نيبال – جبال ونباتيّون
ADVERTISEMENT

تقع نيبال في وسط جبال الهيمالايا، وتحتوي على تنوع طبيعي وثقافي كبير. تشتهر بقممها العالية مثل جبل إيفرست، الذي يحمل قيمة روحية وجغرافية مقدسة لدى الهندوس والبوذيين. تشكل الجبال جزءًا أساسيًا من هوية نيبال، وتجذب متسلقين وحجاجًا وباحثين عن الهدوء من مختلف أنحاء العالم.

تُعرف مسارات مثل حلبة أنابورنا، وادي

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

لانغتانغ، ومخيم قاعدة إيفرست، بتنوعها البيئي والثقافي. تمر هذه الطرق عبر غابات ومروج، وتتيح التعرّف على قرى تقليدية. تُظهر هذه الرحلات جمال الطبيعة في نيبال وعلاقة الإنسان بالأرض.

يؤثر الدين الهندوسي والبوذي بشكل واضح على النظام الغذائي في نيبال، حيث يشجع كل منهما على الرحمة ورفض العنف، ويدعم اتجاهًا نحو الأطعمة النباتية. يحتوي المطبخ النيبالي النباتي على تشكيلة واسعة من الأطباق تعكس ثراء البلاد الزراعي والثقافي، مثل دال بهات، مومو، الغندروك، ألو تاما وسيل روتي، وهي أطباق تُقدَّم يوميًا وفي المناسبات.

تشكل الزراعة المستدامة جزءًا مركزيًا من حياة السكان في نيبال، خاصة في المناطق الجبلية حيث تكون تربية المواشي صعبة. يعتمد السكان على الزراعة النباتية، باستخدام طرق تقليدية تضمن تنوعًا غذائيًا مستمرًا. تُعد المدرجات الزراعية في مناطق مثل أنابورنا ولانغتانغ نموذجًا لتعايش الإنسان مع الطبيعة.

يعيش سكان الجبال وفق نمط حياة يعتمد على حركة الجسم ونظام غذائي نباتي، ما يساعد على الحفاظ على الصحة واللياقة. يعود ذلك إلى مزيج من النشاط اليومي والأطعمة الغنية بالخضراوات والبقوليات، الذي يدعم نمط حياة صحي وطبيعي.

الجبال في نيبال ليست مجرد مناظر طبيعية، بل تحمل معنى روحيًا عميقًا. تُعد أماكن مثل موكتيناث والأديرة الجبلية وجهات للحج، ما يضيف طابعًا روحيًا لتجربة التواجد في الجبال. تُعتبر نيبال أيضًا وجهة للراغبين في ممارسة التأمل واليوغا في بيئة هادئة تساعد على التواصل مع الذات والطبيعة.

تجمع نيبال بين عظمة الجبال وعمق التقاليد النباتية، لتُظهر نمط حياة متوازن يحترم البيئة والحياة. تُعد نموذجًا يُحتذى به في مجال الاستدامة والروحانية والثقافة النباتية.

شيماء محمود

شيماء محمود

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT
العائلة المالكة البريطانية والسيارات: مركبات تناسب الملك
ADVERTISEMENT

السيارات الملكية البريطانية تعكس الفخامة والتطور، تجمع بين التراث والحداثة. بدأت العائلة المالكة استخدام السيارات عام 1900 عندما أضافت سيارة دايملر بقوة 6 حصان، ثم استخدمت الملكة ألكسندرا سيارة كهربائية من طراز كولومبيا. بعد ذلك، امتلك الأمير الذي أصبح لاحقًا الملك جورج الخامس سيارتين تعملان بالكهرباء، مما يظهر اهتمامًا مبكرًا

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

بالتكنولوجيا الجديدة. لكن السيارات الكهربائية لم تنتشر آنذاك بسبب صعوبة شحنها، فاستمرت العائلة في استخدام سيارات البنزين، وكانت سيارة دايملر تورينغ كاريدج أول سيارة تحمل اللون العنابي الملكي.

الملك تشارلز الثالث يظهر حبه للسيارات الكلاسيكية من خلال سيارة أستون مارتن DB6 فولانت، التي عدّلها لتعمل بوقود صديق للبيئة. يملك أيضًا سيارة جاغوار I-Pace الكهربائية، ويستخدم لاند روفر ديسكفري 3 في الريف، وأودي A4 أولرود في بالمورال. من بين سياراته السابقة: بنتلي توربو R ورينج روفر، وقد استخدمها خلال فترة تعارفه مع الأميرة ديانا.

الملكة إليزابيث الثانية كانت تفضّل لاند روفر ديفندر 110، تراها رمزًا للقوة والمتانة، بينما اختارت جاغوار X-Type Estate وفوكسهول كريستا Estate لدمج الفخامة مع البساطة. أُضيفت بنتلي بنتايجا إلى أسطولها عام 2015 كهدية.

الأمير وليام، بشخصيته العصرية واهتمامه بالبيئة، يقود أودي RS E-Tron GT، وبدأ تعلم القيادة بسيارة فورد فوكاس، ثم اقتنى فولكس فاجن جولف. أما الأمير هاري، الذي يميل إلى القوة والسرعة، فاختار أودي RS6، وظهر في سيارة أودي E-Tron الكهربائية في سلسلة "هاري وميغان".

السيارات الملكية تُستخدم في حفلات الزفاف لتعكس الأناقة والتميز. استخدم الأمير وليام وكيت سيارة أستون مارتن تعمل بوقود E85، بينما فضّل الأمير هاري سيارة جاكوار E-Type الكهربائية المعروفة باسم Concept Zero.

مع ازدياد الاهتمام بالاستدامة، يُتوقع أن يتجه أسطول السيارات الملكية البريطانية نحو السيارات الكهربائية والهيدروجينية، مع الحفاظ على الفخامة والرقي اللذين يميزانها.

نوران الصادق

نوران الصادق

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT
تأثير الثوم والبصل على الجسم: تناول الثوم والبصل يمكن أن يمنع تساقط الشعر!
ADVERTISEMENT

الثوم والبصل ينتميان إلى عائلة الآليوم، واستخدمهما الناس منذ قرون طويلة في الطهي والطب. يحملان فوائد صحية متعددة تدعم الصحة العامة، منها الوقاية من تساقط الشعر. يحتوي كل منهما على فيتامينات B6 وC، ومعادن مثل المنغنيز والسيلينيوم، بالإضافة إلى الألياف، وهي عناصر تعزز جهاز المناعة وتساعد الجسم على هضم الطعام

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

بكفاءة.

يحسّن الثوم والبصل صحة القلب؛ إذ يخفض الأليسين ضغط الدم، ويقلل الكوليسترول، وينظم سكر الدم، ويمنع تكوّن الجلطات. كما يوسّعان الأوعية الدموية، ويقاومان الالتهابات والأكسدة، فيحميان القلب من الأمراض المزمنة.

يحتوي الثوم على مركبات فعالة مثل الأليسين ومركبات الكبريت التي تقتل الميكروبات، بينما يمد البصل الجسم بمضادات الأكسدة التي ترفع كفاءة المناعة. كلاهما يساعد الجسم على امتصاص الزنك ويحتوي على فيتامين C، فيقويان الدفاعات. أظهرت دراسات أن تناولهما بانتظام يقلل التهابات الجهاز التنفسي وينشط خلايا الدم البيضاء.

في الجهاز الهضمي، تمد الألياف البريبايوتك الموجودة في الثوم والبصل البكتيريا النافعة في الأمعاء، فتحسن صحة الأمعاء وتخفف الالتهاب. كما تفعّل المركبات الكبريتية إنزيمات الهضم، وتطرد السموم، وتزيد من امتصاص العناصر الغذائية، وتقضي على الميكروبات المسببة لاضطرابات الجهاز الهضمي.

للعناية بالشعر، يمد الكبريت الموجود في الثوم والبصل فروة الرأس بالكيراتين، فيقوي الشعرة من جذورها. يحفز عصير البصل الدم في فروة الرأس، فيسرّع نمو الشعر. تقتل خصائصهما المضادة للفطريات والبكتيريا مسببات القشرة والالتهابات، بينما تقلل مضادات الأكسدة الضرر الناتج عن الجذور الحرة.

يُدهن عصير الثوم أو البصل مباشرة على فروة الرأس أو يُخلط مع زيت جوز الهند لصنع قناع طبيعي. قبل الاستخدام، يُفضل وضع كمية صغيرة على الجلد لاختبار الحساسية وتجنب التهيج.

إضافة الثوم والبصل إلى الطعام وروتين العناية بالشعر تعزز مناعة الجسم وتقوي القلب والهضم، وتُعد طريقة طبيعية فعالة لوقف تساقط الشعر وتحفيز نموه عند استخدامهما باعتدال.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT