6 فوائد صحية مثبتة علميا لعصير البرتقال
ADVERTISEMENT

يُعد عصير البرتقال من أكثر العصائر استهلاكًا في العالم. تنتج المصانع نحو 1.6 مليار طن متري كل عام. عُرف منذ القرن السابع عشر بطعمه المنعش وفوائده الصحية.

أول ميزة هي كمية فيتامين سي العالية. تحتوي كل 8 أونصات من العصير الطازج على نحو 125 ملليجرام من هذا الفيتامين الضروري للبشرة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

والعظام والمناعة. يساعد كذلك على خفض ضغط الدم.

يحتوي العصير الطبيعي على مضادات أكسدة مثل الهسبيريدين والكاروتينات. تحمي الجسم من الجذور الحرة وتقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.

يقلل من احتمال تكوّن حصى الكلى بفضل سيترات البوتاسيوم التي ترفع قلوية البول وتمنع ترسب الأملاح. وجدت دراسة شملت أكثر من 190 ألف شخص أن تناوله بانتظام يربط بانخفاض خطر الإصابة بحصوات الكلى بنسبة 12٪.

تشير أبحاث إلى أن عصير البرتقال يدعم صحة القلب عبر تقليل الكوليسترول الضار وخفض ضغط الدم الانبساطي، فيخفض خطر السكتات الدماغية وأمراض القلب.

يساعد على التحكم بالوزن لأن مؤشره الجلايسيمي منخفض ولا يحتوي على دهون، فيصبح خيارًا مناسبًا في الأنظمة الغذائية. يُنصح بتناول العصير الطبيعي غير المصنع لأن الأنواع المعالجة تحتوي عادة على سكريات مضافة.

يحسن الرؤية. تسهم مركبات الفلافونويد وفيتامينات C وE وA في الحفاظ على صحة العين وتقليل خطر التنكس البقعي وإعتام العدسة.

للاستفادة من فوائده، أدخل عصير البرتقال الطبيعي في الوجبات اليومية. اشربه مع الإفطار، أضفه إلى الزبادي، أو استخدمه في سلطة الفواكه والحلوى. يُجمّد في قوالب أو يُمزج مع عصائر أخرى أو الشاي.

لينا عشماوي

لينا عشماوي

·

20/11/2025

ADVERTISEMENT
متعة ساحل البرتغال: استكشف قوس الدارا ومحيطه الرائع.
ADVERTISEMENT

يقع قوس الدارا على الساحل البرتغالي قرب مدينة بورتو، وهو موقع طبيعي جذاب يجمع بين جمال المكان وعادات السكان المحليين. يشتهر المكان بجسر صخري طبيعي يمتد فوق المحيط الأطلسي، تشكل عبر الزمن بفعل الرياح والأمواج.

يقدم قوس الدارا للزائرين يومًا يجمع بين اللعب، الاسترخاء، ومشاهدة الكائنات البحرية. يستطيع الناس الاستلقاء

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

على رماله الذهبية والسباحة في مياهه الفيروزية، أو دخول الكهوف البحرية المجاورة. تتوفر أيضًا رحلات بحرية بالقوارب، غوص، ركوب الأمواج، ومشي في الغابات القريبة مع مراقبة طيور نادرة.

الوصول إلى القوس سهل بالسيارة من بورتو؛ يكفي استئجار سيارة والسير على الطريق الساحلي، أو حجز مكان في رحلة بحرية تديرها شركات محلية تُظهر الصخور البحرية والحيتان والدلافين.

لا تكتمل الزيارة دون التعرف على ثقافة البرتغاليين عبر دخول القرى المجاورة وزيارة القلاع، الكنائس، والمتاحف. تُظهر البيوت القديمة والحرف اليدوية تراث البلد، وتقدم المطاعم أسماكًا طازجة ونبيذًا محليًا يعكس نكهة المنطقة.

أبرز الأنشطة: المشي على الرمال، الغوص بين الأسماك الملوّنة، أو ركوب الدراجة لاكتشاف التضاريس الساحلية. الشواطئ المحيطة بالقوس تضم حيوانات ونباتات نادرة تثري الزيارة.

عند مغادرة المكان، تبقى صور الشروق والغروب على شواطئ قوس الدارا محفورة في الذاكرة. تلك اللحظات تترك أثرًا دائمًا وتمنح الزائر شعورًا بالهدوء وارتباطًا وثيقًا بالطبيعة. إنها رحلة سياحية فريدة تجمع بين المنظر الطبيعي، العادات المحلية، والمغامرة.

 ياسمين

ياسمين

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
اكتشاف منطقة آكيتاين الجديدة (نوفيل آكيتاين)- فرنسا: رحلة طهي عبر أطباق البط والمأكولات البحرية
ADVERTISEMENT

تقع منطقة نوفيل آكيتاين في جنوب غرب فرنسا، وهي الأكبر بين مناطق البلاد. تجمع بين شاطئ المحيط الأطلسي، حقول الغابات، وجبال البرانس. أنشئت سنة 2016 بدمج آكيتاين، ليموزين، وبواتو شارانت. تعود جذورها إلى القرطاجيين، الرومان، والقرون الوسطى. تضم بوردو، عاصمة النبيذ، وبايون ذات الطابع الباسكي.

تنوّع الموارد الطبيعية يملأ نوفيل

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

آكيتاين. غابات دوردوني تنتج الكمأة، الجوز، وكبد الإوز. كروم بوردو تُخرج النبيذ الفاخر. مصائد الساحل ترفع المحار، بلح البحر، والروبيان. مرتفعات البرانس تُرسل الجبن ولحم الضأن البري. كل مكون يدخل المطبخ اليومي ويشكّل هوية الطعام في المنطقة.

نوفيل آكيتاين وجهة ثقافية وسياحية. كهوف لاسكو ترسم صوراً من عشرين ألف سنة. كاتدرائية سانت أندريه ترفع أبراجها القوطية فوق بوردو. بياريتز وأركاشون يفتحان شواطئهما للسباحة والتزحلق. البلاد الباسكية تحتفظ بلغتها، رقصاتها، ورياضة البيلوتا. مهرجان بوردو للنبيض يجذب عشاق العنب كل صيف.

المطبخ يدور حول البط والبحر. الكونفيت: أرجل البت تُملح وتُطهى بدهنها حتى تصبح طرية. كبد الإوز يُشوى مع تين طازج أو يُقدم مع كأس سوتيرنز. ماجريت: صدور البط تُحمر في مقلاة حديدية وتُغمر بصلصة التوت. على الشاطئ، طبق من المحار يُفتح أمام الزبائن، الأنشوجة تُشوى مع الزيت والثوم، ويُسكب عليها “كرومان دو بوردو”.

التجربة تتجاوز الطبق. مزاربون يفتحون أبوابهم لتعليم زراعة الكمأة. مطاعم زجاجية تطل على الأمواج. مقاهي قرية تقدّد الكاسوليت الدافئ بجانب النار. المزارع تنتقل إلى الزراعة العضوية، والفنادق تقلل من استخدام البلاستيك. الهدف: إبقاء النكهة الأصلية وإيصالها إلى مائدة العالم.

جمال المصري

جمال المصري

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT