من أهم تلك العادات التحرك اليومي . الرياضة لا تقوي الجسم فحسب، بل ترفع المزاج وتقلل التوتر. الجري، مثلًا، يعمل كتأمل حركي، يصفّي الذهن ويطرد الأفكار السلبية، ويصبح بذلك وسيلة فعالة لمواجهة الاكتئاب.
أما التواصل مع الآخرين ، فهو خطوة أساسية في الطريق نحو الشفاء. وجود أصدقاء أو عائلة يقدمون الدعم يمنح إحساسًا بالأمان والأمل، ويجعل مواجهة الصعوبات أقل وطأة، ويترك أثرًا إيجابيًا داخليًا.
ومن العادات المفيدة أيضًا تحديد أهداف واضحة . السير نحو هدف معين يعيد الثقة بالنفس ويمنح إحساسًا بالإنجاز، سواء كان ذلك بالتخرج، الحصول على ترقية، أو تحقيق حلم شخصي. تخيل النتائج الإيجابية يعزز التفاؤل ويدفع للاستمرار.
كذلك، ممارسة الهوايات تساعد على تخطي الحزن. الانشغال بنشاط ممتع، مثل القراءة أو العزف أو الرسم، يشغل الذهن بما هو مفيد ويجدد الطاقة العاطفية.
التغذية الجيدة تؤثر بشكل مباشر على الحالة النفسية. تناول الفواكه، الخضروات، والبروتينات بانتظام يساهم في تحسين المزاج واستعادة النشاط. اختيار أطعمة صحية ومفضلة يساعد الجسم والعقل على التعافي معًا.
وأخيرًا، التأمل والاسترخاء يُعدان من أسس الراحة النفسية. تمارين التنفس العميق، اليوغا، والانتباه للحظة الحاضرة تمنح الذهن هدوءًا داخليًا. ممارسة هذه التقنيات يوميًا تعزز الاتزان وتمنح شعورًا بالاستقرار وسط ضغوط الحياة.
نوران الصادق
· 20/10/2025