لماذا يجب عليك الصيد؟ بقعة مضيئة في الأوقات الصعبة، وسبب للاستكشاف، وشغف، وصداقة
ADVERTISEMENT

الصيد نشاط يجمع الراحة والإثارة والقرب من الطبيعة. يقوي الروابط بين الأصدقاء، يعلّم الانتظار، ويبعد عن ضغوط الحياة. لهذا يحبه كثيرون ويجدهم مصدر سعادة.

صيد السمك من أقدم أعمال البشر. مصر القديمة واليونان والصين جعلته جزءاً من يومياتها بأدوات بسيطة تطورت لاحقاً. مع تقدم المجتمعات تحول من مهنة إلى رياضة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وترفيه يحمل ذاكرة الثقافة وتطور الإنسان.

أدوات الصيد الحديث تتغير حسب المكان والذوق: قضبان، بكرات، أجهزة استشعار. يوجد صيد المياه العذبة، البحري، والجليد. كل نوع يحمل تحدياً مختلفاً ومقداراً من المتعة.

كهواية، يخلق الصيد صلة وثيقة مع الطبيعة، منفرداً أو مع آخرين. يتبادل الصيادون قصصهم، فينمو مجتمع يحترم البيئة ويشارك الشغف. لحظة ارتطام الطعم بالصنارة تبعث فرحاً خاصاً يزيد من جاذبية النشاط.

الصيد يقوي الروابط الاجتماعية. الرحلات المشتركة تربط الأهل والأصدقاء. نوادي الصيد تتيح تبادل الخبرات وتوسيع المعرفة. في مناطق كثيرة يورث الآباء الصيد لأبنائهم.

الصيد ينفع الجسم والنفس: يحسن اللياقة، يدرب الانتباه، يخفف التوتر، ويزيد الوعي بالبيئة. قطاع صيد الأسماك يدعم الاقتصاد عبر توفير عمل وتعزيز الأمن الغذائي، بشرط اتباع ممارسات مستدامة تحمي الثروة البحرية.

تختلف طرق الصيد حول العالم: تينكارا اليابانية، صيد الجليد الإسكندنافي، تقاليد إفريقية، أمريكية شمالية، هندية. هذا التنوع يعكس ارتباط الإنسان بالماء ويحمل قيماً وعادات خاصة بكل منطقة.

الصيد يدفع الناس لاستكشاف الطبيعة وزيارة أماكن جديدة من الأنهار الجبلية إلى المحيطات، فينمي روح المغامرة والارتباط بتنوع الكائنات.

في الأزمات يبقى الصيد ملاذاً يمنح العزاء والمغامرة والصداقة، ويجسد العلاقة الدائمة بين الإنسان والطبيعة عبر الأجيال.

جمال المصري

جمال المصري

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT
تجنب آلام الظهر بتغيير بسيط بنمط الحياة
ADVERTISEMENT

يعاني أكثر من 619 مليون شخص حول العالم من آلام أسفل الظهر، ويُتوقع أن يصل العدد إلى 843 مليون بحلول عام 2050. يشير البحث إلى أن نحو 70٪ من الحالات تعود خلال عام من التعافي. تؤدي تلك الآلام إلى تراجع جودة الحياة والإنتاجية، ويحتاج علاجها عادة إلى جلسات تثقيف وتمارين

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

علاجية مكلفة مثل البيلاتس. لكن دراسة جديدة أظهرت وسيلة بسيطة وفعالة للوقاية من عودة الألم: المشي بانتظام.

الدراسة التي نُشرت في مجلة "لانسيت" شملت 701 شخصًا في أستراليا تعافوا من نوبة ألم حادة. قُسّم المشاركون إلى مجموعتين: الأولى تلقت برنامجًا فرديًا يتضمن تعليمًا وجلسات مشي منتظمة، والثانية لم تتلقّ أي تدخل. طُلب من مجموعة التدخل المشي حتى 30 دقيقة، خمس مرات أسبوعيًا، لمدة ستة أشهر. كانت النتيجة لافتة؛ إذ أبلغ المشاركون عن ضعف الفترة الخالية من الألم مقارنة بالمجموعة الأخرى، بمتوسط 208 أيام مقابل 112.

أوضح مارك هانكوك، أستاذ العلاج الطبيعي والمشارك في الدراسة، أن المشي تمرين رخيص ومتاح بسهولة، بغض النظر عن العمر أو الموقع. أُرفق البرنامح بجلسات توجيه من مختصين. شدد الباحثون على أهمية دمج التثقيف لتقليل الخوف من الحركة مع المشي لترسيخ عادة النشاط البدني كجزء من نمط الحياة.

أظهرت نتائج الدراسة أن هذا التدخل الرخيص والمتاح ساعد على تقليل زيارات الرعاية الصحية وتحسين نوعية الحياة. أشارت الباحثة ناتاشا بوكوفي إلى أن برامج الوقاية غالبًا ما تتطلب معدات غالية وإشرافًا دقيقًا، ما يجعل المشي بديلاً فعالًا وأسهل في التطبيق على نطاق واسع.

يوضح الخبراء أن المشي يحسّن الدورة الدموية ويقلل الجلوس الطويل، فيتحسن أداء عضلات ومفاصل الظهر. يرفع المشي اللياقة البدنية، يزيد التحمل العضلي، يحسّن الوضعية، ويؤدي إلى خسارة الوزن، ما يخفف الضغط عن العمود الفقري. يُطلق المشي هرمونات الإندورفين التي تخفف الألم والتوتر.

لينا عشماوي

لينا عشماوي

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT
مهرجان أسوان السينمائي يكرم السينما المصرية وأم كلثوم
ADVERTISEMENT

عادت مدينة أسوان لتتألق كقلب ثقافي بارز مع انطلاق الدورة التاسعة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة في مايو 2025. اختارت إدارة المهرجان أن يتزامن موعده مع الذكرى الخمسين لرحيل أم كلثوم، فجعلت منها محورًا فنيًا ورمزيًا يخترق كل فعالياته.

شارك في المهرجان 70 فيلمًا قدمتها 34 دولة، إلى جانب

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

برامج ثقافية وحفلات تكريم. حمل الحدث شعار "الإرث والقيادة"، واحتفى بالسينما المصرية بوصفها جزءًا من الهوية العربية، بينما تكرّر حضور أم كلثوم في ملصقات رسمها الفنان هشام علي، جمعت بين صورتها القديمة وألوان العصر.

بدأ المهرجان بخطاب واضح: دعم المرأة في صناعة السينما وكسر الصور النمطية. قُسمت المسابقات إلى أفلام طويلة، قصيرة، وثائقية، إنتاج دول الجنوب، أفلام الاتحاد الأوروبي، وإنتاج ورشة أسوان لأفلام المرأة. تناولت الأفلام الهوية، الهجرة، والصراعات النفسية والاجتماعية.

من الأفلام التي لفتت الانتباه: "الطائر في المدخنة" من سويسرا، "قمر" من النمسا، "ميلانو" من بلجيكا وهولندا، إلى جانب أفلام قصيرة أخرجتها طالبات مصريات بعد تدريبات مكثفة.

أُقيمت حفلات تكريم للممثلة كندة علوش، لبلبة، والمخرجة الهولندية إليزابيث فرانيي، تقديرًا لجهودهن في السينما وفي قضايا العدالة وحقوق المرأة.

رافق العروض السينمائية حفلات غنائية لأغاني أم كلثوم، عروض فلكلورية، ونقاشات مفتوحة حول مستقبل السينما العربية ودور المرأة فيها. أشرفت ورشة أسوان على تدريب عشرات الشابات على كتابة السيناريو، الإخراج، والمونتاج، بدعم من المجلس القومي للمرأة.

دعم الاتحاد الأوروبي، هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وثلاث وزارات مصرية المهرجان، ما منحه حضورًا عالميًا كمنصة رئيسية للسينما النسوية والثقافة العربية.

باختياره أم كلثوم رمزًا وتوسيعه لنشاط السينما النسائية، أعلن المهرجان أن أسوان أضحت قلبًا ينبض بتغيرات الفن والهوية والعدالة بين الجنسين، وأن قصص النساء ستبقى في صلب مستقبل السينما العربية.

شيماء محمود

شيماء محمود

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT