب والنحاس، وبلغت قيمة حمولتها 13 مليون دولار.

في باريس، وجدت عام 2018 مزهرية من عهد أسرة تشينغ مختبئة في علية. بيعت بـ19 مليون دولار، بعدما قُدّرت بداية بمبلغ أقل بكثير.

في فيرمونت، اكتشف شقيقان عام 2006 لوحة داخل حائط. أخفاها والدهما أثناء الطلاق، وهي من رسم نورمان روكويل. بيعت لاحقًا بـ15.4 مليون دولار.

جهاز أنتيكيثيرا هو آلة فلكية يونانية عُثر عليها عام 1900 في حطام قرب جزيرة أنتيكيثيرا. يُعد من أعقد التقنيات الميكانيكية القديمة، ولا تُقدّر قيمته.

في الصين، أظهرت أشعة سينية عام 1990 وجود مومياء داخل تمثال بوذا عمره ألف سنة. التمثال أصبح تابوتًا أثريًا يكتنفه سر.

في اليابان، فوجئ العاملون عام 2016 بعثور عملات رومانية وعثمانية داخل أطلال قلعة كاتسورين، مما أثار تساؤلات حول طريق وصولها.

في نيو مكسيكو، أكدت حفريات عام 2014 إحدى الأساطير الحضرية، بعد العثور على نسخ من لعبة الفيديو E.T المدفونة من أتاري في الثمانينات. بلغت قيمتها لاحقًا ملايين الدولارات.

 ياسمين

ياسمين

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT
التصوير أثناء السفر: كيف تلتقط الصور التي تروي قصة رحلتك
ADVERTISEMENT

عند السفر، يتحول التصوير إلى أداة فنية تسجل اللحظات وتجسد القصص الشخصية. لا يقتصر الأمر على تصوير المعالم، بل يمتد إلى إظهار الحياة اليومية والتفاصيل الثقافية. يقدم المقال نصائح حول التصوير أثناء السفر، من مرحلة التحضير وحتى تحرير الصور.

تبدأ الخطوة باختيار معدات التصوير المناسبة حسب مستوى الخبرة. يستخدم المصورون

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

المحترفون كاميرات DSLR، بينما تلائم الكاميرات المدمجة أو الهواتف الذكية المسافرين الذين يبحثون عن خفة الوزن وسهولة الاستخدام. ينصح باصطحاب عدسات متنوعة مثل العدسة الواسعة للتصوير المعماري، أو المقربة للمشاهد البعيدة.

قبل الانطلاق، يُنصح بدراسة المواقع المستهدفة والتعرف على أفضل أوقات التصوير، مثل الشروق والغروب لما يوفرانه من إضاءة مميزة. تساعد هذه المرحلة في اكتشاف أماكن تصوير غير تقليدية وتقدير التفاصيل المحيطة.

يعد تعلم أساسيات التصوير مثل التحكم في سرعة الغالق، الحساسية (ISO) والتركيز من الأمور الأساسية للحصول على صور واضحة ومعبرة. استخدام الإعدادات اليدوية يمنح المصور حرية أكبر في التعديل حسب ظروف الإضاءة والمشهد.

لالتقاط لحظات فريدة، يجب استغلال الضوء الطبيعي، خاصة ساعات "الضوء الذهبي"، والتركيز على التفاصيل الصغيرة كالأزهار أو الزخارف المعمارية. تُعد مشاهد الحياة اليومية، مثل الأسواق أو الألعاب الشعبية، ثرية بصريًا وتعكس الثقافة المحلية.

تحرير الصور باستخدام برامج متخصصة يسهم في تحسين جودتها. من خلال تعديل التعرض، التباين، والتشبع اللوني، يُبرز الجمال الطبيعي للصورة دون مبالغة. يجب أن يتماشى التحرير مع القصة المرغوبة، سواء كانت سردًا لجمال الطبيعة أو لثقافة المكان.

في الختام، التصوير أثناء السفر ليس مجرد توثيق بصري، بل هو سرد بصري يخلد المشاعر والتفاصيل. احرص على التقاط الصور بوعي، واستثمر في تحريرها بعناية، لتبقى كل صورة شاهدة على رحلتك الخاصة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT
واحة العين: جنة صيفية في قلب الإمارات
ADVERTISEMENT

تُعد واحة العين من أبرز الأماكن السياحية في دولة الإمارات، إذ تجمع بين جمال الطبيعة وعمق التاريخ والثقافة. تقع في مدينة العين بإمارة أبو ظبي، وتُدرج ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو بسبب نظام الأفلاج التقليدي الذي يُظهر مهارة السكان في إدارة المياه منذ آلاف السنين.

تضم واحة العين مزارع واسعة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

لأشجار النخيل يتجاوز عددها 147,000 نخلة، وتحتوي على أكثر من 100 نوع من النباتات، ما يحوّلها إلى جنة خضراء وسط الصحراء. السير تحت ظلال الأشجار مع صوت الطيور ونسمات الهواء يمنح المكان طابعاً من الراحة والسكينة، فيصبح ملاذاً طبيعياً لمن يبحث عن الهدوء والاسترخاء.

تتيح واحة العين للزوار المشاركة في أنشطة متنوعة تشمل استئجار الدراجات أو ركوب عربات تقليدية. تتوفر أيضاً مناطق مخصصة للنزهات العائلية. لمحبي الطيور، تقدم الواحة موقعاً ممتازاً لمراقبة الطيور المحلية والمهاجرة، ما يضيف تنوعاً وجمالاً إلى التجربة.

الضيافة المحلية جزء أساسي من تجربة الزيارة، وتشمل تذوّق أطباق إماراتية مثل الهريس والثريد في مطاعم تعتمد على مكونات محلية طازجة. يُتاح للزوار أيضاً الشراء من الأسواق التقليدية لاقتناء التمور والعسل والمشغولات اليدوية كهدايا تذكارية.

تُنظّم في واحة العين فعاليات ومهرجانات على مدار العام، أبرزها مهرجان ليوا للرطب الذي يعرّف الزوار على طرق زراعة التمور ويُتيح لهم تذوّق أنواعها المتعددة. أما الإقامة، فتتوفر خيارات متنوعة من فنادق فاخرة إلى بيوت ضيافة تقليدية، مزوّدة بخدمات حديثة لراحة النزلاء.

للاستفادة القصوى من زيارة واحة العين، يُفضّل التوجه إليها بين نوفمبر ومارس، مع ارتداء ملابس مريحة، وحجز الأنشطة مسبقاً. التفاعل مع السكان المحليين يضيف بعداً ثقافياً يعمق فهم الزائرين لتراث المدينة وتقاليدها.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT