بايي دو لا لوار: استكشف سحر القصور والنهر والطبيعة الخلابة
ADVERTISEMENT

تقع بايي دو لا لوار في الجهة الغربية من فرنسا، وتُعد من أبرز الوجهات السياحية في البلاد، إذ تجمع بين القصور التاريخية الضخمة، والمناظر الطبيعية الجذابة، والثقافة الفرنسية العريقة. تشتهر المنطقة بنهر اللوار الذي يمر عبر أراضيها، ويُعد شريان الحياة بالنسبة لها، ومعلمًا سياحيًا رئيسيًا.

من أبرز المعالم قصر شاتو

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

دي بريساك، وهو أعلى قصر في فرنسا، معروف بفخامته وحدائقه الواسعة. يبرز أيضًا قصر شاتو دو ساومور المطل على نهر اللوار، والذي تحول من حصن دفاعي إلى قصر ملكي. يُعد قصر مونتروسل مثالًا واضحًا للعمارة العسكرية في العصور الوسطى.

على ضفاف نهر اللوار، يستمتع الزوار بركوب القوارب التقليدية والخشبية، أو المشاركة في رحلات سياحية فاخرة تجمع بين الاسترخاء وتناول الطعام. تتوفر مسارات طويلة لركوب الدراجات وسط طبيعة المنطقة الجذابة.

تضم بايي دو لا لوار مناطق طبيعية مثالية لمحبي الاستجمام والمغامرات. من أبرزها منتزه بريار الطبيعي بمستنقعاته المحمية، وغابات فيندي التي توفر أنشطة مثل المشي وركوب الخيل، إلى جانب ساحل المحيط الأطلسي الذي يتميز بشواطئ رملية جميلة مثل شاطئ لا بول.

يعكس المطبخ المحلي ثراء التراث الفرنسي، وتشتهر المنطقة بأطباق مثل السمك النهري المشوي مع الصلصة البيضاء، وفطائر ريلليت من لحم الخنزير، وحلوى البريوش الفاخرة التي تُقدم مع الشاي أو القهوة.

يُقام في بايي دو لا لوار عدد من المهرجانات الثقافية النشطة، منها مهرجان اللوار للقوارب في أورليان، الذي يعرض القوارب التقليدية، ومهرجان أنجيه السينمائي لعرض أفلام واعدة، إلى جانب احتفالات الحصاد التي تتيح تجربة قطف العنب وصناعة النبيذ.

بايي دو لا لوار تجربة سياحية متكاملة، تجمع بين القصور والنهر والطبيعة والمطبخ والمهرجانات، وتُعد من أفضل وجهات السياحة في فرنسا لمحبي الثقافة والاسترخاء والمغامرة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
أسرار أكل الشوارع في تونس: 7 أكلات تونسية شعبية لن تنساها
ADVERTISEMENT

تونس تُعتبر مكاناً مفضلاً لمحبي الأكل العربي الإفريقي، لأن أكلاتها الشعبية تنتشر في الأسواق والأحياء القديمة، وتُصبح جزءاً من حياة الناس اليومية. أكل الشوارع في تونس يحمل في طياته تأثيرات ثقافية متعددة، ويضم أطباقاً خفيفة وأخرى دسمة.

من أبرز الأطباق "الفريكاسي"، وهو خبز مقلي يُحشى بالبطاطا، التونة، البيض، الهريسة والزيتون،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

ويُباع بسعر يتراوح بين دينار ودينارين. "الكفتاجي" عبارة عن خضروات مقلية مثل البطاطا، الفلفل والطماطم، تُقدم مع البيض وزيت الزيتون، وسعره يقارب 4 دنانير.

"الصحن التونسي" يجمع التونة، الهريسة، البطاطا والسلطة في طبق واحد يُشارك فيه عدد من الأشخاص، ويُباع عادة بسعر يقارب 4.5 دنانير.

"الدرع" أو "السحلب" من الأطباق الشتوية، يُحضر من حبوب تُغلى وتُحلى بالعسل والمكسرات، يتوفر فقط في الشتاء، وسعره يقارب 3 دنانير.

"اللبلابي" هو حساء حمص يُخلط بالخبز، الكمون، الزيت والهريسة، ويُضاف إليه أحياناً البيض أو التونة. يُفضل في الشتاء بسبب طعمه الحار، وسعره يقارب 8 دنانير.

"الشاباتي" خبز تونسي يُشبه الخبز الهندي، يُطهى على "التاجين" ويُحشى بالهريسة والتونة والسلطة المشوية. يُعد وجبة سريعة وشهية، ويُباع بسعر يقارب 3 دنانير.

"العجة" طبق يتكون من البيض والمرقاز والصلصة الحارة، يُطهى بسرعة ويُعطي دفئاً وطاقة، يُناسب الغداء أو العشاء، وسعره يقارب 15 ديناراً.

لمن يرغب بتجربة هذه الأطباق، تُوفّر العاصمة تونس شوارع معروفة مثل الحبيب بورقيبة، فلسطين، الجمهورية والحرية، حيث تنتشر مطاعم تقدم أشهى الأكلات الشعبية بجودة جيدة وأسعار مناسبة، ما يجعل تجربة أكل الشوارع في تونس تجربة ثقافية وسياحية مميزة.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
كم من الوقت يستغرق تعلم القيادة؟
ADVERTISEMENT

يُعد تعلم القيادة عملية متكاملة تتضمن حضور دروس، ممارسة القيادة، اجتياز اختبار نظري، واجتياز اختبار قيادة عملي. بعض المتعلمين يكتسبون المهارات بسرعة، لكن المدة تختلف من شخص لآخر حسب سرعة التعلم وتوافر الاختبارات والمدربين. المعرفة النظرية ضرورية لفهم قوانين الطريق وإدراك المخاطر المحتملة.

بحسب وكالة معايير القيادة والمركبات (DVSA)، يحتاج

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

المتدرب عادة إلى 45 ساعة من الدروس مع مدرب، و22 ساعة من التدريب الخاص مع شخص آخر. هذا رقم متوسط، يزيد أو ينقص حسب قدرة المتعلم ومدى التزامه. على سبيل المثال، 45 ساعة قد تُؤخذ على شكل دروس فردية مدة كل منها ساعة، أو عدد أقل من الدروس الأطول.

بعد حوالي 20 ساعة من الدروس، يكون المتعلم غالبًا قد أتقن مهارات أساسية مثل القيادة على الطرق السريعة، الوقوف والانطلاق بأمان، تنفيذ بعض المناورات المطلوبة في الاختبار، والتوقف الطارئ. التقدم يختلف من شخص لآخر، لذا يتابع المدرب مستوى المتعلم ويحدد الوقت المناسب لحجز اختبار القيادة.

من العوامل التي تؤثر على مدة التعلم: ضرورة اجتياز الاختبار النظري قبل حجز الاختبار العملي، طول فترات الانتظار لمواعيد الاختبار في المناطق المزدحمة، رسوب المتعلم في الاختبار، انتظام حضور الدروس، وتوافر المدربين. كل هذه العوامل تؤثر بشكل مباشر على الوقت الذي يستغرقه المتعلم ليصبح جاهزًا.

لتقليل مدة التعلم، يُنصح بحجز الاختبار النظري في أقرب وقت، مراجعة القوانين باستمرار، وضع خطة تعلم واضحة مع المدرب، التدريب بشكل مستقل إذا توفر شخص يرافق المتعلم، والاستفادة من ملاحظات المدرب بعد كل درس. يُفضل أيضًا حجز اختبار القيادة العملي مبكرًا بناءً على تقييم المدرب. دورات القيادة المكثفة تساعد على تقليل الوقت إذا كانت تناسب أسلوب المتعلم وظروفه.

لينا عشماوي

لينا عشماوي

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT