آسر كرواتيا: اكتشف أفضل 5 وجهات يجب زيارتها في البلاد
ADVERTISEMENT

تُعد كرواتيا من أبرز الوجهات السياحية في أوروبا، تجمع بين المناظر الطبيعية الخلابة والتاريخ العريق والثقافة المتنوعة. تقدم لزوارها مزيجًا فريدًا يصعب مقاومته، ويبرز من خلال خمس وجهات رئيسية.

زغرب، عاصمة كرواتيا، تنبض بالحياة والثقافة. تشتهر بشوارعها المرصوفة ومبانيها الحجرية، وتوفر مزيجًا فنيًا غنيًا من المتاحف والمسارح والمعارض. تتميز بحياتها

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الليلية النشطة، فضلًا عن تنوع المطاعم والمقاهي وحدائقها الهادئة. تضم معالم بارزة مثل كاتدرائية زغرب وساحة بان جوسيب جيلاشيتش.

دوبروفنيك، لؤلؤة البحر الأدرياتيكي، تشتهر بأسوارها التاريخية الممتدة 2.5 كم التي تطل على البحر. تحوي معالم كقصر سباندلو وكاتدرائية القديس بطرس، وتمنح زوارها فرصة للاستمتاع بالشواطئ الصافية والمهرجانات المفتوحة، أبرزها مهرجان دوبروفنيك الصيفي.

بليتفيتسا، مدينة ذات جذور قديمة، تمنح الزائر تجربة سفر عبر الزمن من خلال مبانيها التاريخية كقصر ديوكليانوس، وشواطئها الساحرة. توفر للزوار تجارب مميزة تشمل المشي في شوارعها الحجرية وتذوق المأكولات الكرواتية في مطاعمها المحلية.

جزر هفار تقدم بيئة بحرية طبيعية بامتياز، إذ تضم أكثر من 1200 جزيرة وتتمتع بتنوع بيولوجي محمي من اليونسكو. جزيرة هفار الرئيسية تتميز بشواطئ وكهوف رائعة، وتوفر أنشطة مثل ركوب القوارب ورياضة الغوص. كما تتنوع الجزر الأخرى مثل كوركولا وفيس، وتضفي كل منها سحرًا خاصًا.

بليتنيسكا جروت من أروع الكهوف الطبيعية في جنوب كرواتيا، تشتهر بتكويناتها الصخرية وأعمدتها النادرة. تضم ممرات تؤدي إلى مشاهد خلابة وشلالات داخلية. يمكن للزوار السباحة أو التسلق داخل الكهف وتوثيق هذه الرحلة الفريدة بكاميراتهم.

تزخر كرواتيا بعجائب طبيعية وتاريخية تجعلها نقطة جذب للسياحة الأوروبية. من المدن التاريخية إلى الجزر الخلابة والكهوف العجيبة، تمنح هذه الوجهات تجربة لا تنسى لعشاق المغامرات والثقافة والراحة.

 ياسمين

ياسمين

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT
استكشاف شواطئ الريفيرا الفرنسية: تجربة صيفية لا تُنسى
ADVERTISEMENT

الريفيرا الفرنسية، أو الكوت دازور، تمتد على الساحل الجنوبي لفرنسا وتُعد من أبرز الوجهات السياحية لمحبي السفر في الصيف. تشتهر المنطقة بشواطئها الخلابة، مياهها الصافية، وطقسها المعتدل، ما يجعلها وجهة مثالية لعشاق البحر والاستجمام.

تعد مدينة نيس من أبرز محطات الريفيرا الفرنسية، حيث يشتهر شاطئ "برومناد ديزانغليه" بأجوائه الحيوية وممره

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الساحلي الذي يتيح للزوار التمتع بالمشي أو التمدد تحت الشمس. تقدم المدينة أنشطة مائية متنوعة ومطاعم تقدم المأكولات البحرية بطابع فرنسي تقليدي.

في كان، يجذب شاطئ "كروازيت" الزوار بجاذبيته الراقية وقربه من منطقة التسوق والفنادق الفخمة. تشتهر المدينة عالمياً باستضافتها لمهرجان كان السينمائي، ما يعزز شهرتها العالمية كوجهة فاخرة على الريفيرا.

سان تروبيه، موطن المشاهير، تضم شاطئ "بامبيلون" الذي يوفر بيئة رائعة للاسترخاء والأنشطة المائية. تتميز المدينة بحياتها الليلية النشطة والمطاعم الراقية، ما يجعلها مثالية لمحبي الترفيه والذوق الرفيع.

أما أنتيب فتمزج بين الطبيعة الخلابة والتاريخ العريق، مع شاطئ "ساليس" الهادئ والمناسب للعائلات. يتيح للزوار استكشاف المدينة القديمة، متحف بيكاسو، والاستمتاع بالمأكولات البحرية المحلية.

مدينة مينتون، الواقعة قرب الحدود الإيطالية، تُعرف بأجوائها الهادئة وشاطئ "سابلت" المثالي للاسترخاء. تتميز المدينة بتراثها الثقافي الغني وحدائقها المزينة بالزهور.

مونت كارلو في موناكو تمثل قمة الفخامة في الريفيرا، ويُعد شاطئ "لارفوتو" رمزاً للأناقة. يتيح للزوار التمتع بالمطاعم الراقية، التسوق، زيارة كازينو مونت كارلو، أو حضور سباقات الفورمولا 1.

لزيارة مثالية، يُفضّل السفر إلى الريفيرا الفرنسية بين يونيو وسبتمبر. توفر المنطقة خيارات متعددة للإقامة والتنقل، من الفنادق الفاخرة إلى وسائل النقل العامة، بينما يبقى الطابع الفرنسي حاضرًا في كل زاوية. تُعتبر الريفيرا الفرنسية واحدة من أجمل مناطق السياحة في فرنسا لمحبي السفر والمغامرة الشاطئية.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT
الخرطوم: مدينة التقاء النيلين
ADVERTISEMENT

تقع مدينة الخرطوم، عاصمة السودان، عند نقطة التقاء نهري النيل الأبيض والأزرق، وهو موقع جغرافي نادر جعلها مركزًا تجاريًا وثقافيًا على مرّ العصور. أنشئت في القرن التاسع عشر كثكنة عسكرية في عهد الحكم العثماني، ثم تحولت إلى سوق كبيرة بسبب قربها من طرق التجارة النهرية. حين بدأ الحكم البريطاني المصري،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

صارت الخرطوم مقرًا إداريًا، وشهدت حدثًا بارزًا هو معركة الخرطوم عام 1885. بعد استقلال السودان سنة 1956، أصبحت عاصمة الدولة الجديدة ونمت حتى باتت اليوم أكبر مدن البلاد.

النيل الأبيض والأزرق اللذان يحيطان بالمدينة يمدّانها بالماء اللازم للزراعة والشرب، ويُستخدمان في ري الحقول ونقل البضائع بالمراكب. سكان الخرطوم يقضون أوقات فراغهم على الضفاف، يصطادون أو يمارسون رياضات مائية. التقاء النهرين لا يمنح المدينة منظرًا طبيعيًا نادرًا فحسب، بل يصبح جزءًا من هويتها الثقافية.

تنوّع الخرطوم ثقافيًا واجتماعيًا؛ فقد استقبلت عبر السنين مهاجرين من داخل أفريقيا ومن العالم العربي، فاختلطت ألسنتهم وأطباقهم وألحانهم. يظهر الخليط في أسواق مثل سوق أم درمان، حيث تباع التوابل الإثيوبية بجانب النسيج النوبي، وتعلو أصوات الموسيقى الطربية والأفروبية. مسيحيون ومسلمون من مذاهب متعددة يعيشون في حيّ واحد، لكن الأزمات الاقتصادية المتكررة تضغط على هذا التعايش وتُهدد بتآكله.

الخرطوم تتمدد بسرعة فوق البنية التحتية القديمة، ويأتيها الفيضان كل عام بسبب الأمطار الغزيرة والتغير المناخي، بينما العقوبات الخارجية تخنق الاقتصاد. مع ذلك، لا تزال المدينة قلب السودان النابض، وتجري أعمال لإصلاح الطرق وإحياء المتاحف وترميم المباني التراثية. بموقعها بين النهرين وبتاريخها الممتد، تبقى الخرطوم صورة حية لسودان يتطلع إلى غد أفضل.

حكيم مرعشلي

حكيم مرعشلي

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT