التغذية الصيفية: نصائح ووصفات لأطباق خفيفة وصحية تناسب الحر
ADVERTISEMENT

في فصل الصيف، يزداد الطلب على أطعمة خفيفة باردة لإبقاء الجسم نشطاً. التغذية الصيفية تتطلب اختيار أغذية تحتوي على نسبة ماء عالية مع عناصر غذائية، مثل الفواكه والخضار الطازجة التي تمد الجسم بالترطيب وتدعم المناعة.

من النصائح الغذائية المفيدة صيفاً: شرب كميات كافية من الماء والعصائر الطبيعية للحفاظ على رطوبة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الجسم، وتفضيل الوجبات الخفيفة الغنية بالبروتينات مثل الدجاج أو السمك المشوي، إلى جانب الكربوهيدرات الصحية كالخبز الكامل والأرز البني، واستخدام الزيوت المفيدة مثل زيت الزيتون.

ضمن نظام الأكل الصيفي، يُفضَّل تقسيم الطعام إلى وجبات صغيرة خلال اليوم تشمل الفواكه والمكسرات والزبادي. تُعد السلطات الباردة والشوربات الخفيفة من أفضل الخيارات في الأيام الحارة، إلى جانب الاهتمام بالتوازن الغذائي بين البروتين والكربوهيدرات والدهون الصحية.

تشمل وصفات الأكل الصحي في الصيف سلطات غنية بالنكهات مثل سلطة الفواكه الاستوائية وسلطة الخضار مع صلصات بسيطة كصلصة الزبادي أو الليمون والزيت. أما لمحبي الشواء، يُنصح بتحضير أطباق مثل شيش طاووق بالخضار أو السمك المشوي بزيت الزيتون.

أما المشروبات، فيمكن تحضير عصائر طبيعية منعشة أو شاي مثلج بدون سكر مضاف، مثل عصير البطيخ بالنعناع لتجديد النشاط.

وعند تناول الطعام خارج المنزل، اختر خيارات خفيفة كالمشوي بدلاً من المقلي، واطلب الصلصات جانباً. أثناء السفر، يمكن اصطحاب وجبات صحية جاهزة مثل السلطات والفواكه المجففة والمكسرات لتجنب الأطعمة السريعة. ويفضَّل استكشاف الأطعمة المحلية الموسمية للحصول على فوائد غذائية واكتشاف نكهات جديدة.

باتباع نصائح التغذية الصحية في الصيف وتجربة الوصفات اللذيذة، يمكنك الاستمتاع بموسم مشمس مليء بالحيوية والطعام المغذي الذي يدعم صحتك ويحافظ على لياقتك.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT
الدمام ، أجمل مدن المنطقة الشرقية بالمملكة
ADVERTISEMENT

تُعَدّ الدمام، عاصمة المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية، من أبرز المدن الحديثة في البلاد. بدأت قرية صغيرة على ساحل الخليج العربي، ثم تحوّلت بعد اكتشاف النفط عام 1938 إلى مركز اقتصادي رئيسي. تقع الدمام في موقع استراتيجي، وتحتفظ بتوازن بين التقاليد والتطور، فأصبحت وجهة جذابة للسياحة والاستثمار.

تُلقّب الدمام

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

بـ"بوابة الخليج العربي"، إذ تجمع شواطئ رملية، ثقافة محلية، وأسواقاً تجارية. تتيح للزائر الاستلقاء على رمال شاطئ النخيل، أحد أشهر المواقع السياحية في المدينة، بفضل أجوائه الهادئة ونشاطاته: ركوب القوارب، الغوص، ومقاهٍ تطل على البحر.

يظهر البرج السعودي، بارتفاع 250 متراً، التطور العمراني في الدمام. يحتوي البرج على مرصد يطل على المدينة من جميع الجهات، إلى جانب مكاتب، مطاعم ومحلات فاخرة، فيؤكد مكانة الدمام كمركز حضاري نابض.

سوق الدمام التقليدي يجذب محبي التراث؛ يُباع فيه الحرف اليدوية، العطور، السجاد والملابس التقليدية، ويُقدَّم الطعام المحلي. يعرض المتحف الإقليمي قطعاً أثرية ترسم تاريخ المنطقة، وينظم برامج تعليمية تشرح الثقافة المحلية.

مارينا الملك فهد تتيح ركوب القوارب والغوص أمام منظر بحري واسع. حديقة الملك فهد تمنح العائلات مساحات خضراء ومرافق للجلوس واللعب.

الدمام تجمع بين الطبيعة والثقافة والحداثة، وتُعد من أبرز المدن السياحية في السعودية. تقدم مغامرات بحرية وفرصاً للاسترخاء، فتناسب كل الزائرين.

إسلام المنشاوي

إسلام المنشاوي

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
تاريخ فاس: رحلة في تاريخ وحضارة مدينة عريقة
ADVERTISEMENT

تأسست فاس في القرن الثامن الميلادي على يد إدريس الأول، مؤسس الدولة الإدريسية، واختار الموقع لأنه محاط بجبال وارضه خصبة، كما تقع على خط تجاري يربط أوروبا بأفريقيا.

أتم ابنه إدريس الثاني تشييد المدينة وجعلها عاصمة، وأنشأ جامعاً جديداً وجامعة القرويين التي تُعد من أقدم جامعات العالم، فتحولت فاس إلى

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

مركز علمي وثقافي. لاحقاً، بنى المرابطون والموحدون والمرينيون أبنية دينية ومعالم بارزة.

يظهر تراث فاس تنوعاً ناتجاً عن احتكاكها بالرومان والأندلسيين والفرنسيين، وهو ما ساعد على نمو السياحة الثقافية. تشتهر المدينة بمهنها اليدوية: الزليج، الخزف، دباغة الجلود، نقش الخشب والنحاس.

تُعد فاس منبع الثقافة والفكر المغربي بفضل جامعة ومسجد القرويين ومدرسة العطارين ومهرجان الموسيقى العالمية، وخرجت علماء مثل ابن الهيثم وابن خلدون وابن النفيس.

في العصر الحديث، قسّم الاستعمار الفرنسي المدينة، ثم ضربها زلزال مدمر عام 1994. رغم ذلك، أدرجتها اليونسكو ضمن التراث العالمي عام 1981، فانطلقت أعمال ترميم المعالم.

أطلق برنامج "فاس الكبرى" عام 2014 لتحديث الطرق والخدمات، وتدير جمعية "فاس سايس" مشاريع لتعزيز الهوية وتحفيز التنمية. تبدو المدينة اليوم نموذجاً يجمع الأصالة بالتجديد، وتسعى إلى مستقبل يحفظ ماضيها.

عائشة

عائشة

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT