قصة حب حقيقية: يطير اللقلق مسافة 8000 ميل كل عام ليرى توْءَمَ روحه
ADVERTISEMENT

في قرية برودسكي فاروس شرق كرواتيا، بقيت أنثى اللقلق "مالينا" في عشها بعد إصابتها برصاصة في جناحها عام 1993. فقدت القدرة على الطيران. أنقذها الحارس الكرواتي ستيبان فوكيتش واعتنى بها، فأصبحت تقيم معه كل ربيع في موطن يأوي أكثر من 1500 زوج من طيور اللقلق البيضاء.

في عام 2002، التقت

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

مالينا بذكر اللقلق "كليبيتان"، الذي أصبح شريكها مدى الحياة. على مدى 20 عاماً، هاجر كليبيتان سنوياً إلى جنوب إفريقيا في أغسطس وعاد في مارس إلى كرواتيا ليلتقي مالينا، قاطعاً 13,000 كيلومتر خلال شهر. حدد موقعه قرب كيب تاون بحلقة تتبع.

رغم المسافة، استمرت القصة دون انقطاع. أصبح كليبيتان آخر المغادرين وأول العائدين، مخلصاً لشريكته العاجزة. أنجب الزوجان 66 فرخاً، تولى فوكيتش إطعامهم وتوفير المأوى لهم لعجز مالينا عن الصيد.

في أبريل 2021، عاد كليبيتان كالمعتاد، لكنها كانت المرة الأخيرة. في 7 يوليو من نفس العام، توفيت مالينا لأسباب طبيعية بعد نحو ثلاثة عقود من إنقاذها. أثارت قصة اللقلقين اهتمام وسائل الإعلام ومحبي الحياة البرية، فأصبحت رمزاً للوفاء في عالم الطيور.

فاروق العزام

فاروق العزام

·

19/11/2025

ADVERTISEMENT
القصة الداخلية لأول سير غير مقيد في الفضاء
ADVERTISEMENT

لطالما كان الفضاء مصدر إلهام للإنسانية، إذ شكّل أول خروج بشري من المركبة دون حبل رابط لحظة فارقة في تاريخ استكشاف الفضاء. خلال العقود الماضية، شهد العالم تطوراً كبيراً في بعثات الفضاء، بدءاً من سباق الفضاء في خمسينيات القرن العشرين بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي، وصولاً إلى الإنجازات التقنية والتعاون

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الدولي الحالي.

بدأت حقبة غزو الفضاء بإطلاق سبوتنيك 1 عام 1957، ثم تبعته أول رحلة بشرية إلى الفضاء على يد يوري جاجارين عام 1961، وبلغت ذروتها بهبوط أبولو 11 على القمر عام 1969. السباق كان مدفوعاً بالطموح الجيوسياسي والتقدم التكنولوجي والرغبة في استكشاف المجهول.

مع تعقّد المهام الفضائية، تطورت عمليات الإقامة في الفضاء والتعامل مع بيئة انعدام الجاذبية. ساهمت برامج مثل أبولو وجيميني وسكاي لاب في تطوير التكنولوجيا المطلوبة للمهام الطويلة خارج الأرض.

رغم أن استكشاف الفضاء بدأ ضمن منافسة شرسة، برز التعاون الدولي كعامل حاسم مع مشروع اختبار أبولو-سويوز عام 1975، واستمر في محطة الفضاء الدولية، التي أصبحت رمزاً للتعاون بين وكالات الفضاء الكبرى مثل ناسا، وروسكوسموس، ووكالة الفضاء الأوروبية.

تطور الخروج إلى الفضاء تدرج من مهمات قصيرة ومقيدة، مثل ما أنجزه أليكسي ليونوف في 1965، إلى مهمات أكثر تعقيداً بفضل تقدم أنظمة دعم الحياة والمعدات. لكن القفزة التقنية الحقيقية حدثت عام 1984 عندما أتم بروس ماكاندليس وروبرت ستيوارت أول خروج من المركبة دون حبل رابط بالاستعانة بوحدة المناورة المأهولة (MMU)، حيث ابتعد ماكاندليس لأكثر من 300 قدم عن مركبة تشالنجر في الفضاء الطلق.

أثبت الإنجاز قدرة البشر على التحرك بحرية في الفضاء، ما فتح آفاقاً جديدة لمهام الإصلاح والبناء خارج المركبات الفضائية. رغم أن وحدة MMU استُخدمت مرات محدودة، إلا أنها ألهمت تطوير تقنيات حديثة لاستكشاف الفضاء.

يُعد الخروج من المركبة دون حبل رابط رمزاً لشجاعة الإنسان وإبداعه، ويمثل محطة رئيسية في تاريخ استكشاف الفضاء، حيث تستمر دروسه في تشكيل مستقبل البعثات الفضائية المُأهلة.

جمال المصري

جمال المصري

·

20/11/2025

ADVERTISEMENT
استمتع بعطلة لا تُنسى في بالي: دليل كامل لأفضل الأنشطة والمعالم السياحية
ADVERTISEMENT

جزيرة بالي، الملقبة بجزيرة الآلهة، تقع في إندونيسيا وتُعد من أشهر الأماكن السياحية في العالم، حيث تجمع بين الشواطئ الرملية، الثقافة العريقة، والمناظر الطبيعية الجذابة. تضم بالي شواطئ تناسب مختلف الأذواق: شاطئ كوتا النابض بالحياة، المعروف برياضة ركوب الأمواج والمطاعم المطلة على البحر، وشاطئ نوسا دوا الهادئ، المناسب للعائلات والراغبين

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

في الاسترخاء، بالإضافة إلى شاطئ بادانج بادانج الذي يفضله المصورون ومحبو الأمواج العالية.

تحتوي الجزيرة على معابد دينية بارزة، مثل معبد تاناه لوت المبني على صخرة وسط البحر، ويُعتبر من أبرز المعالم السياحية في بالي، ومعبد أولواتو الواقع على جرف يطل على المحيط، حيث تُقدم فيه عروض رقصة الكيكاك عند الغروب. يقع معبد بيساكيه على سفوح جبل أغونغ، وهو أكبر معبد هندوسي في الجزيرة، ويُعد مركزاً روحياً وثقافياً مميزاً.

لعشاق المغامرة، تضم بالي أنشطة متنوعة، مثل ركوب الأمواج في شواطئ كوتا وأولواتو، والغوص في مواقع مشهورة مثل جزر نوسا ليمبونغان وتولامبين. يُعد تسلق جبل باتور تجربة فريدة لمشاهدة شروق الشمس من القمة. يمنح التجذيف في نهر أيوونج للزوار فرصة خوض مغامرة ممتعة وسط الغابات والشلالات.

تتيح السياحة في بالي تجارب ثقافية متنوعة، مثل زيارة حقول الأرز في تيجالالانج، حيث يُمكن مشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة والتعرف على طرق الزراعة التقليدية، أو التسوق في سوق أوبود الفني لشراء منتجات يدوية مثل المنحوتات والمنسوجات.

للراغبين في الاسترخاء، يُنصح بزيارة الينابيع الساخنة في بانجار لتجربة علاج طبيعي وسط الغابات، أو التوجه إلى أحد مراكز السبا البالية التي تقدم جلسات تدليك وتأمل باستخدام الزيوت الطبيعية. تُتيح هذه الأنشطة في بالي مزيجاً من المغامرة، الاسترخاء، الثقافة والطبيعة، ما يجعل زيارتها تجربة مميزة تبقى في الذاكرة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT