كهرباء نظيفة أثناء انقطاع التيار، جهاز Rabbit R1 يُنفّذ الأوامر الصوتية فور نطقها، وموقد Impulse يطهو الطعام بالطاقة المخزنة.
في التواصل الاجتماعي، يُتيح واتساب وسكايب إجراء مكالمات الصوت والصورة من أي نقطة على الكوكب. أما التعلم فيُنجزه كورسيرا ودوولينجو بتقديم دروس المهارات واللغات بلغة بسيطة وتمارين تفاعلية.
في الصحة، تراقب الساعة الذكية ضغط الدم ونبضات القلب وتُرسل التنبيهات، بينما يُجرى جهاز Beam فحوصاً دم كاملة في دقائق، ومرآة BMind تُعطي نصائح صحية فور رؤية الوجه.
تُحصّن الكاميرات الذكية والأقفال الإلكترونية المنازل بإرسال صورة لكل حركة إلى الهاتف. أما الإبداع فيُطلقه إنستجرام وتيك توك بضغطة زر لرفع الصور والفيديو، وتُنتج الطابعات ثلاثية الأبعاد مجسماً بلاستيكياً لأي تصميم يُرسم على الحاسوب، وتُقدّم نظارات الواقع المعزز لعبة تتفاعل مع أثاث الغرفة.
يُنتظر أن يُدمج الذكاء الاصطناعي مع نظارات الواقع الافتراضي ليُنتج دروساً تعليمية كاملة داخل غرفة افتراضية، وتُنتج ألواح الشمس والرياح كهرباء نظيفة للمنازل، وتُشخّص الحوسبة الكمية أمراضاً جينية قبل الولادة، ويُرسل قمر صناعي طبياً صوراً لأعضاء الجسم ليلاً نهاراً، ويُجري الروبوت الجراح شقاً دقيقاً لا يتجاوز ميليمتراً واحداً.
تُعيد التكنولوجيا صياغة يومنا كل فجر؛ تُضيء المنزل قبل استيقاظنا، تُحضّر القهوة قبل وصولنا للمطبخ، تُرسل التقرير الطبي قبل زيارة الطبيب، وتُطلق لعبة جديدة قبل أن نملّ من القديمة. ننتظر المفاجأة القادمة ونحن نعرف أنها لن تتأخر.