التغذية الصحية: كيف تختار الأطعمة التي تدعم صحتك؟
ADVERTISEMENT

يزداد إيقاع الحياة سرعة وتتعدد الأطعمة المتاحة، لذا أضحت التغذية الصحية ضرورة للحفاظ على سلامة الجسم والذهن. تعني التغذية السليمة اختيار أطعمة تحتوي على البروتينات، الكربوهيدرات، الدهون المفيدة، الفيتامينات، المعادن، والماء. تُشكل تلك المواد اللبنات التي يبني بها الجسم عضلاته ويقوّي عقله.

لفهم الأطعمة المفيدة، يكفي التفريق بينها وبين الأطعمة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الفارغة. الأطعمة المغذية تعطي فائدة كبيرة مقابل كل سعرة حرارية، بينما الأطعمة الفارغة تحمل سعرات عالية دون فائدة تذكر. تشرح الملصقات الغذائية عدد السعرات، كمية الدهون، السكريات، والبروتينات، فتساعد المتسوق على اختيار ما يناسبه.

من المهم معرفة مكونات مثل السكر المضاف، الدهون المتحولة، والملح الزائد، لأنها ترفع احتمال الإصابة بالسكري وأمراض القلب. قراءة الملصق تكشف تلك المكونات وتدفع المستهلك لاتخاذ قرار واعٍ.

يبدأ التخطيط للغذاء الصحي بتحديد احتياجات الشخص حسب عمره، جنسه، حركته، وحالته الصحية. يحتاج الأطفال إلى كالسيوم إضافي، والرياضيون إلى كربوهيدرات أكثر. وضع قائمة طعام أسبوعية يسهل تحقيق التوازن الغذائي ويقلل من الاعتماد على الوجبات السريعة.

يُنصح بتنويع الأطعمة لضمان الحصول على كل العناصر. يُفضَّل تناول الخضار والفواكه ذات الألوان المتعددة، الحبوب الكاملة، البروتين النباتي والحيواني، والدهون المفيدة. كما ينبغي الالتزام بالحصص المقترحة للحفاظ على الوزن وتوازن الطاقة.

يشترط في التسوق اختيار المواد الطازجة والموسمية وتجاهل الإغراءات المصممة لبيع الأطعمة غير المفيدة. أثناء الطهي، تُحافظ السلق أو الشواء على القيمة الغذائية، ويُستبدل السكر بالعسل والزبدة بزيت الزيتون.

في النهاية، يُحدث اختيار الطعام بعناية تغييرًا واضحًا في جودة الحياة، ويُبقي الغذاء مصدر قوة لا مصدر أعباء. الأكل الواعي طريق نحو حياة أكثر نشاطًا واتزانًا.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
بوغوتا: عاصمة كولومبيا الثقافية بين الجبال والمتحف الذهبي
ADVERTISEMENT

بوغوتا، عاصمة كولومبيا، ترتفع أكثر من 2600 متر فوق سطح البحر في وسط جبال الأنديز، وتجمع بين الحداثة والتقاليد. الجو معتدل، والتاريخ يبدأ بشعب المويسكا ثم يمر بالحكم الإسباني، فالزيارة تجمع بين الأصالة والتنوع الثقافي.

حي لا كانديلاريا هو الأقدم في المدينة، يضم أزقة ضيقة، رسوم جدارية، ومباني ثقافية مثل

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

مكتبة لويس أنخيل أرانغو. ساحة بوليفار القريبة تضم كاتدرائية بوغوتا ومباني الحكومة، وتُظهر تاريخ المدينة الطويل.

متحف الذهب من أبرز المواقع، يحتوي على أكثر من 55 ألف قطعة من الذهب والمجوهرات القديمة، تعود لشعوب المويسكا والكيمبايا. يشرح استخدام الذهب في الطقوس وأسطورة "إل دورادو"، ويُعد من أهم متاحف أمريكا اللاتينية.

جبل مونسرات يرفع الزائر إلى أكثر من 3100 متر، ويطل على بوغوتا بكاملها. يُصعد إليه بالتلفريك أو سيرًا على الأقدام، وفي القمة كنيسة بيضاء بنيت في القرن السابع عشر، وتُعتبر مكانًا روحيًا.

الفن في بوغوتا حيّ، كما في متحف بوتيرو الذي يعرض أعمال فرناندو بوتيرو وفنانين عالميين. المدينة تُقيم مهرجانات دولية للموسيقى والمسرح تجذب فنانين من كل مكان.

للتفاعل مع السكان والثقافة المحلية، الأسواق الشعبية خيار جيد، مثل سوق بلاس دي ميركادو الذي يبيع الأريبا وعصير الغوانابانا، إلى جانب الحرف اليدوية والذهب الكولومبي.

بوغوتا تحتوي على حدائق واسعة مثل حديقة سيمون بوليفر وحديقة النباتات، فتبدو مدينة خضراء رغم اتساعها. للتنقل، يُستخدم نظام TransMilenio أو تطبيقات التاكسي الموثوقة.

بوغوتا وجهة ثقافية بارزة، وتُعد نقطة انطلاق نحو مدن كولومبيا الأخرى، مثل ميديلين أو قرى الأنديز الجذابة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
مغامرات في جزر الأزور: وجهة صيفية فريدة في البرتغال
ADVERTISEMENT

تقع جزر الأزور البرتغالية في منتصف المحيط الأطلسي، وتشكل وجهة سياحية خلابة لمن يحب الطبيعة والمغامرة. تتألف من تسع جزر بركانية تتميز بجمالها البيئي وتنوعها الطبيعي، ما يجعلها مناسبة لمجموعة واسعة من الأنشطة السياحية في فصل الصيف.

أبرز معالم الجزر تتمثل في المشاهد الطبيعية البكر مثل بحيرة "Sete Cidades" في

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

سان ميغيل، ذات اللونين الأزرق والأخضر، والمناظر الجبلية والحقول الخضراء التي تحيط بالبحيرات الفيروزية. تحتضن الجزر نظامًا بيئيًا متنوعًا يضم أنواعًا نادرة من النباتات والطيور، ويعد "Pinhal da Paz" من أبرز المحميات التي تعكس هذا التنوع.

المغامرات البرية، مثل المشي لمسافات طويلة عبر المسارات الجبلية، تمنح الزوار فرصة استكشاف البراكين الطبيعية، أبرزها "Lagoa do Fogo". تُعد جزر الأزور من أبرز وجهات الغوص في العالم، حيث يُستمتع بالشعاب المرجانية والكهوف البحرية، خصوصًا في جزيرة "بيكو". توفر رحلات القوارب اليومية فرصة رائعة لمشاهدة الحيتان والدلافين في موطنها الطبيعي.

الجانب الصحي لا يقل إثارة، إذ تشتهر سان ميغيل بينابيعها الساخنة في منطقة "Furnas"، حيث توفر الحمامات الطبيعية تجربة استرخاء غنية بالمعادن. تُضاف إلى التجربة المنتجعات الصحية التي تقدم علاجات طبيعية باستخدام الأعشاب البحرية والطين البركاني.

ثقافيًا، تحتفظ جزر الأزور بتراث برتغالي غني، حيث تمثل القرى التقليدية مثل "Angra do Heroísmo" نموذجًا رائعًا للعمارة التاريخية، وتُدرج ضمن مواقع التراث العالمي. تقام مهرجانات سنوية تعكس العادات والتقاليد المحلية، منها "Festa do Espírito Santo".

ولعشاق الطعام، تقدم الجزر مأكولات تقليدية مميزة مثل "Cozido das Furnas"، المطهي بحرارة الأرض الجوفية، إضافة إلى الأسماك الطازجة والمأكولات البحرية بنكهاتها البرتغالية الأصيلة. تجمع جزر الأزور بين السياحة البيئية، المغامرة، الثقافة والراحة، ما يجعلها من أفضل وجهات السفر لمحبي التجارب المتكاملة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT