وأخشن، وهي غير سامة لكن طعمها غير مستساغ.
يحمل فوائد صحية متعددة ، منها غناه بـ البوتاسيوم الضروري لصحة القلب وتنظيم ضغط الدم، ويخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. يحتوي أيضًا على ألياف تعزز الهضم وتُسرّع حركة الأمعاء، وتقي من الإمساك وتُنظّم الشهية، فتساعد على الاحتفاظ بالوزن.
ولا تقتصر فوائد فاكهة الموز على الجانب البدني، بل تمتد إلى الصحة النفسية . فهو غني بـ فيتامين B6 ، الذي يُحفّز إنتاج السيروتونين والنورأدرينالين، وهما مركبان يُحسّنان المزاج ويقللان القلق. يمد الجسم كذلك بـ المغنيسيوم و البوتاسيوم اللازمين لتقوية الجهاز العصبي واستقرار الحالة العاطفية.
يُقبل عليه الرياضيون لأنه يُمدّهم بطاقة سريعة عبر الكربوهيدرات الجيدة، فيرفع الأداء البدني ويطيل التحمل. يقلل التشنجات بفضل البوتاسيوم، ويُسرّع تعافي العضلات بعد التمارين.
يتعدى الموز مجال الطعام. تُستخدم قشوره كغراء طبيعي، أو كسماد عضوي بفضل المعادن الكثيفة فيها. يُدخل أيضًا في تنظيف البشرة، ويُحوّل إلى ألعاب بسيطة للأطفال مثل الدمى. ويُحسّن المزاج بفضل مركباته الكيميائية الطبيعية.
في النهاية، يكشف الموز عن تنوّعه بين فوائده الصحية واستخداماته اليومية، فتصبح فاكهة لا غنى عنها في حياة الناس حول العالم.