لغز النوم: فهم الطبيعة والسلوك والاستراتيجيات لمنع نوبات النوم القصيرة

ADVERTISEMENT

النوم ضروري للإنسان؛ يريح العقل والجسد. أثناءه يقل النشاط العصبي والعضلي ويتراجع الوعي، لكن الدماغ يبقى في حالة نشطة، فيميزه ذلك عن الغيبوبة. يختلف النوم من شخص إلى آخر، لذا من المهم معرفة تفاصيل نمط كل فرد لتقوية الصحة.

تنقسم دورة النوم إلى مراحل تندرج تحت نوم حركة العين السريعة (REM) أو نوم غير حركة العين السريعة (Non-REM). كل مرحلة تؤدي وظيفة محددة مثل دعم الذاكرة أو تجديد الأنسجة. الانتقال الهادئ بين المراحل شرط للنوم المريح. تؤثر الجينات والبيئة ونمط الحياة على موعد النوم، فيظهر فرق واضح بين من ينامون مبكراً ومن يؤخرونه.

ADVERTISEMENT

قراءة مقترحة

جودة النوم تُقاس بمقياسين: موضوعي وذاتي. المقياس الموضوعي يعتمد على مدة الاستغراق في النوم وعدد الاستيقاظات، بينما المقياس الذاتي يتعلق بالشعور بالانتعاش بعد الاستيقاظ. من يعانون الأرق يجدون صعوبة في الحفاظ على استقرار النوم. النظام الغذائي له تأثير مباشر؛ تسهم وجبات غنية بالكربوهيدرات والخضروات الطازجة وقليلة الدهون في تحسين النوم، بينما الإفراط في الطعام أو الدهون يضره.

قلة النوم أو كثرته تحملان خطراً. قلة النوم تؤدي إلى اضطراب إدراكي واضطرابات في الأيض، بينما يرتبط النوم الطويل بزيادة الوفيات وتدهور الصحة النفسية. تُعرف نوبات الغفوة القصيرة غير الإرادية بـmicro sleep وتشكل خطراً خفياً أثناء القيادة أو تشغيل الآلات، وتحدث غالباً بسبب الحرمان من النوم أو الملل.

ADVERTISEMENT

للوقاية يُنصح بموعد نوم ثابت، وأخذ استراحات أثناء الأعمال الرتيبة، وممارسة مهام محفزة. تساير تعديلات يومية مثل تقليل الكافيين، تقليل التعرض للشاشات ليلاً، وتحسين بيئة النوم، على تقليل الاضطرابات وتعزيز الاسترخاء.

    toTop