بئر برهوت.. جزء من جهنم على أراض يمنية
ADVERTISEMENT

بئر برهوت في وادي حضرموت باليمن تُذكر دائماً حين يُتحدث عن أشهر المواضع المثيرة للجدل والغموض. تحيط بها أساطير تربطها بالجن والعوالم السفلية، حتى صار يُطلق عليها "بوابة جهنم".

يقول سكان المنطقة إنهم يسمعون أصوات استغاثة من داخل البئر، وتنبعث منها غازات سامة ورائحة كريهة. استشهد بعض العلماء بحديث نبوي

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

يصف "ماء برهوت بأنه من شرّ مياه الأرض"، ويُروى أن أرواح الكافرين والمنافقين تسكنها، فصارت موضع رعب يتناقله الأبناء عن الآباء.

تروي كتب القدماء أن ملكاً من حمير أمر بحفر البئر ليكون سجناً للجن. كلمة "برهوت" في الحميرية القديمة تعني "أرض الجن"، ما يعزِّر الرواية. يزعم آخرون أن الملك خبأ فيها كنوزه، ولما مات جعل أتباعه من الجن يحرسونها.

يختلف الناس في تحديد موقع البئر بالضبط؛ بعضهم يضعها في وادي حضرموت، وبعضهم يشير إلى محافظة المهرة أو موقع ثالث، فيزداد الغموض. مع ذلك، يعرف السكان المحليون مكانها من تراث آبائهم الذي يحمل الخوف جيلاً بعد جيل.

تشير الدراسات إلى أن فتحة البئر أوسع من 30 متراً وعمقها فوق 100 متر، بينما قاعها أوسع من الفتحة العلوية. حوافها مغطاة بطحالب سميكة وحجر جيري، والعفن والرائحة ناتجان عن تحلل جثث طيور وحيوانات سقطت فيها.

يحيط بالبئر قصص تفيد أن من يدخلها لا يخرج سليماً، وإن خرج فقد أطرافاً ومات لاحقاً. يصعب تصوير قاعها أو رؤيته إلا حين تتعامد الشمس على الفوهة، لأن المعدات التقنية تفشل داخلها بسبب تغير الضغط.

رغم الخوف والغموض، صارت بئر برهوت مقصداً سياحياً يثير فضول الزوار. تتباين الروايات، لكن العنوان الأبرز يبقى الغموض في هذا المكان الذي يحتفظ به التاريخ اليمني الشعبي والديني.

إسلام المنشاوي

إسلام المنشاوي

·

20/11/2025

ADVERTISEMENT
"ذاكرة" البدانة قد تفسر صعوبة خسارة الوزن
ADVERTISEMENT

يحدث السمنة عندما يحتفظ الجسم بالسعرات الزائدة على شكل دهون، غالبًا بسبب تناول كميات كبيرة من الأطعمة الدهنية أو السكرية مع قلة الحركة. يُصنّف الشخص بدينًا حسب مراكز السيطرة على الأمراض إذا تجاوز مؤشر كتلة الجسم لديه 30.

لعلاج السمنة، يُنصح بتقليل عدد السعرات المتناولة مع اختيار أطعمة صحية. يُعتبر

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

فقدان الوزن ببطء على المدى الطويل هو الخيار الأكثر أمانًا وفعالية. إذا لم تنجح الطرق التقليدية، تُجرى عمليات جراحية لإنقاص الوزن. ظهر أيضًا دواء يُسمى "تيرزيباتيد"، يعمل على مستقبلات GIP وGLP-1، وقد وافقت الجهات الرسمية على استخدامه لعلاج السمنة.

بعد فقدان الوزن، تُظهر دراسات أن الخلايا الدهنية تحتفظ بما يُعرف بـ "ذاكرة السمنة" نتيجة تغيرات جينية طويلة الأمد تؤثر على أدائها. تُصعّب هذه الذاكرة المحافظة على الوزن الجديد، إذ تبقى بعض الجينات نشطة أو خاملة حتى بعد النحافة، مما يُقلل من كفاءة الخلايا الدهنية.

أظهرت دراسات أُجريت على البشر والفئران أن الخلايا الدهنية تحتفظ بسمات جينية عالية النشاط مرتبطة بالالتهاب والتليف حتى بعد عودة الوزن إلى المعدل الطبيعي. في المقابل، تبقى الجينات التي تدعم الأداء الطبيعي خاملة. استمرت هذه التغيرات لفترات طويلة بعد النحافة، ما يشير إلى أن "ذاكرة الجينات" قد تبقى رغم التغير الظاهري في الجسم.

لا تُعرف المدة التي تبقى فيها الذاكرة حتى الآن. أظهرت تجارب الفئران أن الحيوانات التي كانت بدينة ثم نحفت تستعيد الوزن بسرعة عند تناول غذاء عالٍ الدهون مقارنة بفئران لم تكن بدينة. لا تُثبت النتائج أن التغيرات الجينية هي السبب الوحيد، لكنها تُعمّق الفهم حول صعوبة المحافظة على الوزن وتُبرز أهمية الوقاية من السمنة منذ البداية.

لينا عشماوي

لينا عشماوي

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT
أفضل10 مطاعم مصرية في القاهرة
ADVERTISEMENT

الأكلات المصرية جزء ثابت من شخصية البلد منذ آلاف السنين؛ كتب المصريون القدماء على الجدران والورق البردي طريقة الطهي والمكونات المستخدمة آنذاك. مع مرور الوقت، دخلت على المطبخ المصري نكهات تركية وفارسية وشامية، فزادت الوصفات وتنوّعت طرق التقديم. يعتمد الطبخ اليومي على فول، عدس، أرز، خضار، توابل وأعشاب تمنح الطبق

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

رائحة مميزة.

كل منطقة تشتهر بأكلة شعبية تختلف عن الجوار: الساحل الشمالي يستخدم زيت الزيتون والثوم والكزبرة، بينما الصعيد يفضل الحرارة والكمون والشطة. الفول المدمس يُطبخ بالزيت والكمون ويُقدم صباحًا مع الجرجير والبصل الأخضر. الطعمية تُطحن من الفول مع البقدونس والكزبرة ثم تُقلى قرمشة. الملوخية تُقطف أوراقها وتُفرم ناعمًا وتُطهى مع الثوم المهروس وتُؤكل مع رغيف عيش أو أرز أبيض.

الكشري يُخلط في طبق واحد: أرز أبيض، عدس بجبة، معكرونة صغيرة، بصل مقلي وصلصة حارة. الحمام المحشي يُنظف ويُحشى بالأرز المبهر أو الكبد والقوانص ثم يُشوى حتى يصبح لونه ذهبيًا. الكرنب والورق يُفردان ويُحشيان بالأرز واللحم المفروم وتُطبخ في مرق الطماطم والليمون خلال الشتاء.

في القاهرة، مجموعة من المطاعم تُقدم الطعم الأصلي. مطعم «بجة» في عابدين يُقدم فول وطعمية وكشري على الطريقة البيتية. «زيتوني» داخل فندق الفورسيزون يُحضر الملوخية والحمام المحشي بأناقة. «نجيب محفوظ» في عماد الدين يجمع بين رواية الكاتب ورائحة الطعام. «الدهان» في منطقة السيدة زينب يشتهر بالحمام والكفتة والمحاشي المشوية.

الجلوس في أي من هذه الأماكن يمنح الزائر طبقًا مصريًا صادقًا وسط ترحاب أصحابه. يُفضّل الحجز قبل يومين في عطلة نهاية الأسبوع، وتجربة أكثر من طبق في الجلسة الواحدة لمعرفة الفرق بين توابل الصعيد والساحل.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT