المعالم السياحية التي يجب زيارتها في كوبنهاغن: الكشف عن جواهر المدينة المخفية
ADVERTISEMENT

تُعَدّ كوبنهاغن، عاصمة الدنمارك، واحدة من أبرز الوجهات السياحية في أوروبا، لأنها تحتفظ بتاريخ طويل وطبيعة جميلة. تملأ المدينة معالم ثقافية وقصور قديمة، وأشهرها المتحف الوطني الدانمركي، الذي يقف في قلب المدينة، بجوار قصر روزنبورغ. يقدّم المتحف قطعاً أثرية من العصور القديمة، بينها آثار فرعونية وإغريقية ورومانية، إلى جانب لوحات

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وتماثيل لرسامين ونحاتين دانمركيين بارزين. يُقيم أيضاً معارض فنية حديثة ومؤقتة، ويحتوي على مقهى ومتجر هدايا.

من أبرز معالم السياحة في الدنمارك قلعة فريدريكسبورج، التي تقع قرب كوبنهاغن في بلدة هيلرود. شيّدها الملك فريدريك الثاني في القرن السابع عشر لترمز إلى هيبة الحكم. تتميّز القلعة بعمارة باروكية وزخارف شرقية، وتحتوي على غرف ملكية مزيّنة بلوحات وأثاث قديم. تحيط بها حدائق واسعة تمنح الزائر هدوءاً في الهواء الطلق. تقيم القلعة فعاليات فنية وثقافية على مدار السنة، فتصبح واحدة من أبرز أماكن السياحة في كوبنهاغن.

تقع قلعة كرستيانسبورغ في جزيرة كريستيانسهافن، وهي من أقدم معالم كوبنهاغن. شيّدها الملك كريستيان الرابع في القرن السابع عشر، فجمع بين الطراز الباروكي والهولندي، وكان مقر الحكم الملكي في السابق. تضم القلعة قاعات ملكية ومتاحف تعرض قطعاً تاريخية، وأشهر معالمها منبر الرصاص الذي يطل على المدينة من أعلى.

بجوار القلعة تقع منطقة نيوهافن، وهي وجهة بحرية حيوية في كوبنهاغن. تتميّز بمينائها الجميل، ومطاعمها ومقاهيها، وتوفّر أجواء مريحة للمشي على طول القناة. تُعد نيوهافن من أهم المحطات لمحبي البحر والمناظر الطبيعية.

زيارة كوبنهاغن تعني الغوص في تاريخ الدنمارك وثقافتها الغنية، والتجول بين قصورها ومتاحفها ومرافئها النابضة بالحياة.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
مدينة بيت لحم في فلسطين: مهد التاريخ وأيقونة التراث الديني
ADVERTISEMENT

تقع بيت لحم في الضفة الغربية، وتُعرف عالميًا كمكان ديني وثقافي، لأنها مهد السيد المسيح. تأتي إليها ملايين الحجاج كل عام بسبب مواقعها المقدسة، وأهمها كنيسة المهد، وهي ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.

تعود بداية بيت لحم إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد. كانت جزءًا من ممالك كنعانية، ثم مرّت

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

بعدة مراحل تاريخية: الحكم الروماني، الفتح الإسلامي، العصور الصليبية، العهد العثماني، ثم الاحتلال الإسرائيلي. كل مرحلة تركت أثرًا في ثقافتها، فأصبحت ملتقى حضارات عبر الزمن.

رغم القيود اليومية بسبب الاحتلال، تبقى بيت لحم رمزًا للصمود. سكانها يطورون المدينة ويحافظون على تراثها. من أبرز فعالياتها مهرجان بيت لحم الدولي، الذي يعزز مكانتها كمركز للإبداع.

السياحة الدينية عنصر أساسي في اقتصاد المدينة. تستقبل آلاف الحجاج سنويًا من مختلف الدول. كنيسة المهد تُعد كنزًا روحيًا، إلى جانب معالم دينية أخرى مثل كنيسة القديسة كاترينا ودير مار سابا، فتصبح المدينة نقطة التقاء بين ثقافات متعددة.

تحتل بيت لحم مكانة مهمة في التراث الفلسطيني، حيث تعكس الهوية الوطنية عبر الأسواق الشعبية والحرف التقليدية والفنون التراثية. رغم الظروف السياسية، يحافظ السكان على هويتهم، فتصبح المدينة نموذجًا للمقاومة الثقافية السلمية.

بيت لحم ليست مجرد وجهة دينية أو سياحية، بل صورة حية لترابط التاريخ والدين والثقافة. زيارتها تمنح فهمًا أعمق للتاريخ الفلسطيني، وتساهم في دعم القضية الفلسطينية من خلال التعريف بقيم السلام والحوار التي تنادي بها المدينة منذ قرون.

حكيم مرعشلي

حكيم مرعشلي

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
اكتشاف تاريخ وثقافة مدريد النابضة بالحياة: استكشاف عاصمة إسبانيا
ADVERTISEMENT

مدريد، عاصمة إسبانيا، تُعد من أبرز المدن الأوروبية التي تجمع بين التاريخ والثقافة والحياة العصرية النابضة. بدأت القرية الصغيرة "مجلدة" في العصور الوسطى، ثم أصبحت مقرًا ملكيًا، ولاحقًا مركزًا سياسيًا واقتصاديًا حيويًا. خلال القرن العشرين، توسّعت بسرعة عمرانيًا واقتصاديًا، فتحوّلت إلى قطب ثقافي وفني بارز في أوروبا.

القصر الملكي يفتح

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

أبوابه للزوار ليروا القاعات الملكية الضخمة. متحف البرادو يعرض لوحات لفليث وغوين وغيرهما، فيما تُمنح ساحة بويرتا دل سول وحي "لا لاتينا" زائرهما مزيجًا من أجواء الماضي والحاضر.

الطعام يعكس هوية المدينة الثقافية. يتذوّق الزائر التاباس والبايلا في سوق "ميركادو دي سان ميغيل"، أو يجرب أطباقًا جديدة في مطاعم فاخرة. محل "باستيليريا مايور" يقدّم الحلويات الإسبانية التقليدية.

ليل مدريد يمتد حتى الفجر. تبدأ الخيارات من مقاهٍ هادئة وتنتهي بنوادي صاخبة وعروض فلامنكو حية تعكس العاطفة الأندلسية. يُقام أيضًا حفلات موسيقية راقية في "أوديتوريوم ناسيونال" و"تياترو ريال".

للحصول على رحلة ممتعة، يُفضّل وضع برنامج مرن، استخدام المترو والحافلات، وتخصيص وقت لتجربة المطبخ المحلي. زيارة مدريد تعني الغوص في ثقافة إسبانية متنوعة بُنيت على قرون من التاريخ والابتكار، فتصبح من أفضل الوجهات السياحية في أوروبا.

 ياسمين

ياسمين

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT