النوم جزء أساسي من حياتنا، لكن عددًا كبيرًا يستيقظ مرهقًا. لفهم كيفية تحسين النوم، من المفيد معرفة ما يفعله النوم العميق ونوم حركة العين السريعة، وكيف يعمل الجسم وفق إيقاع الساعة البيولوجية الذي يتأثر بالضوء والظلام.
ينقسم النوم إلى مراحل: المرحلة الأولى (N1) خفيفة، ويسهل الاستيقاظ منها. تليها المرحلة الثانية (N2) حيث يبطأ القلب وتنخفض حرارة الجسم. ثم تأتي المرحلة العميقة (N3) التي تسهم في التعافي الجسدي وتثبيت الذاكرة. بعدها مرحلة REM، حيث يكون الدماغ نشطًا وتظهر الأحلام، وهي ضرورية للتوازن النفسي.
قراءة مقترحة
قلة النوم تؤدي إلى ضعف التركيز والذاكرة، واضطراب المزاج والقلق، وتراجع المناعة، وارتفاع احتمال الإصابة بأمراض القلب ومشكلات التمثيل الغذائي. كما تقلل من الأداء البدني وتزيد من احتمال الحوادث.
للحصول على نوم أفضل، يُنصح بما يأتي
نظافة النوم تشير إلى العادات التي تدعم النوم الصحي، مثل تقليل القيلولة، والابتعاد عن المنبهات قبل النوم، والالتزام بروتين مسائي هادئ. يؤدي التعرض للضوء الطبيعي والانتظام في وقت النوم إلى تحسين جودة النوم.
مكملات مثل الميلاتونين أو شاي الأعشاب تُساعد بعض الأشخاص على النوم، لكن يُفضل استشارة مختص قبل استخدام أي مساعدات للنوم.
الاهتمام بالنوم ليس ترفًا بل حاجة لتحسين الصحة. باتباع الإرشادات السابقة والالتزام بروتين نوم منتظم، يقل الاستيقاظ المتعب ويتحقق الراحة اللازمة ليوم نشيط.

