مجرمون لكن مضحكون - جرائم تثير الضحك حقًا!
ADVERTISEMENT

تبدو بعض الجرائم أحيانًا كمشاهد من مسلسل كوميدي، كما في مسلسل "بالطو" حيث دخل لص مهددًا الجميع ثم اختفى دون أن يأخذ شيئًا. لكن الواقع يحتوي على أحداث مشابهة لا تقل طرافة.

في إحدى القصص، اقتحم رجل متجرًا وهو يضع قناعًا على وجهه، طالبًا المال وبضع سلع، ثم طلب سجائر.

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وعندما طلب منه البائع بطاقة هوية، صرخ: "أنا بالغ، وهذه بطاقتي!"، وقدم رخصته للموظف، ما ساعد الشرطة على تعقبه لاحقًا.

وفي حادث آخر، عاد زوجان إلى منزلهما بعد حفلة، فوجئا برجل ملثم يضحك من نكتة رواها الزوج، قبل أن يتم صعقه بالكهرباء. المفاجأة أنه طلب من الزوج تكرار النكتة ليحكيها لأصدقائه!

في حادثة ثالثة، حاول شاب سرقة سيارة من امرأة كانت توصل طفلها للمدرسة. وبعد أن هددها بالسلاح، لم يستطع قيادة السيارة ذات الناقل اليدوي، فمشى عبر الشارع بهدوء قبل أن تلقي الشرطة القبض عليه.

أما الأغرب، فكان عندما حاول لص سرقة متجر، فأخبره الموظف أن المال في خزانة لا تُفتح إلا بحضور المدير بعد ساعات. فترك السارق رقم هاتفه وطلب الاتصال به عند حضور المدير! فاتصل الموظفون أولًا بالشرطة، ثم باللص الذي جاء لاحقًا ليجد الشرطة بانتظاره.

وفي واقعة أكثر طرافة، أبلغ لص بنكًا بنيته سرقته، طالبًا تجهيز المال لتسهيل الأمر. أبلغ البنك الشرطة فورًا وتم القبض على المجرمين حال وصولهم، حيث قال اللص إنه أراد تسهيل المهمة!

آخر القصص وقع في موسم الكريسماس، حين دخل لص إلى منزل خالٍ في حي راقٍ، لكنه لم يأخذ شيئًا، بل زين المنزل بالكامل بالأضواء والزينة على طريقة الاحتفال! فلاحظ الجيران الأضواء رغم علمهم بسفر العائلة.

أحمد محمد

أحمد محمد

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
ما هي ثاني أكبر مدن تونس؟ ولماذا من المهم زيارة صفاقس؟
ADVERTISEMENT

غالبًا ما تُترك صفاقس جانبًا لمصلحة تونس أو سوسة، رغم أنها ثاني أكبر مدينة في تونس ومركز اقتصادي بارز. تقع على الساحل الجنوبي الشرقي، وتحتفظ بجذور قديمة في التاريخ والتراث، بعيدًا عن الطابع السياحي المعتاد. تأسست في القرن التاسع فوق أنقاض مدينة رومانية، وتحولت إلى نقطة تجارية وصناعية، ويبلغ عدد

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

سكانها حوالي مليون نسمة. تُعرف بعاصمة الاقتصاد التونسي، بفضل مينائها النشيط، وصناعاتها في الصيد البحري وزيت الزيتون، فتصبح شريكًا اقتصاديًا للعاصمة السياسية.

من أبرز معالم صفاقس الثقافية مدينتها العتيقة، التي لا تزال مأهولة بالسكان وليست مجرد موقع أثري. تحيط بها أسوار تعود للقرن التاسع، وتضم أزقة ضيقة وأسواق تقليدية، إلى جانب الجامع الكبير الذي شُيّد عام 849 ميلادي. تضم المدينة متاحف مثل متحف دار الجلولي الواقع في قصر من القرن السابع عشر، ويعرض فنونًا وحرفًا وزيًا تقليديًا. قرب المدينة توجد آثار طينة الرومانية، ما يضيف طابعًا تاريخيًا لمحبي الفن القديم. يميز صفاقس استمرار الحياة اليومية داخل مواقعها التراثية؛ الحِرف اليدوية لا تزال تُمارس، والمهرجانات الشعبية تُقام في ساحاتها.

تقدم صفاقس للزائرين تجربة أصيلة، حيث تعكس الأسواق نبض الحياة التونسية بعيدًا عن التزيين السياحي. يعج السوق المحلي بالتوابل والبضائع المتنوعة، وتُقدَّم أطباق مثل الكسكس الصفاقسي والشرمولة بنكهات مميزة وأسعار مناسبة. كما تُعد جزر قرقنة ملاذًا طبيعيًا هادئًا قريبًا من المدينة، تتميز بشواطئها النقية ووجود الدلافين وآثار رومانية.

الوصول إلى صفاقس ممكن عبر مطارها الدولي وخطوط القطار والطرق السريعة. تتوفر أماكن الإقامة من فنادق فاخرة إلى بيوت ضيافة تقليدية، ويفضل النزول قرب المدينة القديمة للاندماج في أجوائها. يُفضل زيارتها في الربيع أو الخريف لاعتدال الطقس. تستضيف المدينة مهرجانات مثل مهرجان صفاقس الدولي ومهرجان الموسيقى التقليدية، ما يضفي حراكًا ثقافيًا مميزًا. الرحلات إلى القرى الريفية المجاورة تتيح اكتشاف نمط الحياة التونسي الأصيل والتفاعل مع السكان.

لينا عشماوي

لينا عشماوي

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
يكشف خبراء التغذية: 5 أطعمة تسمى "صحية" يجب تجنبها للحصول على صحة مثالية
ADVERTISEMENT

يبدو الجبن قليل الدسم، والسمن النباتي، والحلويات بدون سكر، وصلصة السلطة الخالية من الدهن خيارات صحية، لكن أخصائيي التغذية يحذرون: الأطعمة المذكورة ليست الأفضل دائماً لجسم الإنسان.

عند نزع الدهن من الجبن يفقد طعمه ويفقد جزءاً من قيمته الغذائية، لأن الدهن يساعد الجسم على امتصاص الفيتامين A والفيتامين D ويُبقي

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

سكر الدم مستقراً ويشعر الإنسان بالشبع. أظهرت دراسات حديثة أن تناول الألبان كاملة الدسم بكميات معتدلة لا يرفع خطر أمراض القلب، بل قد ينفع أحياناً.

السمن النباتي يحتوي على دهون مشبعة أقل من الزبدة، لكن الدهن الكلي في الاثنين متقارب. والسمن يُصنع عادة من مكونات معالجة أكثر، لذا تبقى الزبدة العادية أنظف من حيث المكونات. للنباتيين أو من يعاني من عدم تحمل اللاكتوز يُفضل طهي الطعام بزيت زيتون أو زيت أفوكادو.

الحلويات الخالية من السكر تلفت المشتري، لكنها تحمل دهوناً مضافة أو كحوليات سكرية تُحدث اضطراباً في المعدة وتزيد الرغبة في تناول السكر. المحليات الصناعية لا تساعد على ضبط الوزن أو سكر الدم على المدى الطويل، لذا توصي منظمة الصحة العالمية بعدم استخدامها لهذا الهدف. الأفضل تحضير وجبة خفيفة من الموز أو التمر مع إضافة صحية، لنحصل على الفيتامينات والألياف الطبيعية.

صلصة السلطة المعبأة والخالية من الدهن تُعوَّض دهونها بسكر أو مواد صناعية لتحسين القوام، فتتأثر النكهة والصحة سلباً. يُفضل تحضير الصلصة في البيت من زيت زيتون وليمون وبهارات، أو استخدام لبن الزبادي أساساً لصلصة كريمية.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT