الكافيين خالية تمامًا من الكافيين، إلا أنها تحتوي على ما بين 2 إلى 7 ملغ في الكوب (مقارنة بالقهوة العادية التي تقدر بين 70 - 140 ملغ). كما أن في تركيبتها مركبات مثل التريغونيلين، وهو من القلويدات الطبيعية كما في النيكوتين، يؤدي إلى الإدمان.
القهوة منزوعة الكافيين تحتوي على مضادات أكسدة ومعادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والنياسين، ما يجعلها مفيدة في بعض الحالات. ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أن الاستهلاك المفرط لهذا المشروب يتسبب في آثار جانبية مثل ارتفاع الكوليسترول السيئ وزيادة الدهون المرتبطة بالمتلازمة الأيضية، ويُعزى ذلك إلى المواد الكيميائية المستخدمة أثناء إزالة الكافيين.
من الآثار الجانبية الأخرى: الصداع والخمول، الناتجان عن أعراض الانسحاب من الكافيين وكذلك وجود مواد مثل الميثيلين التي تُبطئ الجهاز العصبي عند الاستخدام الطويل. كما أن القهوة منزوعة الكافيين تحفز إفراز حمض المعدة أكثر من القهوة العادية، مما يؤدي إلى حرقة المعدة وعسر الهضم.
تشير بعض الدراسات كذلك إلى احتمال ارتباط مشروب القهوة بدون كافيين بزيادة خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي. ما زالت النتائج غير مؤكدة وتتطلب المزيد من البحث لتحديد العلاقة بدقة.
أما الطعم، فقد يلاحظ متذوقو القهوة الفرق بين القهوة الأصلية والمنزوعة الكافيين، في حين لا يميّزه المبتدئون. ومع أنها تحتوي على كافيين أقل، فإن الإفراط في استهلاكها لا يخلُ من الأضرار، ويسبب اعتمادًا مزمنًا مماثلًا لما تسببه القهوة العادية عند الإدمان.