سمك نطاط الطين المذهل: الكشف عن أسرار قدراتهم الفريدة على المشي
ADVERTISEMENT

يُعد سمك نطاط الطين من أكثر الكائنات البحرية غرابة، إذ يمشي على الأرض بدلًا من السباحة. تستند هذه المهارة إلى جسمه المرن وهيكله العظمي القصير الذي يمنحه حرية الحركة على الأرض الرطبة.

تشير الدراسات إلى أن هذه الخاصية تطورت تحت ضغط الجفاف والبرك الضحلة، فنما زعانف خلفية قوية وعضلات متينة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تمكنه من التحرك على اليابسة. ومع الوقت، أصبحت حركته أكثر سلاسة، فقفز كالبرمائيات بخفة ومرونة.

تساعد طريقة مشيه في الحفاظ على توازنه على الطين. يحقق ذلك عظامه المرنة وطبقة مخاطية على الجلد تقلل الاحتكاك فتمنع الانزلاق. تتحرك أرجله بتناغم يمنحه توازنًا مثاليًا أثناء التنقل.

في الصيد، يستخدم أرجله لبناء استراتيجيات فعالة. يتسلل نحو فريسته ويقفز بدقة وسرعة للإمساك بها. تساعده الأطراف على التخفي بين النباتات المائية وتجاوز الأراضي الموحلة دون عناء. يعد المشي عنصرًا أساسيًا في البحث عن الطعام والتنقل الآمن في بيئته.

في البرك الضحلة، تمثل قدراته مصدر حماية حيوي. عندما ينخفض منسوب المياه، يستخدم أرجله لينقل نفسه إلى مناطق أكثر رطوبة. جسمه الصغير والمرن يساعده على التكيف مع نباتات الماء وتجنب المفترسات. يتحمل تذبذب درجات الحرارة وقلة الأكسجين، فينجو في بيئات مائية قاسية.

نطاط الطين مثال على التكيف البيولوجي، ودراسة آليات حركته تفتح آفاقًا لتطبيقات علمية في الروبوتات والهندسة الحيوية.

محمد

محمد

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT
مدينة كرمان: استكشاف جوهرة الصحراء الإيرانية
ADVERTISEMENT

مدينة كرمان الإيرانية تُعد من أبرز الوجهات السياحية الثقافية في جنوب شرق إيران، حيث تقع على أطراف صحراء لوت وتجمع بين العمارة التاريخية والطبيعة الصحراوية. كانت لقرون مركزًا تجاريًا وثقافيًا مهمًا عند مفترق طرق القوافل، ما أكسبها تنوعًا حضاريًا فريدًا.

قلب المدينة يحتضن مجمع غنجعلي خان، وهو معلم صفوي يضم

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

حمامًا تقليديًا، مسجدًا، مدرسة، خانًا وسوقًا نابضًا بالحياة يبرز روعة التصميم والتخطيط الإسلامي القديم. وفي السياق ذاته، يُعد بازار كرمان أحد أطول الأسواق التقليدية في إيران، حيث تنبعث منه روائح التوابل وزخم السجاد الفارسي والنحاسيات اليدوية، مع تميز قسم "تيمچه وكيل" بعمارة طوبية رائعة.

يبقى لزوار كرمان نصيب من الطبيعة الخلابة، ففي صحراء لوت، المُسجلة ضمن قائمة اليونسكو، تنتشر تكوينات "كالوت" الحجرية الضخمة التي تشكل مشهدًا مهيبًا، خصوصًا عند الشروق والغروب. الصحراء لا تُستهلك بالمغامرة فقط، بل تمنح زائرها شعورًا بالسكينة أمام رهبة الطبيعة.

معلم معماري مميز آخر هو قبة جبلية، ذات البناء الحجري النادر في العمارة الفارسية وتُستخدم اليوم كمتحف بسيط. من جهة أخرى، تقع حديقة شازده في ماهان قرب كرمان، وهي نموذج عالمي للحدائق الفارسية بتراسها المتدرج وممراتها المائية، بينما يرتبط مزار شاه نعمة الله ولي بالإرث الصوفي والروحاني، ويُزيّن بقباب ومآذن فيروزية تتناغم مع الحدائق الهادئة المحيطة.

إلى الجنوب من كرمان، تُقدم قلعة راين تجربة تجمع بين التاريخ والطبيعة، حيث ترتفع جدرانها الطينية بين الجبال والصخور. كما أن للمحبين للاستراحة والتأمل نصيبٌ في مقاهي كرمان التقليدية، ذات الطابع القاجاري، التي تُقدّم القهوة الإيرانية والموسيقى الحية وسط أجواء شعبية أصيلة.

يستحق متحف كرمان للفن المعاصر الزيارة لعشاق الفنون، إذ يحتوي على أعمال لفنانين إيرانيين ويُعد مركزًا للمعارض الحية. ولا تكتمل الرحلة دون المرور على مهرجان الرمال السنوي في صحراء لوت، الذي يجمع بين الموسيقى، سباقات المركبات، وورش الحرف اليدوية المحلية.

أخيرًا، تقدم أكاديمية بيرنيا تجربة تجمع بين التعليم والتراث، محاطة ببستان مثمر يمثل ربوعًا ثقافية غنية. كرمان، بتاريخها وأسواقها وصحرائها وجبالها، تبقى مدينة تختزن تجربة سياحية متكاملة وفريدة.

إسلام المنشاوي

إسلام المنشاوي

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
ثلاثة عشر طبقًا مغربيًا شهيرًا في رمضان
ADVERTISEMENT

وجبة الإفطار في المغرب تُنهي الصيام بلحظة خاصة. مائدة رمضان تضم أطباقًا تقليدية تعكس تنوع المطبخ المغربي. من أبرزها الحريرة، حساء دافئ من الطماطم والعدس والحمص، يُقدَّم عادة مع التمر والشباكية.

الشباكية بسكويت مقلي يُغطى بالعسل والسمسم، ويُؤكل بجانب الحريرة. السلو (أو السفوف) خليط من الدقيق المحمص واللوز والسمسم، يُستهلك

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

في رمضان لما يمنحه من طاقة، ويُؤكل مع الشاي أو الحليب.

البريوات من المقبلات الأساسية، حشوتها تتراوح بين اللوز والعسل، أو اللحم والدجاج. خبز الباتبوت يُخبز على شكل شطائر صغيرة تُحشى باللحوم أو الجبن أو السلطة.

الطاجن يُطهى ببطء في أوانٍ تقليدية، من أنواعه: طاجن الدجاج بالليمون والزيتون، طاجن لحم الضأن بالبرقوق، وطاجن الخضروات. الفطائر التقليدية مثل البغرير والمسمن تُقدَّم مع العسل أو الزبدة أو المربى.

البسطيلة طبق فخم من طبقات العجين المحشية بالدجاج أو الحمام واللوز، يجمع بين الحلو والمالح. الزعلوك سلطة من الباذنجان والطماطم المتبلة بالأعشاب والثوم.

الحرشة فطائر سميد مقرمشة من الخارج وطرية من الداخل، تُؤكل مع الزبدة والعسل. الوجبة تُختتم بشاي النعناع المغربي، وعصير الأفوكادو مع اللوز والتمر.

الكسكسي يُقدَّم بأشكال متعددة، بالخضار أو اللحم أو المكسرات، كطبق رمضاني أساسي. الأصناف السابقة تعبّر عن روح رمضان في المغرب، حيث يجتمع الذوق والتقاليد في أجواء عائلية دافئة.

شيماء محمود

شيماء محمود

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT